سلطات الحوز تعلن عن مشروع كبير لمواجهة طوارئ التقلبات المناخية بالإقليم
كشـ24
نشر في: 2 ديسمبر 2015 كشـ24
علم من مصادر مأذونة بمصالح عمالة إقليم الحوز، أنه تمت برمجة اعتماد مالي قدره 35 مليون درهم، لتوسيع وتقوية ومعالجة المحيط وبناء منشأة فنية بالطريق الإقليمية رقم 2015 الرابطة بين أسني وإمليل على طول 16 كلم، وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين جهة مراكش- اسفي و عمالة اقليم الحوز و المديرية الاقليمية للتجهيز واللوجستيك.
ويأتي هدا المشروع كنتيجة لمنهجية استخلاص المعطيات التي أفضت إليها التجربة المتميزة للإقليم في تدبير مرحلة التقلبات المناخية لشهر نونبر 2014، وفي إطار الاستعداد لمواجهة أية ظروف مماثلة مستقبلا تستلزم التدخل المستعجل والفعال لفك العزلة عن الجماعات والمناطق النائية بإقليم الحوز، وذلك عبر إصلاح وإعادة فتح المسالك والطرقات لتسهيل عبور وسائل النقل، وضمان ولوج المواطنين للمرافق الأساسية، ووعيا من السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة بضرورة مضاعفة قدرات الإقليم على مستوى البنيات التحتية، في إطار تشاركي مع القطاعات المتدخلة.
وأكدت ذات المصادر أنه في أفق إطلاق هذا المشروع الكبير، فإن الإشغال جارية من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل و اللوجستيك، لصيانة هذه الطريق على غرار مجموعة من الطرق بالإقليم، وذلك استباقا لأي شكل من أشكال العزلة التي قد تعرفها الساكنة وأنشطتها الإقتصادية والإجتماعية.
علم من مصادر مأذونة بمصالح عمالة إقليم الحوز، أنه تمت برمجة اعتماد مالي قدره 35 مليون درهم، لتوسيع وتقوية ومعالجة المحيط وبناء منشأة فنية بالطريق الإقليمية رقم 2015 الرابطة بين أسني وإمليل على طول 16 كلم، وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين جهة مراكش- اسفي و عمالة اقليم الحوز و المديرية الاقليمية للتجهيز واللوجستيك.
ويأتي هدا المشروع كنتيجة لمنهجية استخلاص المعطيات التي أفضت إليها التجربة المتميزة للإقليم في تدبير مرحلة التقلبات المناخية لشهر نونبر 2014، وفي إطار الاستعداد لمواجهة أية ظروف مماثلة مستقبلا تستلزم التدخل المستعجل والفعال لفك العزلة عن الجماعات والمناطق النائية بإقليم الحوز، وذلك عبر إصلاح وإعادة فتح المسالك والطرقات لتسهيل عبور وسائل النقل، وضمان ولوج المواطنين للمرافق الأساسية، ووعيا من السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة بضرورة مضاعفة قدرات الإقليم على مستوى البنيات التحتية، في إطار تشاركي مع القطاعات المتدخلة.
وأكدت ذات المصادر أنه في أفق إطلاق هذا المشروع الكبير، فإن الإشغال جارية من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل و اللوجستيك، لصيانة هذه الطريق على غرار مجموعة من الطرق بالإقليم، وذلك استباقا لأي شكل من أشكال العزلة التي قد تعرفها الساكنة وأنشطتها الإقتصادية والإجتماعية.