

مجتمع
سكوب.. كومندو يطيح بـ”سحيتة ” أكبر بارون مخدرات بجهة الدار البيضاء
برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت مصالح الدرك الملكي، التابعة للمركز القضائي سرية 2 مارس، القيادة الجهوية الدار البيضاء، تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية، ورئيس المركز القضائي ومساعده الأول، وتلة من عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي، فرقة محاربة الجريمة و مكافحة ظاهرة المخدرات، تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية الدار البيضاء، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة 17 دجنبر من السنة الجارية، من إسقاط أحد أكبر تجار و مروجي المخدرات والمشروبات الكحولية، بشتى أشكالها و أنواعها و أصنافها، بجهة الدار البيضاء سطات، المدعو " سحيتة " في ملاحقة غير مسبوقة بسهول و هضاب المحمدية، حيث يعد هذا التدخل الأمني، بمثابة أكبر ضربة تم توجيهها لتجار ومروجي المخدرات بالجهة، بعد توقيف بارون الشاوية المعروف باسم " لمسلك "، في وقت سابق.وحسب ما صرح به مصدر مطلع لكش 24، فإن المروج البارون الشهير الموقوف والمدعو " سحيتة "، يصنف بأنه مشكل خطر على حياة وممتلكات الأشخاص، والذي كان موضوعا لما يزيد عن 137 برقية بحث على الصعيد الوطني، الصادرة عن مصالح الدرك الملكي والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كيف لا وهو الذي كان إسمه مدرجا على رأس لائحة المروجين والموزعين للمخدرات، المطلوبين لدى القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، وفق ما أفادت به مصادر الجريدة، كما أن اعتقاله لا يقارن سوى بسقوط تجار المخدرات، أمثال المعروفين ب " ولد مسعودة ، و ميعين ، و لمسلك "، الذين تربعوا على عرش عالم مملكة المخدرات لسنوات طوال، وسيطروا على ما يفوق 50 في المائة من تجارة المخدرات بجهة الدار البيضاء سطات، لتكون بذلك عملية توقيف البارون الشهير الموقوف حاليا، بالضربة الموجعة لتجار ومروجي المخدرات.وفي ذات السياق تورد مصادر الجريدة، أن عملية توقيف البارون المعني بالأمر، تمت بتنسيق مع المصالح المركزية للمصلحة المركزية للشرطة القضائية بالرباط، و بالتعاون عبر الأقمار الإصطناعية، وبمساعدة مختلف الأجهزة الأمنية، التابعة لجهاز الدرك الملكي بالدار البيضاء، حيث تمت مداهمة مقر سكناه الثانوي، الذي كان يتخذه هناك ليتوارى فيه عن الأنظار، وتفاديا للوقوع في المحظور، وتكشف عورته وتسقط خيله تباعا، وذلك بشقة سكنية بالنفوذ الترابي لعمالة المحمدية، حيث تم اعتقاله و تصفيده، بعد شل حركته و كبح جماحه و الحيلولة دون فراره، بعد أن كان يستعد للفرار من إحدى البوابات بمقر سكنه، ويذكر أن البارون الموقوف و المحروس نظريا، والبالغ من العمر 42 سنة، و المتحدر من منطقة دار بوعزة إقليم النواصر، من خريجي مدرسة بارون المخدرات الشهير، الملقب ب " ولد مسعودة "، تبين عند تنقيطه عبر الناظم الآلي، أن سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في مجال الحيازة و الاتجار في المخدرات، قضى على إثرها تسعة عقوبات سالبة للحرية، و بمدد زمنية مختلفة، كان آخرها شهر دجنبر 2019.وبالموازة مع ذلك، لم تتمكن الضابطة القضائية التابعة لسرية 2 مارس، أثناء عملية إيقاف واعتقال بارون المخدرات بالمحمدية المسمى " سحيتة "، من حجز أية كمية تذكر من المخدرات، رغم أن البارون الموقوف كان يعمل في مجال تجارة و ترويج الممنوعات، رفقة أفراد عدد من معاونيه و مساعديه، ليتم اقتياده في نفس اليوم، إلى مركز الشرطة القضائية بسرية 2 مارس، تحت حراسة أمنية مشددة، كونه الأقوى في عالم الحيازة والاتجار في المخدرات بالجهة، و يقود عصابة كبيرة لترويج وتوزيع المخدرات والمشروبات الكحولية، ويمثل زعيمها و رأسها المذبر و الآمر الناهي و المخاطب الوحيد، و المحمي من طرف مجموعة من الأباطرة، الذين يشتغلون تحت و صايته و إمرته، خاض مواجهات شرسة و عنيفة ضد رجال الدرك الملكي والأمن الوطني، بجهة الدار البيضاء سطات، لتبقى هذه أكبر ضربة موجعة توجهها مصالح الدرك الملكي إلى الجريمة المنظمة بالدار البيضاء الكبرى.وبعد استكمال عمليات التفتيش الواسعة اللازمة، داخل شقة البارون المشكل خطر، و بحضور فريق من المحققين و استكمال إجراءات الاستماع إليه من طرف العديد من وحدات الدرك الملكي والأمن الوطني، ستتم إحالته على الوكيل العام للملك لدى الدائرة القضائية الدار البيضاء، قصد القيام بالمتطلب وإحالته على التحقيق التفصيلي، حول المنسوب إليه و عرضه على المحكمة، لترتيب الجزاءات القانونية في حقه.
برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت مصالح الدرك الملكي، التابعة للمركز القضائي سرية 2 مارس، القيادة الجهوية الدار البيضاء، تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية، ورئيس المركز القضائي ومساعده الأول، وتلة من عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي، فرقة محاربة الجريمة و مكافحة ظاهرة المخدرات، تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية الدار البيضاء، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة 17 دجنبر من السنة الجارية، من إسقاط أحد أكبر تجار و مروجي المخدرات والمشروبات الكحولية، بشتى أشكالها و أنواعها و أصنافها، بجهة الدار البيضاء سطات، المدعو " سحيتة " في ملاحقة غير مسبوقة بسهول و هضاب المحمدية، حيث يعد هذا التدخل الأمني، بمثابة أكبر ضربة تم توجيهها لتجار ومروجي المخدرات بالجهة، بعد توقيف بارون الشاوية المعروف باسم " لمسلك "، في وقت سابق.وحسب ما صرح به مصدر مطلع لكش 24، فإن المروج البارون الشهير الموقوف والمدعو " سحيتة "، يصنف بأنه مشكل خطر على حياة وممتلكات الأشخاص، والذي كان موضوعا لما يزيد عن 137 برقية بحث على الصعيد الوطني، الصادرة عن مصالح الدرك الملكي والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كيف لا وهو الذي كان إسمه مدرجا على رأس لائحة المروجين والموزعين للمخدرات، المطلوبين لدى القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، وفق ما أفادت به مصادر الجريدة، كما أن اعتقاله لا يقارن سوى بسقوط تجار المخدرات، أمثال المعروفين ب " ولد مسعودة ، و ميعين ، و لمسلك "، الذين تربعوا على عرش عالم مملكة المخدرات لسنوات طوال، وسيطروا على ما يفوق 50 في المائة من تجارة المخدرات بجهة الدار البيضاء سطات، لتكون بذلك عملية توقيف البارون الشهير الموقوف حاليا، بالضربة الموجعة لتجار ومروجي المخدرات.وفي ذات السياق تورد مصادر الجريدة، أن عملية توقيف البارون المعني بالأمر، تمت بتنسيق مع المصالح المركزية للمصلحة المركزية للشرطة القضائية بالرباط، و بالتعاون عبر الأقمار الإصطناعية، وبمساعدة مختلف الأجهزة الأمنية، التابعة لجهاز الدرك الملكي بالدار البيضاء، حيث تمت مداهمة مقر سكناه الثانوي، الذي كان يتخذه هناك ليتوارى فيه عن الأنظار، وتفاديا للوقوع في المحظور، وتكشف عورته وتسقط خيله تباعا، وذلك بشقة سكنية بالنفوذ الترابي لعمالة المحمدية، حيث تم اعتقاله و تصفيده، بعد شل حركته و كبح جماحه و الحيلولة دون فراره، بعد أن كان يستعد للفرار من إحدى البوابات بمقر سكنه، ويذكر أن البارون الموقوف و المحروس نظريا، والبالغ من العمر 42 سنة، و المتحدر من منطقة دار بوعزة إقليم النواصر، من خريجي مدرسة بارون المخدرات الشهير، الملقب ب " ولد مسعودة "، تبين عند تنقيطه عبر الناظم الآلي، أن سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في مجال الحيازة و الاتجار في المخدرات، قضى على إثرها تسعة عقوبات سالبة للحرية، و بمدد زمنية مختلفة، كان آخرها شهر دجنبر 2019.وبالموازة مع ذلك، لم تتمكن الضابطة القضائية التابعة لسرية 2 مارس، أثناء عملية إيقاف واعتقال بارون المخدرات بالمحمدية المسمى " سحيتة "، من حجز أية كمية تذكر من المخدرات، رغم أن البارون الموقوف كان يعمل في مجال تجارة و ترويج الممنوعات، رفقة أفراد عدد من معاونيه و مساعديه، ليتم اقتياده في نفس اليوم، إلى مركز الشرطة القضائية بسرية 2 مارس، تحت حراسة أمنية مشددة، كونه الأقوى في عالم الحيازة والاتجار في المخدرات بالجهة، و يقود عصابة كبيرة لترويج وتوزيع المخدرات والمشروبات الكحولية، ويمثل زعيمها و رأسها المذبر و الآمر الناهي و المخاطب الوحيد، و المحمي من طرف مجموعة من الأباطرة، الذين يشتغلون تحت و صايته و إمرته، خاض مواجهات شرسة و عنيفة ضد رجال الدرك الملكي والأمن الوطني، بجهة الدار البيضاء سطات، لتبقى هذه أكبر ضربة موجعة توجهها مصالح الدرك الملكي إلى الجريمة المنظمة بالدار البيضاء الكبرى.وبعد استكمال عمليات التفتيش الواسعة اللازمة، داخل شقة البارون المشكل خطر، و بحضور فريق من المحققين و استكمال إجراءات الاستماع إليه من طرف العديد من وحدات الدرك الملكي والأمن الوطني، ستتم إحالته على الوكيل العام للملك لدى الدائرة القضائية الدار البيضاء، قصد القيام بالمتطلب وإحالته على التحقيق التفصيلي، حول المنسوب إليه و عرضه على المحكمة، لترتيب الجزاءات القانونية في حقه.
ملصقات
