مجتمع

سجين فرنسي بمراكش يتهم مدير سجن سابق وموظف بالنصب والإحتيال


كشـ24 نشر في: 4 سبتمبر 2014

سجين فرنسي بمراكش يتهم مدير سجن سابق وموظف بالنصب والإحتيال
فضيحة جديدة تشهدها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بعدما تفجرت قضية أخرى، بداية الأسبوع الجاري، عندما استنجد معتقل فرنسي يقضي عقوبة حبسية بسجن الاوداية بمراكش بتمثيلية بلاده بالعاصمة الرباط، وهو يتهم مسؤولين بالسجن المذكور بالنصب والاحتيال عليه في مبالغ مالية على أساس أن اسمه سيندرج في قائمة المستفيدين من العفو الملكي خلال بعض المناسبات الدينية أو الوطنية.
 
وأكدت مصادر مطلعة أن التحقيق يجري حاليا حول تفاصيل هذه الواقعة، وأنه لن يقف عند حدود ترتيب الآثار الإدارية، ومن المرتقب أن يتعداه إلى القضاء نظرا إلى خطورة الأفعال والاتهامات التي ذكرها المعتقل الفرنسي، وهو ما جعل مصالح المندوبية العامة تشعر بالحرج، على اعتبار أن التلاعب بلوائح العفو الملكي كان وراء الإطاحة بالمندوب العام السابق بسبب الإفراج عن البيدوفيل الإسباني عن طريق الخطأ. وأضافت المصادر ذاتها أن محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حريص على تخليق عمل المندوبية العامة والقطع مع كل التجاوزات التي كانت تسجل في السالف.
 
 وقد كشف المعتقل الفرنسي، الذي يقضي عقوبته الحبسية بالمركب السجني الاوداية بمراكش، بحسب يومية "المساء" التي اوردت الخبر،  تفاصيل عملية نصب واحتيال تعرض لها من قبل موظف بالمؤسسة ذاتها ومدير سابق شملته الحركة الانتقالية الأخيرة وعهد إليه بتدبير شؤون السجن المحلي بمدينة آسفي، حيث دفع المعتقل الفرنسي مبالغ مالية قال إنها طائلة نظير وعود تلقاها بإدراج اسمه في قوائم المنعم عليهم بعفو ملكي سام. ورغم توالي المناسبات الوطنية والدينية، إلا أنه لم يتسن للمعتقل معانقة حريته والعودة إلى بلاده، حيث طالب بعد ذلك باسترجاع ماله، وتلقى تطمينات من مدير السجن ومن الموظف المعني بأنه سيستفيد من العفو أو أنه ستتم إعادة أمواله إليه في حال لم يكن اسمه مدرجا في قوائم المستفيدين من العفو الملكي، ليجد الفرنسي نفسه ضحية نصب واحتيال.

سجين فرنسي بمراكش يتهم مدير سجن سابق وموظف بالنصب والإحتيال
فضيحة جديدة تشهدها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بعدما تفجرت قضية أخرى، بداية الأسبوع الجاري، عندما استنجد معتقل فرنسي يقضي عقوبة حبسية بسجن الاوداية بمراكش بتمثيلية بلاده بالعاصمة الرباط، وهو يتهم مسؤولين بالسجن المذكور بالنصب والاحتيال عليه في مبالغ مالية على أساس أن اسمه سيندرج في قائمة المستفيدين من العفو الملكي خلال بعض المناسبات الدينية أو الوطنية.
 
وأكدت مصادر مطلعة أن التحقيق يجري حاليا حول تفاصيل هذه الواقعة، وأنه لن يقف عند حدود ترتيب الآثار الإدارية، ومن المرتقب أن يتعداه إلى القضاء نظرا إلى خطورة الأفعال والاتهامات التي ذكرها المعتقل الفرنسي، وهو ما جعل مصالح المندوبية العامة تشعر بالحرج، على اعتبار أن التلاعب بلوائح العفو الملكي كان وراء الإطاحة بالمندوب العام السابق بسبب الإفراج عن البيدوفيل الإسباني عن طريق الخطأ. وأضافت المصادر ذاتها أن محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حريص على تخليق عمل المندوبية العامة والقطع مع كل التجاوزات التي كانت تسجل في السالف.
 
 وقد كشف المعتقل الفرنسي، الذي يقضي عقوبته الحبسية بالمركب السجني الاوداية بمراكش، بحسب يومية "المساء" التي اوردت الخبر،  تفاصيل عملية نصب واحتيال تعرض لها من قبل موظف بالمؤسسة ذاتها ومدير سابق شملته الحركة الانتقالية الأخيرة وعهد إليه بتدبير شؤون السجن المحلي بمدينة آسفي، حيث دفع المعتقل الفرنسي مبالغ مالية قال إنها طائلة نظير وعود تلقاها بإدراج اسمه في قوائم المنعم عليهم بعفو ملكي سام. ورغم توالي المناسبات الوطنية والدينية، إلا أنه لم يتسن للمعتقل معانقة حريته والعودة إلى بلاده، حيث طالب بعد ذلك باسترجاع ماله، وتلقى تطمينات من مدير السجن ومن الموظف المعني بأنه سيستفيد من العفو أو أنه ستتم إعادة أمواله إليه في حال لم يكن اسمه مدرجا في قوائم المستفيدين من العفو الملكي، ليجد الفرنسي نفسه ضحية نصب واحتيال.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة