

مجتمع
سد “سيدي سعيد” بميدلت يهدد آلاف الهكتارات بالجفاف في إقليم بولمان
دقعت فعاليات محلية بإقليم بولمان ناقوس الخطر بخصوص "امتصاص" سد "سيدي سعيد" بميدلت لمياه وديان كانت تعتبر من ركائز الفلاحة بمختلف جماعات الإقليم.وقالت المصادر إن بناء هذا السد على واد ملوية أدى إلى تداعيات خطيرة على الفلاحة بالمنطقة، حيث تعيش هذه السنة ما يقرب من 1500 هكتارا خطر الجفاف.ووصل الأمر إلى انقطاع مياه السقي وتسجيل ذبول أشجار الزيتون في كل من جماعة القصابي، وجماعة ويزغت، وجماعة سيدي بوطيب، وجماعة ميسور الحضرية ، وجماعة أوطاط الحاج، وجماعة لفريطسة.ولم تعد الأضرار تقتصر على الأراضي الفلاحية التي هي من ركائز اقتصاد المنطقة، بل تعداها إلى تسجيل ضعف كبير في مياه الشرب، خاصة في ظل فصل صيف موسوم بارتفاع كبير في درجة الحرارة.ودعت فعاليات محلية إلى إطلاق السد، وذلك لإنقاذ الأغراس والمواشي من خطر الجفاف والنفوق بسبب العطش، وتمكين الساكنة من مياه الشرب. وقالت إن السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة مطالبة بأن تجد الحلول المناسبة لتجنب تداعيات إحداث السد على واد ملوية، لتجنب كوارث اجتماعية في السنوات القادمة.
دقعت فعاليات محلية بإقليم بولمان ناقوس الخطر بخصوص "امتصاص" سد "سيدي سعيد" بميدلت لمياه وديان كانت تعتبر من ركائز الفلاحة بمختلف جماعات الإقليم.وقالت المصادر إن بناء هذا السد على واد ملوية أدى إلى تداعيات خطيرة على الفلاحة بالمنطقة، حيث تعيش هذه السنة ما يقرب من 1500 هكتارا خطر الجفاف.ووصل الأمر إلى انقطاع مياه السقي وتسجيل ذبول أشجار الزيتون في كل من جماعة القصابي، وجماعة ويزغت، وجماعة سيدي بوطيب، وجماعة ميسور الحضرية ، وجماعة أوطاط الحاج، وجماعة لفريطسة.ولم تعد الأضرار تقتصر على الأراضي الفلاحية التي هي من ركائز اقتصاد المنطقة، بل تعداها إلى تسجيل ضعف كبير في مياه الشرب، خاصة في ظل فصل صيف موسوم بارتفاع كبير في درجة الحرارة.ودعت فعاليات محلية إلى إطلاق السد، وذلك لإنقاذ الأغراس والمواشي من خطر الجفاف والنفوق بسبب العطش، وتمكين الساكنة من مياه الشرب. وقالت إن السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة مطالبة بأن تجد الحلول المناسبة لتجنب تداعيات إحداث السد على واد ملوية، لتجنب كوارث اجتماعية في السنوات القادمة.
ملصقات
