#كورونا
مجتمع

سجناء مغاربة يفخرون بمساهمتهم في التصدي لكورونا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 مايو 2020

يفخر خالد الذي يقضي عقوبة في سجن عين السبع بالدار البيضاء، بمساهمته في "أداء واجب" التصدي لجائحة كوفيد-19، من خلال المشاركة في صناعة كمامات واقية داخل السجن.ويقول مرتديا وزرة بيضاء خلف طاولة عليها آلة خياطة كهربائية "نشعر بالفخر لأننا نؤدي نحن أيضا واجبنا تجاه بلدنا ولو وراء أسوار السجن".ويغادر خالد (40 عاما) زنزانته كل يوم منذ أسبوع نحو ورشة الخياطة داخل السجن، عبر ممرات تغشاها رطوبة مواد التعقيم ليأخذ مكانه في سلسلة الإنتاج. وتبدأ السلسلة بتقطيع الثوب على طاولة تتوسط الورشة، مرورا بتفصيل قطع الثوب الصغيرة والطيات والحواشي... لتنتهي بتوضيب الكمامات في أكياس بلاستيكية شفافة.وتعرب مريم (35 عاما) عن الشعور نفسه بـ"السعادة لمساهمتها في عمل ينفع الناس (...) ولو بمجهود ضئيل". وهي واحدة من المشاركات في ورشة مماثلة بجناح النساء، على الطرف الآخر من السجن الواسع الذي يفصله سور إسمنتي عال عن العالم الخارجي.وزادت الجائحة في عزلة السجون المغربية بتعليق الزيارات والأنشطة المختلفة، بموازاة حجر صحي مفروض في المملكة منذ 20 مارس لمواجهة انتشار الوباء. ولم تسلم من الإصابات السجون المغربية، إذ سجلت أربع منها إصابة أكثر من 300 سجين و70 موظفا بالفيروس، بحسب آخر حصيلة رسمية. ورافق ذلك تعزيز إجراءات العزل بتعليق نقل السجناء الى المحاكم، وتعويض ذلك بجلسات عن بعد، ويمكن فقط نقلهم الى المستشفيات في الحالات القصوى.ويعد سجن عين السبع بالدار البيضاء الأكبر في المغرب من حيث عدد النزلاء، وهو واحد من 21 مؤسسة سجنية في المغرب أطلقت فيها منذ أسبوعين مبادرة لتصنيع الكمامات قصد توزيعها على السجون المغربية التي تحتضن حاليا قرابة 80 ألف نزيل.ويشارك في المشروع حتى الآن مائة سجين وسجينة ينتجون نحو 20 ألف وحدة يوميا، على أساس رفع معدل الإنتاج وعدد المشاركين فيه مستقبلا، بحسب المندوبية العامة للسجون.ويقدر الإنتاج اليومي لمصانع النسيج بأكثر من عشرة ملايين كمامة تباع بثمن مدعم (80 سنتيما)، منذ أن قررت السلطات مطلع أبريل أن وضع الكمامات إجباري لكل الأشخاص المرخص لهم بالتنقل أثناء فترة الحجر الصحي الذي مدد حتى العاشر من يونيو. ويواجه المخالفون عقوبات قد تصل حتى السجن لمدة ثلاثة أشهر.ويشير مدير سجن عين السبع إلى شهادة مطابقة معايير إنتاج الكمامات علقت نسخة منها على أحد جدران الورشة، مؤكدا في الوقت نفسه على "الصرامة" في تطبيق الإجراءات الوقائية المعتمدة داخل السجون.وتجاور علب المطهرات الكحولية آلات الخياطة فوق كل طاولات الورشة، بينما يتوجب غمر الأحذية في سائل معقم موضوع في وعاء بلاستيكي عند مدخلها. وتوجد مثل هذه الأوعية أيضا عند بوابة السجن الرئيسية ومداخل الممرات المفضية إلى الزنازين.ولا يهز هدوء هذه الممرات سوى طنين آلة تعقيم يحملها سجين متطوع على ظهره لرش الجدران والأرضية ذهابا وإيابا.قبل بدء إنتاج الكمامات، خضع المشاركون لتدريب استمر يومين. وكانوا بمعظمهم يتابعون من قبل تدريبا في الخياطة ضمن مراكز التكوين الحرفي الموجودة داخل السجون.وتم انتقاؤهم بناء على حسن سلوكهم وانضباطهم، مع الأفضلية لذوي العقوبات المخففة الذين لم يرتكبوا جرائم كبيرة، بحسب تعبير مدير السجن.وينوه المسؤول إلى أن الهدف ليس فقط إنتاج الكمامات "وإنما أيضا المساهمة في تأهيل السجناء لإعادة اندماجهم في المجتمع من خلال تلقينهم قيم التآزر والتضامن".ويحصل المشاركون كذلك على مكافآت مالية تحفيزية، بحسب عدد أيام العمل، لم تحدد قيمتها.وبينهم حرفيون سبقت لهم ممارسة الخياطة قبل الاعتقال مثل مصطفى (54 عاما) الذي يعرب عن سعادته بالمشاركة في مبادرة "تجعله فعالا في المجتمع". ويقول "أنا أيضا لدي غيرة على بلادي".وتوكل لمشاركين حديثي العهد بالتدريب على الخياطة مهام "تكميلية" مثل تقطيع الثوب وتحضيره لباقي مراحل التصنيع فوق طاولة تتوسط الورشة، كما هو شأن وفاء (37 عاما) التي اختارت المشاركة في المبادرة "لكي أطور مهاراتي وأكتسب خبرات جديدة".وكانت منظمات حقوقية دعت في بداية الأزمة في مارس إلى العفو عن سجناء لتجنب مخاطر تفشي المرض، خصوصا في ظل مشكلة الاكتظاظ الذي تعانيه السجون المغربية حيث تخصص مساحة 1,2 متر مربع لكل نزيل مقابل 3 أمتار مربعة في المعايير الدولية، بحسب تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات.

