

جهوي
سكان شيشاوة يشكون رداءة مياه الشرب
شيشاوة : إدريس لمهيمرعلى بعد أشهر قليلة من ربط أحياء مدينة شيشاوة بالمياه الصالح للشرب إنطلاقا من محطة المعالجة لسد ابي العباس السبتي بجماعة أسيف المال ،حتي تعالت من جديد أصوات احتجاجية لمواطنين يشكون رداءة مياه الشرب .وجاء ذلك بعد تغير ملحوظ في لون المياه وطعمها حيث أضحى يميل إلى الإخضرار تارة والإصفرار تارة أخرى ،و بطعم لا يستساغ مذاقه ورائحة لا تقبلها النفس ، إلى جانب إحتوائها على شوائب غريبة غير صالحة للإستهلاك اليومي، مما يضطر المواطنين إلى اقتناء المياه المعدنية رغم غلائها في هذه الظروف الصحية الخاصة لسد حاجياتهم منها. فيما يفضل آخرون البحث عن مصادر مياه جوفية مجاورة لسد حاجته منها .وأمام هذا الوضع القائم ،فقد استنجدت مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بشيشاوة بخبرائها الجهويين من مكتب مراكش لفك شفرة تلوت مياه الشرب بشيشاوة ،حيث جرى أخذ عينات لإخضاعها للتحاليل المخبرية لتحديد طبيعة الجوامد الذائبة في المياه، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول فعالية المختبر المتواجد بمحطة المعالجة لأبي العباس السبتي ،والذي وصفه الوزير عبد القادر عمارة في زيارته الأخيرة له، بكونه من أرقى وأحدث المختبرات الوطنية .من جهة أخرى كانت ردود فعل المواطنين الشيشاوين تصب كلها في منحى التنديد والإمتعاض من تكرار نازلة الحال ،فيما عبر آخرون عن موقفهم بالسخرية والاستهزاء ،و تساءل الجميع في وسائل التواصل الإجتماعي فيما ان كانت مياه مدينة شيشاوة صالحة للوضوء أم لا،فيما قال آخرون ان المكتب الوطني للكهرباء ارتائ لحالهم من مضاعفات الحجر الصحي وفضل تزويدهم بعصير "الافوكا" كناية على ميل لون المياه الي الإخضرار.
شيشاوة : إدريس لمهيمرعلى بعد أشهر قليلة من ربط أحياء مدينة شيشاوة بالمياه الصالح للشرب إنطلاقا من محطة المعالجة لسد ابي العباس السبتي بجماعة أسيف المال ،حتي تعالت من جديد أصوات احتجاجية لمواطنين يشكون رداءة مياه الشرب .وجاء ذلك بعد تغير ملحوظ في لون المياه وطعمها حيث أضحى يميل إلى الإخضرار تارة والإصفرار تارة أخرى ،و بطعم لا يستساغ مذاقه ورائحة لا تقبلها النفس ، إلى جانب إحتوائها على شوائب غريبة غير صالحة للإستهلاك اليومي، مما يضطر المواطنين إلى اقتناء المياه المعدنية رغم غلائها في هذه الظروف الصحية الخاصة لسد حاجياتهم منها. فيما يفضل آخرون البحث عن مصادر مياه جوفية مجاورة لسد حاجته منها .وأمام هذا الوضع القائم ،فقد استنجدت مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بشيشاوة بخبرائها الجهويين من مكتب مراكش لفك شفرة تلوت مياه الشرب بشيشاوة ،حيث جرى أخذ عينات لإخضاعها للتحاليل المخبرية لتحديد طبيعة الجوامد الذائبة في المياه، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول فعالية المختبر المتواجد بمحطة المعالجة لأبي العباس السبتي ،والذي وصفه الوزير عبد القادر عمارة في زيارته الأخيرة له، بكونه من أرقى وأحدث المختبرات الوطنية .من جهة أخرى كانت ردود فعل المواطنين الشيشاوين تصب كلها في منحى التنديد والإمتعاض من تكرار نازلة الحال ،فيما عبر آخرون عن موقفهم بالسخرية والاستهزاء ،و تساءل الجميع في وسائل التواصل الإجتماعي فيما ان كانت مياه مدينة شيشاوة صالحة للوضوء أم لا،فيما قال آخرون ان المكتب الوطني للكهرباء ارتائ لحالهم من مضاعفات الحجر الصحي وفضل تزويدهم بعصير "الافوكا" كناية على ميل لون المياه الي الإخضرار.
ملصقات
