جهوي

سكوب| مسؤول بوكالة بنكية بآسفي يختلس قرابة 200 مليون سنتيم ويختفي عن الأنظار


أمال الشكيري نشر في: 1 سبتمبر 2021

علمت "كشـ24"، من مصدر مطلع، أن وكالة بنكية بمدينة آسفي، تعرضت يوم الجمعة الماضي، إلى السرقة من طرف مسؤول بالوكالة ذاتها.ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعني بالأمر، أقدم على اختلاس ما يقارب 200 مليون سنتيم، من مدخرات وودائع زبناء البنك الذي يشتغل فيه.وفي تفاصيل الواقعة، أفاد المصدر ذاته، بأن المسؤول الذي يشغل منصب المكلف بالعلاقات مع الزبائن بالوكالة المعنية، كلفه مدير الوكالة الذي كان في إجازة بإدارة المؤسسة البنكية المعنية خلال فترة غيابه، وهو الأمر الذي منحه مجموعة من الصلاحيات من ضمنها التوفر على مفتاح الصندوق الذي يحتوي على الأموال، إلى جانب موظف الصندوق، وهما الشخصان الوحيدان اللذان كانا يتواجدان يوم السرقة بالوكالة، بعدما غيبت الإجازة المدير، وغيب المرض موظف آخر.وأضاف المصدر نفسه، أنه في آخر الدوام، قام المستخدم بِعد المبلغ المالي المسروق ووضعه في الصندوق، على أن يقوم مسؤول العلاقات مع الزبائن بمراجعة المبلغ قبل إغلاق الصندوق، مشيرا إلى أنه في ذلك اليوم وبعد أن عدّ موظف الصندوق المبلغ المعني، طلب منه المسؤول أن يقضي له غرضا خارج الوكالة، وهو الأمر الذي نفذه الموظف، ليقوم بعدها المسؤول بوضع المبلغ الذي يقارب 200 مليون سنتيم داخل حقيبة قبل أن يغلق الصندوق ويعود إلى مكتبه، قبل أن يعود موظف الصندوق إلى الوكالة، وقام بالتأكد من إغلاق الصندوق كما جرت العادة، دون أن يعيد فتحه، ظنا منه أن المسؤول المعني قام بِعد المبلغ وإغلاق الصندوق، ليغادرا الوكالة معا.وأوضح المصدر عينه، أنه تم اكتشاف السرقة، أول أمس الإثنين 30 غشت، حيث فوجئ الموظفين بعد عودتهم من عطلة نهاية الأسبوع، للمداومة يوم الإثنين بالوكالة مغلقة وبغياب المعني بالأمر الذي يملك المفتاح، مما اضطرهم إلى كسر الباب، بعدما فشلوا في الوصول إلى المعني بالأمر الذي لم يكن يجيب على اتصالاتهم، وقاموا بعدما انتابهم الشك بتفقد الصندوق ليتفاجأوا باختفاء المبلغ المالي المذكور واختفاء المسؤول المشتبه به في تنفيذ هذه السرقة.  

علمت "كشـ24"، من مصدر مطلع، أن وكالة بنكية بمدينة آسفي، تعرضت يوم الجمعة الماضي، إلى السرقة من طرف مسؤول بالوكالة ذاتها.ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعني بالأمر، أقدم على اختلاس ما يقارب 200 مليون سنتيم، من مدخرات وودائع زبناء البنك الذي يشتغل فيه.وفي تفاصيل الواقعة، أفاد المصدر ذاته، بأن المسؤول الذي يشغل منصب المكلف بالعلاقات مع الزبائن بالوكالة المعنية، كلفه مدير الوكالة الذي كان في إجازة بإدارة المؤسسة البنكية المعنية خلال فترة غيابه، وهو الأمر الذي منحه مجموعة من الصلاحيات من ضمنها التوفر على مفتاح الصندوق الذي يحتوي على الأموال، إلى جانب موظف الصندوق، وهما الشخصان الوحيدان اللذان كانا يتواجدان يوم السرقة بالوكالة، بعدما غيبت الإجازة المدير، وغيب المرض موظف آخر.وأضاف المصدر نفسه، أنه في آخر الدوام، قام المستخدم بِعد المبلغ المالي المسروق ووضعه في الصندوق، على أن يقوم مسؤول العلاقات مع الزبائن بمراجعة المبلغ قبل إغلاق الصندوق، مشيرا إلى أنه في ذلك اليوم وبعد أن عدّ موظف الصندوق المبلغ المعني، طلب منه المسؤول أن يقضي له غرضا خارج الوكالة، وهو الأمر الذي نفذه الموظف، ليقوم بعدها المسؤول بوضع المبلغ الذي يقارب 200 مليون سنتيم داخل حقيبة قبل أن يغلق الصندوق ويعود إلى مكتبه، قبل أن يعود موظف الصندوق إلى الوكالة، وقام بالتأكد من إغلاق الصندوق كما جرت العادة، دون أن يعيد فتحه، ظنا منه أن المسؤول المعني قام بِعد المبلغ وإغلاق الصندوق، ليغادرا الوكالة معا.وأوضح المصدر عينه، أنه تم اكتشاف السرقة، أول أمس الإثنين 30 غشت، حيث فوجئ الموظفين بعد عودتهم من عطلة نهاية الأسبوع، للمداومة يوم الإثنين بالوكالة مغلقة وبغياب المعني بالأمر الذي يملك المفتاح، مما اضطرهم إلى كسر الباب، بعدما فشلوا في الوصول إلى المعني بالأمر الذي لم يكن يجيب على اتصالاتهم، وقاموا بعدما انتابهم الشك بتفقد الصندوق ليتفاجأوا باختفاء المبلغ المالي المذكور واختفاء المسؤول المشتبه به في تنفيذ هذه السرقة.  



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة