سكارى و مجرمون يزرعون الرعب بين ساكنة رياض العروس بمراكش
كشـ24
نشر في: 5 أبريل 2017 كشـ24
تعيش ساكنة حي رياض العروس بالمدينة العتيقة بمراكش، حالة من الفزع اليومي كلما حل الظلام، حيث تحولت دروب الحي في الآونة الأخيرة إلى مسرح للجريمة وفوضى السكارى، الذين يقومون بسلوكيات إجرامية تهدد المواطنين والمتاجر والممتلكات على حد سواء.
وقال شهود عيان ل "كشـ24"، أن مجموعة من السكارى الذين لم يعودوا يأبهون لا بقانون ولا بسلطة رادعة، باتوا يشكلون مصدر قلق وإزعاج حقيقي يثير الرعب في نفوس الناس الذين أصبحوا يقضون لياليهم تحت ضجيج المشاحنات والشجارات الدامية التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء بين السكارى.
وأضافت ذات المصادر، أن السكارى الذين ينتشرون ليلا بدروب حي رياض العروس، يقومون باستعراض العضلات وإخافة المارة أثناء فترات من الليل، وتحويل أجزاء واسعة من الحي المذكور إلى مكان للسكر والعربدة، وغالبا ما يكونون مدججين بالسكاكين، مهددين الجميع من مغبة الابلاغ عنهم.
ويطالب ساكنة حي رياض العروس التدخل اليومي للسلطات الأمنية من أجل التصدي للجريمة المتفشية في الحي، وتنقية حديقة حي سيدي بوعمر التي أصبحت مأوى لهؤلاء العناصر.
تعيش ساكنة حي رياض العروس بالمدينة العتيقة بمراكش، حالة من الفزع اليومي كلما حل الظلام، حيث تحولت دروب الحي في الآونة الأخيرة إلى مسرح للجريمة وفوضى السكارى، الذين يقومون بسلوكيات إجرامية تهدد المواطنين والمتاجر والممتلكات على حد سواء.
وقال شهود عيان ل "كشـ24"، أن مجموعة من السكارى الذين لم يعودوا يأبهون لا بقانون ولا بسلطة رادعة، باتوا يشكلون مصدر قلق وإزعاج حقيقي يثير الرعب في نفوس الناس الذين أصبحوا يقضون لياليهم تحت ضجيج المشاحنات والشجارات الدامية التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء بين السكارى.
وأضافت ذات المصادر، أن السكارى الذين ينتشرون ليلا بدروب حي رياض العروس، يقومون باستعراض العضلات وإخافة المارة أثناء فترات من الليل، وتحويل أجزاء واسعة من الحي المذكور إلى مكان للسكر والعربدة، وغالبا ما يكونون مدججين بالسكاكين، مهددين الجميع من مغبة الابلاغ عنهم.
ويطالب ساكنة حي رياض العروس التدخل اليومي للسلطات الأمنية من أجل التصدي للجريمة المتفشية في الحي، وتنقية حديقة حي سيدي بوعمر التي أصبحت مأوى لهؤلاء العناصر.