مجتمع

سكان معزولون بأعلى قمم الأطلس الكبير بإقليم الحوز يتسائلون عن اختفاء الطائرة المروحية الطبية


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2013

سكان معزولون بأعلى قمم الأطلس الكبير بإقليم الحوز يتسائلون عن اختفاء الطائرة المروحية الطبية
غابت مرة أخرى المروحية الطبية المرابطة بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، ولم تعرف الأسباب التي جعلتها لا تتحرك من أجل إنقاذ حياة طفل، أصيب بكسور خطيرة على مستوى أطرافه، إثر سقوطه من منحدر جبلي، يبعد عن سطح الأرض بحوالي 1600 مترا، بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز.
فبعد مرور أزيد من 48 ساعة على سقوطه بالمنحدر المذكور، الواقع بالجماعة القروية "ستي فاضمة" بالأطلس الكبير، وبداية تعفن جروحه، نقل طفل في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس( الأربعاء) إلى المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، بعد إصابته بكسور خطيرة على مستوى الأطراف السفلى والعليا والظهر.

وبحسب مصادر عليمة، فإن الطفل "الحسين.ل" البالغ من العمر 11 سنة، تعرض لأزيد من ستة كسور بكلتا يديه ورجليه وظهره، إثر سقوطه بالمنحدر الجبلي المذكور، بدوار "أيت مرغن" بالجماعة القروية "ستي فاضمة" بإقليم الحوز، وهو الدوار الواقع بجبال الأطلس الكبير، والذي يعلو على سطح الأرض بنحو 1600 متر.

وأضافت مصادرنا، أن إصابات الطفل الحسين كانت بليغة شلت حركته كليا، ولم تجد أسرته من وسيلة لنقله إلى المستشفى، بالنظر إلى أن الطريق غير المعبد الرابط بين أعلى قمة الجبل الذي يتواجد به الدوار، و"منطقة ستي فاضمة"، على امتداد حوالي 10 كيلمترات، بالمنتجع السياحي الجبلي "أوريكا"، هو طريق وعر وبه منعرجات ومنحدرات خطيرة، عرضه لا يتعدى مترين، و لا يمكن لسيارة خفيفة استعماله، حيث اعتاد سكان المنطقة استعمال البغال، غير أن الوضع الصحي للطفل لم يكن ليحتمل نقله على متن دابة.
وإلى ذلك، فقد اضطرت أسرة الطفل إلى استعمال وسائل تقليدية لجبر كسوره، قبل أن تتدهور حالته الصحية، وتتدخل السلطات المحلية التي نجحت في إيفاد سيارة إسعاف من نوع "كات كات" التي تمكنت من الصعود إلى قمة الجبل، ونقلت الطفل في ساعات متأخرة من ليلة أول أمس (الأربعاء) إلى المستشفى.
واستنكر سكان المنطقة في اتصالهم بـ"الأخبار" الإهمال الذي تعرض له الطفل الحسين لأزيد من 48 ساعة، وتسائلوا عن الأسباب التي منعت مسؤولي الصحة بعدم استعمال الطائرة المروحية الطبية المرابطة بالمركز الإستشفائي الجامعي:" والتي قدمها وزير الصحة في وقت سابق، على أساس أنها ستستعمل في التدخلات الإستعجالية بالمناطق الوعرة من إقليم الحوز". يقول ناشط جمعوي في اتصال هاتفي بالجريدة.

وإلى ذلك، فإن هذا الجزء من تراب الجماعة القروية "ستي فاضمة" الواقع على علو يزيد عن 1600 متر، تقطنه ساكنة تعدادها يفوق 3000 نسمة، في بيوت يعود تاريخها لقرون عديدة، تشهد عليها مجموعة من النقوش المحفورة في هذه الجبال، التي يعود تاريخها لأزيد من 8000 سنة، خاصة نقوش "الياغور" التي سبق وأن نشر خبر تعرضها للتخريب من قبل متطرفين، قبل أن تنفي وزارة الثقافة الخبر.

واعتاد سكان هذه المناطق استعمال طريق غير معبدة باستعمال الدواب، وهو الطريق الرابط بين أعلى القمة الجبلية وسطح الأرض بالمنتج السياحي اوريكا، ويمتد مسافة 10 كيلمترات في اتجاه منطقة "ستي فاضمة"، حيث اعتادوا استعماله مرة في الأسبوع، بواسطة الدواب، وهي الرحلة التي تدوم حوالي ست ساعات ذهابا ومثلها إيابا.

ويعاني سكان هذه المناطق، بالإضافة إلى قساوة الطبيعة، من غياب مراكز صحية أو مؤسسات تعليمية، علما أن الطريق غير المعبد الذي يستعملونه، شقوه بأنفسهم على امتداد سنوات طويلة.

وكانت وزارة الثقافة بمساعدة هيئات مدينة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قامت ببناء وإعادة ترميم 10 منازل طينية يعود تاريخ بنائها لقرون، وينتظر سكان المنطقة الإفراج عن غلاف مالي، خصص للاستثمار في البنيات التحية للمنطقة، خاصة توسيط و تعبيد الطريق الرابط بين المنطقة و"ستي فاضمة" وربط الساكنة بشبكة الكهرباء.

سكان معزولون بأعلى قمم الأطلس الكبير بإقليم الحوز يتسائلون عن اختفاء الطائرة المروحية الطبية
غابت مرة أخرى المروحية الطبية المرابطة بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، ولم تعرف الأسباب التي جعلتها لا تتحرك من أجل إنقاذ حياة طفل، أصيب بكسور خطيرة على مستوى أطرافه، إثر سقوطه من منحدر جبلي، يبعد عن سطح الأرض بحوالي 1600 مترا، بجبال الأطلس الكبير بإقليم الحوز.
فبعد مرور أزيد من 48 ساعة على سقوطه بالمنحدر المذكور، الواقع بالجماعة القروية "ستي فاضمة" بالأطلس الكبير، وبداية تعفن جروحه، نقل طفل في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس( الأربعاء) إلى المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، بعد إصابته بكسور خطيرة على مستوى الأطراف السفلى والعليا والظهر.

وبحسب مصادر عليمة، فإن الطفل "الحسين.ل" البالغ من العمر 11 سنة، تعرض لأزيد من ستة كسور بكلتا يديه ورجليه وظهره، إثر سقوطه بالمنحدر الجبلي المذكور، بدوار "أيت مرغن" بالجماعة القروية "ستي فاضمة" بإقليم الحوز، وهو الدوار الواقع بجبال الأطلس الكبير، والذي يعلو على سطح الأرض بنحو 1600 متر.

وأضافت مصادرنا، أن إصابات الطفل الحسين كانت بليغة شلت حركته كليا، ولم تجد أسرته من وسيلة لنقله إلى المستشفى، بالنظر إلى أن الطريق غير المعبد الرابط بين أعلى قمة الجبل الذي يتواجد به الدوار، و"منطقة ستي فاضمة"، على امتداد حوالي 10 كيلمترات، بالمنتجع السياحي الجبلي "أوريكا"، هو طريق وعر وبه منعرجات ومنحدرات خطيرة، عرضه لا يتعدى مترين، و لا يمكن لسيارة خفيفة استعماله، حيث اعتاد سكان المنطقة استعمال البغال، غير أن الوضع الصحي للطفل لم يكن ليحتمل نقله على متن دابة.
وإلى ذلك، فقد اضطرت أسرة الطفل إلى استعمال وسائل تقليدية لجبر كسوره، قبل أن تتدهور حالته الصحية، وتتدخل السلطات المحلية التي نجحت في إيفاد سيارة إسعاف من نوع "كات كات" التي تمكنت من الصعود إلى قمة الجبل، ونقلت الطفل في ساعات متأخرة من ليلة أول أمس (الأربعاء) إلى المستشفى.
واستنكر سكان المنطقة في اتصالهم بـ"الأخبار" الإهمال الذي تعرض له الطفل الحسين لأزيد من 48 ساعة، وتسائلوا عن الأسباب التي منعت مسؤولي الصحة بعدم استعمال الطائرة المروحية الطبية المرابطة بالمركز الإستشفائي الجامعي:" والتي قدمها وزير الصحة في وقت سابق، على أساس أنها ستستعمل في التدخلات الإستعجالية بالمناطق الوعرة من إقليم الحوز". يقول ناشط جمعوي في اتصال هاتفي بالجريدة.

وإلى ذلك، فإن هذا الجزء من تراب الجماعة القروية "ستي فاضمة" الواقع على علو يزيد عن 1600 متر، تقطنه ساكنة تعدادها يفوق 3000 نسمة، في بيوت يعود تاريخها لقرون عديدة، تشهد عليها مجموعة من النقوش المحفورة في هذه الجبال، التي يعود تاريخها لأزيد من 8000 سنة، خاصة نقوش "الياغور" التي سبق وأن نشر خبر تعرضها للتخريب من قبل متطرفين، قبل أن تنفي وزارة الثقافة الخبر.

واعتاد سكان هذه المناطق استعمال طريق غير معبدة باستعمال الدواب، وهو الطريق الرابط بين أعلى القمة الجبلية وسطح الأرض بالمنتج السياحي اوريكا، ويمتد مسافة 10 كيلمترات في اتجاه منطقة "ستي فاضمة"، حيث اعتادوا استعماله مرة في الأسبوع، بواسطة الدواب، وهي الرحلة التي تدوم حوالي ست ساعات ذهابا ومثلها إيابا.

ويعاني سكان هذه المناطق، بالإضافة إلى قساوة الطبيعة، من غياب مراكز صحية أو مؤسسات تعليمية، علما أن الطريق غير المعبد الذي يستعملونه، شقوه بأنفسهم على امتداد سنوات طويلة.

وكانت وزارة الثقافة بمساعدة هيئات مدينة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قامت ببناء وإعادة ترميم 10 منازل طينية يعود تاريخ بنائها لقرون، وينتظر سكان المنطقة الإفراج عن غلاف مالي، خصص للاستثمار في البنيات التحية للمنطقة، خاصة توسيط و تعبيد الطريق الرابط بين المنطقة و"ستي فاضمة" وربط الساكنة بشبكة الكهرباء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة