يشهد حي بوسكري بالمدينة العتيقة لمراكش منذ مدة، تغيُرا جذريا في سلوك مجموعة من المراهقين والشباب، حيث سقط العديد منهم في براثن الادمان على المخدرات، وخصوصا الادمان على مجموعة من أصناف الاقراص المخدرة.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن مجموعة من كبيرة من شبان الحي كانوا مدمنين على غرار ابناء جيلهم بالمدينة العتيقة ،على مخدر الشيرا ، الا ان الامر تغير منذ اسابيع حيث لوحظ ان العديد من الشباب والمراهقين، صاروا يجربون تناول الحبوب المخدرة لاول مرة، ومنهم من صار يداوم على تعاطيها، وهو ما احدث تغييرا وضحا ترجمه إحداث الفوضى والهيجان من طرف العديد منهم، وهو ما ضاعف ايضا التدخلات الامنية مؤخرا، بسبب حالات الهيجان والفوضى التي يحدثها المدمنون على هذه الانواع من المخدرات.وقد طرح هذا التغيير تساؤلات عديد في الحي، فيما رجح العديد بان الامر يتعلق بتقريب هذا النوع المخدرات لهؤلاء المدمنين، حيث صار يباع في الحي او في مكان مجاور للحي ربما، وباسعار مشجعة، وهو ما يستدعي فتح تحقيق امني عاجل للتأكد من الامر، وتحديد نقط البيع الجديدة المفترضة، والتي قد تكون السبب في إحداث هذا التغيير، وانتشار آفة الادمان على 'الفنيد" بحي بوسكري.