سياسة

“سفاح” بن أحمد يصل البرلمان


أسماء ايت السعيد نشر في: 24 أبريل 2025

وجه المهدي الفاطمي، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في شأن الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال، سفاح بن أحمد نموذجا.

وقال النائب البرلماني، في سؤال: "إن واقعة العثور على بقايا عظام بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يشتبه في ارتباطها بشخص يعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما جرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي، وهي الصحة النفسية في المغرب.

وأضاف المتحدث ذاته: " أن هذه الواقعة، بما تحمله من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية، وغياب سياسة عمومية شاملة وفعالة في هذا المجال حيث تعيش الصحة النفسية في المغرب وضعاً مطلقاً يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العمومية. فمع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

وأكد النائب البرلماني، أن واقع الحال يُظهر هشاشة خطِرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية، فعدد الأطباء المتخصصين لا يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفائية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يقصي فئة الكلمة من المواطنين، خصوصاً في المناطق القروية وشبه الحضرية من الحق في العلاج والمتابعة، كما أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين ينتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآسٍ اجتماعية أو تهديدات حقيقية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.

وساءل البرلماني ذاته، الوزير عن عدد الأطباء النفسيين العاملين حالياً في المستشفيات العمومية، وكيف يتم توزيعهم جغرافياً بين الجهات، وكذا الاستراتيجية الوطنية المعتمدة حالياً للنهوض بالصحة النفسية، ومدى تقدم تنفيذها على أرض الواقع.

كما تساءل، عن عدد مراكز العلاج النفسي والعقلي العمومية، وعدد الأسرة المتوفرة للمرضى العقليين على الصعيد الوطني، وعن وجود آلية رسمية لرصد وتتبع حالات المرضى العقليين الذين يشكلون خطراً محتملاً على أنفسهم أو على محيطهم، إلى جانب الإجراءات المتخذة لضمان استمرارية العلاج والمتابعة للمصابين باضطرابات عقلية بعد خروجهم من المستشفيات، والإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزار اتخاذها لتفادي تكرار ماسي ناتجة عن غياب الرعاية النفسية.

وجه المهدي الفاطمي، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في شأن الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال، سفاح بن أحمد نموذجا.

وقال النائب البرلماني، في سؤال: "إن واقعة العثور على بقايا عظام بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يشتبه في ارتباطها بشخص يعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما جرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي، وهي الصحة النفسية في المغرب.

وأضاف المتحدث ذاته: " أن هذه الواقعة، بما تحمله من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية، وغياب سياسة عمومية شاملة وفعالة في هذا المجال حيث تعيش الصحة النفسية في المغرب وضعاً مطلقاً يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العمومية. فمع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

وأكد النائب البرلماني، أن واقع الحال يُظهر هشاشة خطِرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية، فعدد الأطباء المتخصصين لا يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفائية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يقصي فئة الكلمة من المواطنين، خصوصاً في المناطق القروية وشبه الحضرية من الحق في العلاج والمتابعة، كما أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين ينتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآسٍ اجتماعية أو تهديدات حقيقية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.

وساءل البرلماني ذاته، الوزير عن عدد الأطباء النفسيين العاملين حالياً في المستشفيات العمومية، وكيف يتم توزيعهم جغرافياً بين الجهات، وكذا الاستراتيجية الوطنية المعتمدة حالياً للنهوض بالصحة النفسية، ومدى تقدم تنفيذها على أرض الواقع.

كما تساءل، عن عدد مراكز العلاج النفسي والعقلي العمومية، وعدد الأسرة المتوفرة للمرضى العقليين على الصعيد الوطني، وعن وجود آلية رسمية لرصد وتتبع حالات المرضى العقليين الذين يشكلون خطراً محتملاً على أنفسهم أو على محيطهم، إلى جانب الإجراءات المتخذة لضمان استمرارية العلاج والمتابعة للمصابين باضطرابات عقلية بعد خروجهم من المستشفيات، والإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزار اتخاذها لتفادي تكرار ماسي ناتجة عن غياب الرعاية النفسية.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة