سياسة

سحب الثقة من حكومة العثماني.. واقع أم مناورة سياسية؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 6 يونيو 2021

وسط حالة من الصراع السياسي بين الأحزاب المغربية، قبل انتخابات شتنبر المقبل، أعلنت 3 أحزاب معارضة، تأجيل مؤتمر صحفي كان مقررا لإعلان تقديم طلب لحجب الثقة عن الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، أمين عام "العدالة والتنمية".الإعلان منتصف الأسبوع الماضي، جاء في بيان، لحزب "التقدم والاشتراكية" (12 نائبا من 395)، الذي كان سيستضيف المؤتمر في مقره بالعاصمة الرباط، بمشاركة حزبي "الأصالة والمعاصرة" (102) و"الاستقلال" (46).تأجيل يطرح تساؤلات عن مدى جدية وإمكانية مثل هذه الخطوة، خاصة مع اقتراب الانتخابات التشريعية من جهة، ومتطلبات تمريرها الدستورية من جهة أخرى؟.** رصاصة فارغةرصاصة فارغة، وجزء من تسخينات تحضيرية للمشهد الانتخابي القادم، هكذا وصف محمد مصباح، رئيس المعهد المغربي لتحليل السياسات (غير حكومي)، إقدام المعارضة على التلويح باستخدام ورقة سحب الثقة من الحكومة.وفي حديث للأناضول، اعتبر مصباح، هذا التحرك من قبل المعارضة "ما هو إلا محاولة تحريك المشهد السياسي قبيل الانتخابات".وأضاف: "عمليا لا أعتقد أن مثل هذا السيناريو ممكن أو مرجح في الفترة القادمة لعدة أسباب منها أن الحكومة شارفت على إنهاء ولايتها وإسقاطها سيخلق حالة من الفراغ المؤسساتي وهذا الأمر لا تريده الدولة في هذه المرحلة".وأردف: "بالرغم من إمكانية لجوء المعارضة إلى هذه الخطوة من الناحية الدستورية إلا أن هذا الأمر تحكمه حسابات أخرى تتجاوز الأحزاب، مرتبطة أساسا بالاستقرار السياسي وكيف تنظر الدولة للأحزاب".وتابع: "بناء على كل هذه الأسباب يمكن وصف هذه الخطوة بأنها مجرد روتين سياسي طبيعي وغير جدي يهدف إلى خلق تسخينات انتخابية".رأي يوافقه إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة "سيدي محمد بن عبد الله" (شمال/ حكومية)، بقوله إن "المعارضة غير قادرة عمليا على مثل هذه الخطوة، ولا تملك مقومات تمريرها".يذكر أن الدستور المغربي يمنح أعضاء البرلمان حق تفعيل طلب حجب الثقة وإسقاط الحكومة بشرط توقيع هذا الطلب من جانب خمس أعضاء مجلس النواب (79 نائبا)، وتصويت المجلس بأغلبية مطلقة لصالح الطلب (50 بالمئة+1 أي 198 عضوا على الأقل) وهو ما لا تملكه أحزاب المعارضة مجتمعة.وأضاف حمودي للأناضول: "عدم إمكانية اللجوء إلى هذه الخطوة يرجع أيضا إلى أن الظرفية الحالية لا تسمح، لأن الحكومة منشغلة بالإعداد للانتخابات التشريعية بعد 3 أشهر والإطاحة بها يعني توقيف الإستعدادات".واستدرك: "كما أن طبيعة النظام السياسي في المغرب لا تسمح بهكذا مبادرات دون ضوء أخضر منه".** محاولة ابتزازوعن سبب تلويح المعارضة بحجب الثقة عن حكومة العثماني، اعتبر حمودي، أن ذلك يرجع لسعيها إلى "ابتزاز حزب العدالة والتنمية حتى يتراجع عن موقفه الرافض لمشروع قانون تقنين القنب الهندي للاستعمالات الطبية".