سرقة هاتفين من بيت رجل أمن بمراكش وهكذا تمت استعادتهما
كشـ24
نشر في: 2 أغسطس 2017 كشـ24
علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لصا تمكن من التسلل إلى داخل حديقة بيت رجل أمن بحي المسيرة بمقاطعة المنارة وتمكن من سرقة هاتفين نقالين قبل أن يختفي عن الأنظار.
وأوضحت مصادرنا، أن الواقعة تعود إلى بحر الأسبوع المنصرم حينما كان رجل الأمن وهو برتبة ضابط في فرقة التدخل السريع جالسا في حديقة بيته مع ابنته التي جاءت في زيارة له من أرض المهجر، وفجأة دق بابهم ضيوفا فدخل الجميع إلى المنزل، حيث ترك الضابط هاتفيه الى جانب هاتفي ابنته، فاستغل لص الظرف وتسلل إلى الحديقة وخطف اثنين منهما ثم اختفى عن الأنظار.
وأضافت مصادرنا، أن الحادث عكر على أسرة رجل الأمن المذكور صفو لقاء ضيوفها سيما وأن اللص ظفر بهاتفي نجلة الشرطي اللذان يحتويان على صورها وصور أسرتها، لتنطلق محاولات البحث عن وسيلة لاستعادة الهاتفين المسروقين.
وأكدت المصادر ذاتها، أن اللص قام ببيع أحد الهاتفين لشخص دون أن يمسح الصور التي كانت مخزنة به وأثناء تفحصها من طرف المشتري الجديد عثر فيها على صورة ضابط الأمن بزي رسمي الأمر الذي دفع به الى التوج لأحد زملائه العاملين بسلك الأمن الذي تعرف على هوية صاحب الصورة، فما كان من مشتري الهاتف إلا أن طلب منه مرافقته الى منزله لكي يعيد اليه هاتفه.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المعني بالأمر وبعدما علم من ضابط الأمن بأن هاتفا آخر لا يزال بحوزة السارق، اتفق معه على نصب كمين للإيقاع بهذا المجرم حيث قام بالإتصال به موهما إياه بأن بحاجة إلى هاتف آخر، وهي الحيلة التي انطلت عليه بسرعة ليتمكن رجال الأمن من اعتقاله لحظة قدومه لتسليم الهاتف، حيث تم احالته على مصلحة الشرطة القضائية التي عمقت أبحاثها معه قبل عرضه أول أمس الإثنين على النيابة العامة.
علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لصا تمكن من التسلل إلى داخل حديقة بيت رجل أمن بحي المسيرة بمقاطعة المنارة وتمكن من سرقة هاتفين نقالين قبل أن يختفي عن الأنظار.
وأوضحت مصادرنا، أن الواقعة تعود إلى بحر الأسبوع المنصرم حينما كان رجل الأمن وهو برتبة ضابط في فرقة التدخل السريع جالسا في حديقة بيته مع ابنته التي جاءت في زيارة له من أرض المهجر، وفجأة دق بابهم ضيوفا فدخل الجميع إلى المنزل، حيث ترك الضابط هاتفيه الى جانب هاتفي ابنته، فاستغل لص الظرف وتسلل إلى الحديقة وخطف اثنين منهما ثم اختفى عن الأنظار.
وأضافت مصادرنا، أن الحادث عكر على أسرة رجل الأمن المذكور صفو لقاء ضيوفها سيما وأن اللص ظفر بهاتفي نجلة الشرطي اللذان يحتويان على صورها وصور أسرتها، لتنطلق محاولات البحث عن وسيلة لاستعادة الهاتفين المسروقين.
وأكدت المصادر ذاتها، أن اللص قام ببيع أحد الهاتفين لشخص دون أن يمسح الصور التي كانت مخزنة به وأثناء تفحصها من طرف المشتري الجديد عثر فيها على صورة ضابط الأمن بزي رسمي الأمر الذي دفع به الى التوج لأحد زملائه العاملين بسلك الأمن الذي تعرف على هوية صاحب الصورة، فما كان من مشتري الهاتف إلا أن طلب منه مرافقته الى منزله لكي يعيد اليه هاتفه.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المعني بالأمر وبعدما علم من ضابط الأمن بأن هاتفا آخر لا يزال بحوزة السارق، اتفق معه على نصب كمين للإيقاع بهذا المجرم حيث قام بالإتصال به موهما إياه بأن بحاجة إلى هاتف آخر، وهي الحيلة التي انطلت عليه بسرعة ليتمكن رجال الأمن من اعتقاله لحظة قدومه لتسليم الهاتف، حيث تم احالته على مصلحة الشرطة القضائية التي عمقت أبحاثها معه قبل عرضه أول أمس الإثنين على النيابة العامة.