يفخر خالد الذي يقضي عقوبة في سجن عين السبع بالدار البيضاء، بمساهمته في "أداء واجب" التصدي لجائحة كوفيد-19، من خلال المشاركة في صناعة كمامات واقية داخل السجن.ويقول مرتديا وزرة بيضاء خلف طاولة عليها آلة خياطة كهربائية "نشعر بالفخر لأننا نؤدي نحن أيضا واجبنا تجاه بلدنا ولو وراء أسوار السجن".ويغادر خالد (40 عاما) زنزانته كل يوم منذ أسبوع نحو ورشة الخياطة داخل السجن، عبر ممرات تغشاها رطوبة مواد التعقيم ليأخذ مكانه في سلسلة الإنتاج. وتبدأ السلسلة بتقطيع الثوب على طاولة تتوسط الورشة، مرورا بتفصيل قطع الثوب الصغيرة والطيات والحواشي... لتنتهي بتوضيب الكمامات في أكياس بلاستيكية شفافة.وتعرب مريم (35 عاما) عن الشعور نفسه بـ"السعادة لمساهمتها في عمل ينفع الناس (...) ولو بمجهود ضئيل". وهي واحدة من المشاركات في ورشة مماثلة بجناح النساء، على الطرف الآخر من السجن الواسع الذي يفصله سور إسمنتي عال عن العالم الخارجي.وزادت الجائحة في عزلة السجون المغربية بتعليق الزيارات والأنشطة المختلفة، بموازاة حجر صحي مفروض في المملكة منذ 20 مارس لمواجهة انتشار الوباء. ولم تسلم من الإصابات السجون المغربية، إذ سجلت أربع منها إصابة أكثر من 300 سجين و70 موظفا بالفيروس، بحسب آخر حصيلة رسمية. ورافق ذلك تعزيز إجراءات العزل بتعليق نقل السجناء الى المحاكم، وتعويض ذلك بجلسات عن بعد، ويمكن فقط نقلهم الى المستشفيات في الحالات القصوى.ويعد سجن عين السبع بالدار البيضاء الأكبر في المغرب من حيث عدد النزلاء، وهو واحد من 21 مؤسسة سجنية في المغرب أطلقت فيها منذ أسبوعين مبادرة لتصنيع الكمامات قصد توزيعها على السجون المغربية التي تحتضن حاليا قرابة 80 ألف نزيل.ويشارك في المشروع حتى الآن مائة سجين وسجينة ينتجون نحو 20 ألف وحدة يوميا، على أساس رفع معدل الإنتاج وعدد المشاركين فيه مستقبلا، بحسب المندوبية العامة للسجون.ويقدر الإنتاج اليومي لمصانع النسيج بأكثر من عشرة ملايين كمامة تباع بثمن مدعم (80 سنتيما)، منذ أن قررت السلطات مطلع أبريل أن وضع الكمامات إجباري لكل الأشخاص المرخص لهم بالتنقل أثناء فترة الحجر الصحي الذي مدد حتى العاشر من يونيو. ويواجه المخالفون عقوبات قد تصل حتى السجن لمدة ثلاثة أشهر.ويشير مدير سجن عين السبع إلى شهادة مطابقة معايير إنتاج الكمامات علقت نسخة منها على أحد جدران الورشة، مؤكدا في الوقت نفسه على "الصرامة" في تطبيق الإجراءات الوقائية المعتمدة داخل السجون.وتجاور علب المطهرات الكحولية آلات الخياطة فوق كل طاولات الورشة، بينما يتوجب غمر الأحذية في سائل معقم موضوع في وعاء بلاستيكي عند مدخلها. وتوجد مثل هذه الأوعية أيضا عند بوابة السجن الرئيسية ومداخل الممرات المفضية إلى الزنازين.ولا يهز هدوء هذه الممرات سوى طنين آلة تعقيم يحملها سجين متطوع على ظهره لرش الجدران والأرضية ذهابا وإيابا.قبل بدء إنتاج الكمامات، خضع المشاركون لتدريب استمر يومين. وكانوا بمعظمهم يتابعون من قبل تدريبا في الخياطة ضمن مراكز التكوين الحرفي الموجودة داخل السجون.وتم انتقاؤهم بناء على حسن سلوكهم وانضباطهم، مع الأفضلية لذوي العقوبات المخففة الذين لم يرتكبوا جرائم كبيرة، بحسب تعبير مدير السجن.وينوه المسؤول إلى أن الهدف ليس فقط إنتاج الكمامات "وإنما أيضا المساهمة في تأهيل السجناء لإعادة اندماجهم في المجتمع من خلال تلقينهم قيم التآزر والتضامن".ويحصل المشاركون كذلك على مكافآت مالية تحفيزية، بحسب عدد أيام العمل، لم تحدد قيمتها.وبينهم حرفيون سبقت لهم ممارسة الخياطة قبل الاعتقال مثل مصطفى (54 عاما) الذي يعرب عن سعادته بالمشاركة في مبادرة "تجعله فعالا في المجتمع". ويقول "أنا أيضا لدي غيرة على بلادي".وتوكل لمشاركين حديثي العهد بالتدريب على الخياطة مهام "تكميلية" مثل تقطيع الثوب وتحضيره لباقي مراحل التصنيع فوق طاولة تتوسط الورشة، كما هو شأن وفاء (37 عاما) التي اختارت المشاركة في المبادرة "لكي أطور مهاراتي وأكتسب خبرات جديدة".وكانت منظمات حقوقية دعت في بداية الأزمة في مارس إلى العفو عن سجناء لتجنب مخاطر تفشي المرض، خصوصا في ظل مشكلة الاكتظاظ الذي تعانيه السجون المغربية حيث تخصص مساحة 1,2 متر مربع لكل نزيل مقابل 3 أمتار مربعة في المعايير الدولية، بحسب تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