والأسبوع الماضي، حاز مشروع قانون تقنين زراعة القنب الهندي (نبتة مخدرة) للاستعمالات الطبية على تأييد 119 نائبا ينتمون للمعارضة والأغلبية، مقابل رفض 48 نائبا من "العدالة والتنمية"، ممن حضروا جلسة التصويت.وكان عبد اللطيف وهبي، أمين عام "الأصالة والمعاصرة" أكبر حزب معارض بالبلاد، تعهد بتقديم طلب لإسقاط الحكومة، إذا صوت نواب "العدالة والتنمية" ضد مشروع قانون تقنين زراعة القنب الهندي.أما عن تأجيل تقديم أحزاب المعارضة حجب الثقة عن الحكومة، فأرجعه المتحدث، إلى "تمرير مشروع قانون تقنين القنب الهندي في البرلمان، وبالتالي تراجعت المعارضة عن هذا التهديد".** ضرب لتماسك "العدالة والتنمية"ويرى الأكاديمي المغربي، أن تلويح المعارضة باللجوء لسحب الثقة، كان يهدف أيضا لمحاولة عزل حزب "العدالة والتنمية" والتأثير على تماسكه ووحدته من خلال دفع قياداته للتصويت لصالح مشروع القانون، الذي ترفضه قواعد الحزب ونوابه.وأردف: "وهي الوحدة التي ربما حافظ حزب العدالة والتنمية عليها عند تصويته بالرفض على مشروع القانون، خاصة مع بروز عدد من المواقف التي حذرت من التصويت عليه بالإيجاب".وكان من أبرز هذه المواقف، موقف عبد الإله بنكيران، أمين عام "العدالة والتنمية" السابق ورئيس الحكومة المغربية في الفترة بين 2011 -2016، الذي هدد بالاستقالة من الحزب حال صوت نوابه بالموافقة على مشروع القانون.يذكر أن حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة لأول مرة في تاريخ المغرب لولايتين متتابعتين منذ عام 2011، يسعى إلى تعزيز وحدة صفوفه بعد عدة هزات سياسية تعرض لها، تحضيرا للانتخابات التشريعية والمحلية المزمعة في 8 سبتمبر المقبل.

وسط حالة من الصراع السياسي بين الأحزاب المغربية، قبل انتخابات شتنبر المقبل، أعلنت 3 أحزاب معارضة، تأجيل مؤتمر صحفي كان مقررا لإعلان تقديم طلب لحجب الثقة عن الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني، أمين عام "العدالة والتنمية".الإعلان منتصف الأسبوع الماضي، جاء في بيان، لحزب "التقدم والاشتراكية" (12 نائبا من 395)، الذي كان سيستضيف المؤتمر في مقره بالعاصمة الرباط، بمشاركة حزبي "الأصالة والمعاصرة" (102) و"الاستقلال" (46).تأجيل يطرح تساؤلات عن مدى جدية وإمكانية مثل هذه الخطوة، خاصة مع اقتراب الانتخابات التشريعية من جهة، ومتطلبات تمريرها الدستورية من جهة أخرى؟.** رصاصة فارغةرصاصة فارغة، وجزء من تسخينات تحضيرية للمشهد الانتخابي القادم، هكذا وصف محمد مصباح، رئيس المعهد المغربي لتحليل السياسات (غير حكومي)، إقدام المعارضة على التلويح باستخدام ورقة سحب الثقة من الحكومة.وفي حديث للأناضول، اعتبر مصباح، هذا التحرك من قبل المعارضة "ما هو إلا محاولة تحريك المشهد السياسي قبيل الانتخابات".وأضاف: "عمليا لا أعتقد أن مثل هذا السيناريو ممكن أو مرجح في الفترة القادمة لعدة أسباب منها أن الحكومة شارفت على إنهاء ولايتها وإسقاطها سيخلق حالة من الفراغ المؤسساتي وهذا الأمر لا تريده الدولة في هذه المرحلة".وأردف: "بالرغم من إمكانية لجوء المعارضة إلى هذه الخطوة من الناحية الدستورية إلا أن هذا الأمر تحكمه حسابات أخرى تتجاوز الأحزاب، مرتبطة أساسا بالاستقرار السياسي وكيف تنظر الدولة للأحزاب".