

مجتمع
سكارى ومنحرفون يستبحون أحياء بمراكش ويقضون مضجع الساكنة
حوّل مجموعة من السكارى والمنحرفون جنبات مركب الأطلسي وحديقة سبعة رجال بباب دكالة بمراكش إلى وكر لمعاقرة الخمر وتعاطي المخدرات بمختلف أنواعها، ما جعل الساكنة تعيش أوقاتا عصيبة بشكل يومي جراء احتلال المنطقة من طرف هؤلاء.وأوضح متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، أن المعنيين بالأمر الذين ينشط جلهم في ترويج جميع أنواع المخدرات، ينهون الفترات المسائية كل يوم بمعاقرة الخمور، وإلى غاية الساعات الأولى من الصباح، وبعد أن تلعب الخمرة بعقولهم يتراشقون بالكلام النابي الخادش للحياء وتتعالى أصواتهم الصاخبة لتطير النوم من جفون الساكنة.وأكد المتضررون، أن الشجارات التي تنشب بينهم في بعض الأحيان بعدما يصلون درجات متقدمة من السكر والتخدير، تتسبب في نشر حالة من الرعب والهلع في أوساط الساكنة التي تجد صعوبة في الخروج أو الدخول إلى بيوتها، سيما وأن السكارى لايتورعون في التحول إلى قطاع طرق واعتراض سبيل المارة، عندما يلعب الخمر بعقولهم.وفي السياق ذاته، تشتكي ساكنة درب الشرفاء بباب دكالة، بتحول الدرب أيضا إلى مقصد للمنحرفين وسوقا لترويج "الماحيا" و مادة "الدليو" التي توزع على عتبات المنازل على مرأى ومسمع من الجميع.وأوضح المتضررون أن الدرب المذكور، أصبح نقطة سوداء، ووجهة للمنحرفين والمدمنين، مما نغّص حياة الساكنة، وحولها إلى جحيم بسبب سلوكات هؤلاء المنحرفين.وناشد المواطنون المصالخح الأمنية على رأسهم والي أمن مراكش من أجل التدخل الفوري لوضع حد لعربدة هاته العناصر المنحرفة، وذلك بتكثيف الحملات الأمنية التطهيرية بالمناطق المذكورة.
حوّل مجموعة من السكارى والمنحرفون جنبات مركب الأطلسي وحديقة سبعة رجال بباب دكالة بمراكش إلى وكر لمعاقرة الخمر وتعاطي المخدرات بمختلف أنواعها، ما جعل الساكنة تعيش أوقاتا عصيبة بشكل يومي جراء احتلال المنطقة من طرف هؤلاء.وأوضح متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، أن المعنيين بالأمر الذين ينشط جلهم في ترويج جميع أنواع المخدرات، ينهون الفترات المسائية كل يوم بمعاقرة الخمور، وإلى غاية الساعات الأولى من الصباح، وبعد أن تلعب الخمرة بعقولهم يتراشقون بالكلام النابي الخادش للحياء وتتعالى أصواتهم الصاخبة لتطير النوم من جفون الساكنة.وأكد المتضررون، أن الشجارات التي تنشب بينهم في بعض الأحيان بعدما يصلون درجات متقدمة من السكر والتخدير، تتسبب في نشر حالة من الرعب والهلع في أوساط الساكنة التي تجد صعوبة في الخروج أو الدخول إلى بيوتها، سيما وأن السكارى لايتورعون في التحول إلى قطاع طرق واعتراض سبيل المارة، عندما يلعب الخمر بعقولهم.وفي السياق ذاته، تشتكي ساكنة درب الشرفاء بباب دكالة، بتحول الدرب أيضا إلى مقصد للمنحرفين وسوقا لترويج "الماحيا" و مادة "الدليو" التي توزع على عتبات المنازل على مرأى ومسمع من الجميع.وأوضح المتضررون أن الدرب المذكور، أصبح نقطة سوداء، ووجهة للمنحرفين والمدمنين، مما نغّص حياة الساكنة، وحولها إلى جحيم بسبب سلوكات هؤلاء المنحرفين.وناشد المواطنون المصالخح الأمنية على رأسهم والي أمن مراكش من أجل التدخل الفوري لوضع حد لعربدة هاته العناصر المنحرفة، وذلك بتكثيف الحملات الأمنية التطهيرية بالمناطق المذكورة.
ملصقات
