برشيد/ نورالدين حيمود.عاشت مصالح الجماعة الحضرية، و المصالح الأمنية و السلطة المحلية بمدينة حد السوالم، الواقعة ضمن النفوذ الثرابي لعمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، ليلة السبت/الأحد ليلة سوداء، إذ إستنفرت المصالح الدركية مختلف عناصرها، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، تنفيذا لتعليمات القائد الإقليمي لسرية برشيد، بعدما تعرضت شاحنة النفايات والأزبال، التابعة للمصالح الجماعية حد السوالم، لعملية السطو والسرقة من طرف جهات مجهولة.وحسب مصادر كش 24، فإن شاحنة النفايات والأزبال، التابعة للمصالح الجماعية تعرضت للسرقة، وذلك بعدما كانت مركونة بالقرب من محطة الوقود " شال "، المعروفة اختصارا بمحطة " زناتة "، التي تتواجد على مشارف الطريق الوطنية رقم واحد، الرابطة بين الدار البيضاء الكبرى و الجديدة، وهي المحطة التي تعتبر مستودع من لا مستودع له، في ظل غياب مستودع تابع للمصالح الجماعية ببلدية حد السوالم، رغم الأسطول الكبير الذي تتوفر عليه الجماعة الحضرية، من مركبات وشاحنات و سيارات الخدمة والجرار و آليات أخرى هي في ملك الجماعة، حيت ووفق مصادر الجريدة فقد إستوقف السائق الشاحنة خارج المحطة، نظرا للإصلاحات التي تقوم بها صاحبة محطة الوقود، ليترجل السائق ماشيا على رجليه، أمام مقر الجماعة التي يشتغل بها، قصد لقاء أحد المسؤولين بالجماعة الحضرية السالفة الذكر، المكلف بتتبع آليات الجماعة، ليستفيق السائق في اليوم الموالي، على خبر سرقة شاحنة النفايات والأزبال، التي كان يشتغل بها، من طرف جهات مجهولة، سرقت الشاحنة و فرت بها نحو وجهة مجهولة وغير معلومة.ووجهت مصالح الدرك الملكي سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي سطات، حينها تعليماتها لمختلف المراكز الثرابية التابعة نفوذيا لجهوية سطات، من أجل تكثيف البحث عن الشاحنة المسروقة و مطاردتها، كما وجهت مذكرة بحث لمختلف المراكز الثرابية التابعة لها، خاصة أن الجاني أو الجناة المفترضين، قد يرتكبون عبر إستغلالها أفعالا إجرامية خطيرة كالسرقة والسطو وأشياء أخرى.وفي إتصال هاتفي أجرته الجريدة، مع أحد نواب رئيس المجلس البلدي حد السوالم، والذي أفاد بأن الشاحنة المسروقة ولحدود اللحظة، لم يتم ضبطها بعد مرور أربعة أيام على سرقتها، بينما تضرب المصالح الجماعية تكثما على الموضوع، إذ أكدت فعاليات سياسية تصطف في المعارضة، في اتصال هاتفي أجرته معها كش 24، أن الشاحنة تعرضت لعملية السرقة من طرف جهات مجهولة، وأنها لا تتوفر على معطيات بخصوص استرجاعها إلى حدود الساعة.