وتابع: "بناء على كل هذه الأسباب يمكن وصف هذه الخطوة بأنها مجرد روتين سياسي طبيعي وغير جدي يهدف إلى خلق تسخينات انتخابية".رأي يوافقه إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة "سيدي محمد بن عبد الله" (شمال/ حكومية)، بقوله إن "المعارضة غير قادرة عمليا على مثل هذه الخطوة، ولا تملك مقومات تمريرها".يذكر أن الدستور المغربي يمنح أعضاء البرلمان حق تفعيل طلب حجب الثقة وإسقاط الحكومة بشرط توقيع هذا الطلب من جانب خمس أعضاء مجلس النواب (79 نائبا)، وتصويت المجلس بأغلبية مطلقة لصالح الطلب (50 بالمئة+1 أي 198 عضوا على الأقل) وهو ما لا تملكه أحزاب المعارضة مجتمعة.وأضاف حمودي للأناضول: "عدم إمكانية اللجوء إلى هذه الخطوة يرجع أيضا إلى أن الظرفية الحالية لا تسمح، لأن الحكومة منشغلة بالإعداد للانتخابات التشريعية بعد 3 أشهر والإطاحة بها يعني توقيف الإستعدادات".واستدرك: "كما أن طبيعة النظام السياسي في المغرب لا تسمح بهكذا مبادرات دون ضوء أخضر منه".** محاولة ابتزازوعن سبب تلويح المعارضة بحجب الثقة عن حكومة العثماني، اعتبر حمودي، أن ذلك يرجع لسعيها إلى "ابتزاز حزب العدالة والتنمية حتى يتراجع عن موقفه الرافض لمشروع قانون تقنين القنب الهندي للاستعمالات الطبية".والأسبوع الماضي، حاز مشروع قانون تقنين زراعة القنب الهندي (نبتة مخدرة) للاستعمالات الطبية على تأييد 119 نائبا ينتمون للمعارضة والأغلبية، مقابل رفض 48 نائبا من "العدالة والتنمية"، ممن حضروا جلسة التصويت.وكان عبد اللطيف وهبي، أمين عام "الأصالة والمعاصرة" أكبر حزب معارض بالبلاد، تعهد بتقديم طلب لإسقاط الحكومة، إذا صوت نواب "العدالة والتنمية" ضد مشروع قانون تقنين زراعة القنب الهندي.أما عن تأجيل تقديم أحزاب المعارضة حجب الثقة عن الحكومة، فأرجعه المتحدث، إلى "تمرير مشروع قانون تقنين القنب الهندي في البرلمان، وبالتالي تراجعت المعارضة عن هذا التهديد".** ضرب لتماسك "العدالة والتنمية"ويرى الأكاديمي المغربي، أن تلويح المعارضة باللجوء لسحب الثقة، كان يهدف أيضا لمحاولة عزل حزب "العدالة والتنمية" والتأثير على تماسكه ووحدته من خلال دفع قياداته للتصويت لصالح مشروع القانون، الذي ترفضه قواعد الحزب ونوابه.وأردف: "وهي الوحدة التي ربما حافظ حزب العدالة والتنمية عليها عند تصويته بالرفض على مشروع القانون، خاصة مع بروز عدد من المواقف التي حذرت من التصويت عليه بالإيجاب".وكان من أبرز هذه المواقف، موقف عبد الإله بنكيران، أمين عام "العدالة والتنمية" السابق ورئيس الحكومة المغربية في الفترة بين 2011 -2016، الذي هدد بالاستقالة من الحزب حال صوت نوابه بالموافقة على مشروع القانون.يذكر أن حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة لأول مرة في تاريخ المغرب لولايتين متتابعتين منذ عام 2011، يسعى إلى تعزيز وحدة صفوفه بعد عدة هزات سياسية تعرض لها، تحضيرا للانتخابات التشريعية والمحلية المزمعة في 8 سبتمبر المقبل.



اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة