

مجتمع
سرقة الهواتف أمام أبواب جامعة الحسن الأول تسقط متورطا في قبضة أمن سطات
برشيد / نورالدين حيمود.كشفت مصادر كشـ24، أن تنسيقا أمنيا محكما بين مختلف الأجهزة المعنية التابعة لولاية أمن سطات، مكن من إيقاف مشتبه به، متورط في الاعتداء على طلبة يتابعون دراستهم بجامعة الحسن الأول بسطات بغية سرقة هاتفهم المحمولة.ووفق مصادر كشـ24، فإن المشتبه به يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، استغل عامل ظلام الليل وخلو المكان من المارة، وذلك على مشارف واد بوموسى، ليباغث في آخر فعل إجرامي له قبل توقيفه طالبة جامعية، معترضا سبيلها محاولا سلبها هاتفها النقال، غير أن مقاومتها له ومواجهته بكل قوة جعله لا يتردد في الاعتداء عليها، ما جعلها تسقط في مسرح النازلة مغمى عليها، في وقت حمل الهاتف النقال وأطلق ساقيه للريح، بمجرد رؤية الأضواء السطحية لدورية أمنية تجوب المكان في حملات تمشيطية روتينية.واستنادا لمصادر الجريدة، فقد استنفر الحادث الدورية السالفة ذكرها التي قامت بإشعار مختلف الأطياف الأمنية المنتشرة بمدينة سطات، سواء الثابتة أو المتنقلة قصد التنسيق فيما بينهم لتطويق مسار هروب المشتبه فيه، محددة أوصافه ليتم ملاحقته إلى أن وصل إلى المنطقة الصناعية للمدينة، حيث تم محاصرته وشل حركته وكبح جماحه وتوقفيه، الشيء الذي جعله ينهار بعدما تبين له أن فراره لم يعد متاحا، ما أدى به للاستسلام إلى العناصر الأمنية متلبسا بحيازة المسروقوقد تم وضع المعني بالامر تحت تدابير الحراسة النظرية، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، في وقت جرى نقل الطالبة الضحية للمستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار عرضه على العدالة لترتيب الجزاءات القانونية في حقه والقيام بالمتطلب.
برشيد / نورالدين حيمود.كشفت مصادر كشـ24، أن تنسيقا أمنيا محكما بين مختلف الأجهزة المعنية التابعة لولاية أمن سطات، مكن من إيقاف مشتبه به، متورط في الاعتداء على طلبة يتابعون دراستهم بجامعة الحسن الأول بسطات بغية سرقة هاتفهم المحمولة.ووفق مصادر كشـ24، فإن المشتبه به يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، استغل عامل ظلام الليل وخلو المكان من المارة، وذلك على مشارف واد بوموسى، ليباغث في آخر فعل إجرامي له قبل توقيفه طالبة جامعية، معترضا سبيلها محاولا سلبها هاتفها النقال، غير أن مقاومتها له ومواجهته بكل قوة جعله لا يتردد في الاعتداء عليها، ما جعلها تسقط في مسرح النازلة مغمى عليها، في وقت حمل الهاتف النقال وأطلق ساقيه للريح، بمجرد رؤية الأضواء السطحية لدورية أمنية تجوب المكان في حملات تمشيطية روتينية.واستنادا لمصادر الجريدة، فقد استنفر الحادث الدورية السالفة ذكرها التي قامت بإشعار مختلف الأطياف الأمنية المنتشرة بمدينة سطات، سواء الثابتة أو المتنقلة قصد التنسيق فيما بينهم لتطويق مسار هروب المشتبه فيه، محددة أوصافه ليتم ملاحقته إلى أن وصل إلى المنطقة الصناعية للمدينة، حيث تم محاصرته وشل حركته وكبح جماحه وتوقفيه، الشيء الذي جعله ينهار بعدما تبين له أن فراره لم يعد متاحا، ما أدى به للاستسلام إلى العناصر الأمنية متلبسا بحيازة المسروقوقد تم وضع المعني بالامر تحت تدابير الحراسة النظرية، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، في وقت جرى نقل الطالبة الضحية للمستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار عرضه على العدالة لترتيب الجزاءات القانونية في حقه والقيام بالمتطلب.
ملصقات
