

مجتمع
سقوط تاجر مخدرات دوّخ الأمن والدرك
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالوما، التابعة لدرك سرية المحمدية، القيادة الجهوية للدرك بالدار البيضاء، من إيقاف وإعتقال مروج للمخدرات، مبحوث عنه بموجب العديد من برقيات بحث على المستوى الوطني، وذلك من أجل الإشتباه تورطه في الحيازة والإتجار في المخدرات، بعد أن نصبت له المصالح الدركية نفسها، بقيادة قائد المركز الترابي السالف الذكر، كمينا محكما مكنها من شل حركته، بإحدى الدواوير الواقعة غير بعيد، من الطريق الجهوية رقم 322، الرابطة بين المحمدية والدار البيضاء.
ووفق مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، فإن الشخص الموقوف والمحروس نظريا، الذي وصفته المصادر بكونه أحد أكبر مروجي المخدرات، بمنطقة عين حرودة وزناتة والبرنوصي، ومناطق أخرى تابعة للمحمدية والدار البيضاء، جرى توقيفه وإعتقاله، حوالي الساعة الواحدة صباحا، من يومه الأربعاء 23 غشت الجاري، وهو على متن دراجة نارية كبيرة الحجم، يرجح أن صفائحها وإطارها الحديدي مزور، وكان متلبسا بحيازة كمية مهمة من المخدرات، على شكل قطع معدة ومجهزة للبيع.
المصادر ذاتها أفادت، بأن الشخص الموقوف، يبلغ من العمر حوالي 28 سنة، و ينحدر من عمالة إقليم سيدي بنور، وحير الأجهزة الأمنية، من أمن وطني ودرك ملكي، وكان منذ مدة ليست بالقصيرة، موضوع تتبع و مراقبة من لدن مصالح الدرك الملكي، بسرية المحمدية وجهوية الدار البيضاء، وفي كل مرة يفلت من قبضتها، بإعتماده على شبكة من المخبرين و المتعاونين من رفقاء دربه، وإتخاذه أقصى درجة الإحتياط والحذر، إلى أن سقط ليلة البارحة، متلبسا بحيازة كمية مهمة من المخدرات، في قبضة مصالح درك المركز الترابي بالوما.
وبأمر من وكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية بالمحمدية، أقتيد الموقوف صوب مقر مركز الدرك الملكي، ووضع رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه، والإستماع إليه في محضر رسمي، حول المنسوب إليه، في أفق عرضه على أنظار النيابة العامة المختصة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنه، وإحالته على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقه.
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالوما، التابعة لدرك سرية المحمدية، القيادة الجهوية للدرك بالدار البيضاء، من إيقاف وإعتقال مروج للمخدرات، مبحوث عنه بموجب العديد من برقيات بحث على المستوى الوطني، وذلك من أجل الإشتباه تورطه في الحيازة والإتجار في المخدرات، بعد أن نصبت له المصالح الدركية نفسها، بقيادة قائد المركز الترابي السالف الذكر، كمينا محكما مكنها من شل حركته، بإحدى الدواوير الواقعة غير بعيد، من الطريق الجهوية رقم 322، الرابطة بين المحمدية والدار البيضاء.
ووفق مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، فإن الشخص الموقوف والمحروس نظريا، الذي وصفته المصادر بكونه أحد أكبر مروجي المخدرات، بمنطقة عين حرودة وزناتة والبرنوصي، ومناطق أخرى تابعة للمحمدية والدار البيضاء، جرى توقيفه وإعتقاله، حوالي الساعة الواحدة صباحا، من يومه الأربعاء 23 غشت الجاري، وهو على متن دراجة نارية كبيرة الحجم، يرجح أن صفائحها وإطارها الحديدي مزور، وكان متلبسا بحيازة كمية مهمة من المخدرات، على شكل قطع معدة ومجهزة للبيع.
المصادر ذاتها أفادت، بأن الشخص الموقوف، يبلغ من العمر حوالي 28 سنة، و ينحدر من عمالة إقليم سيدي بنور، وحير الأجهزة الأمنية، من أمن وطني ودرك ملكي، وكان منذ مدة ليست بالقصيرة، موضوع تتبع و مراقبة من لدن مصالح الدرك الملكي، بسرية المحمدية وجهوية الدار البيضاء، وفي كل مرة يفلت من قبضتها، بإعتماده على شبكة من المخبرين و المتعاونين من رفقاء دربه، وإتخاذه أقصى درجة الإحتياط والحذر، إلى أن سقط ليلة البارحة، متلبسا بحيازة كمية مهمة من المخدرات، في قبضة مصالح درك المركز الترابي بالوما.
وبأمر من وكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية بالمحمدية، أقتيد الموقوف صوب مقر مركز الدرك الملكي، ووضع رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه، والإستماع إليه في محضر رسمي، حول المنسوب إليه، في أفق عرضه على أنظار النيابة العامة المختصة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنه، وإحالته على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقه.
ملصقات