حقيبة مشبوهة تستنفر أمن مراكش
شهدت منطقة عرصة المعاش بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل قليل من زوال يومه الثلاثاء 29 ابريل، حالة استنفار امني بعد التبليغ عن حقيبة مشبوهة في مدخل مقهى بالمنطقة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد انتقلت الى عين المكان عناصر الدائرة الامنية الرابعة، وعناصر من الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة مدعومة بالكلاب المدربة، حيث تم اخضاع الحقيبة للاجراءات المعمول بها، قبل اكتشاف عدم وجود اي خطر ، حيث تبين في ما بعد ان بها ملابس فقط، ويرجح ان صاحبها نسيها في عين المكان، ما أثار ريبة اصحاب المقهى.وتأتي هذه الواقعة على بعد يوم واحد من تخليد مراكش للذكرى 14 لتفجير مقهى اركانة، المتواجدة على بعد امتار قليلة من المقهى المعني اليوم بالحقيبة المشبوهة، وذلك بعد ترك حقيبة مفخخة تحت طاولة مقهى اركانة ، ما قد خلف حينها ضحايا بالجملة.
مجتمع

بما فيها الكوكايين والماريخوانا.. تفكيك عصابة وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
في عملية نوعية وصفت بالدقيقة والمحكمة، تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة للأمن الولائي بمراكش من وضع حد لتحركات مشبوهة لثلاثة أشخاص، بعد رصدهم على متن سيارة نفعية وهم في حالة تلبس بترويج مواد مخدرة. المعطيات الأولية التي توصلت بها كشـ24،  تفيد بأن العناصر الأمنية قامت بإيقاف المشتبه فيهم بعد عملية تعقب دقيقة، تلتها عملية تفتيش أسفرت عن اكتشاف شحنة ضخمة من المخدرات المتنوعة، من بينها 531 صفيحة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها حوالي 51 كيلوغرامًا، إضافة إلى 59 غرامًا من الكوكايين عالي التركيز وفق افاد به مصدر امني. ولم تقف المحجوزات عند هذا الحد، فقد تم العثور أيضًا على كميات إضافية من مسحوق الشيرا بلغ وزنها الإجمالي حوالي ثلاثة كيلوغرامات، منها علب بلاستيكية ولفافات معدة للترويج، فضلًا عن 48 غرامًا من الكيف المطحون، و40 غرامًا من عشبة الماريخوانا. وفي سياق متصل، حجزت المصالح الأمنية كذلك أربع لوحات ترقيم مزورة، وساطور كبير الحجم، ما يعزز فرضية ارتباط الموقوفين بشبكة إجرامية منظمة. وقد تم وضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات لتحديد امتدادات هذه الشبكة وكشف باقي المتورطين المحتملين.
مجتمع

إحباط محاولة اغراق مراكش بكمية مهمة من “الحشيش”
تمكن الطاقم الأمني بالسد القضائي طريق البيضاء أمس الاثنين 28 أبريل من إيقاف شخصين أجنبيين ينحذران من دول جنوب افريقيا، متن حافلة للمسافرين بحوزة كل واحد منهما حقيبة بداخلها ستون صفيحة من مخدر الشيرا بما مجموعه 120 صفيحة بالإضافة الى تسع حبات هلوسة. وجاء ذلك وفق مصدر امني في ظل اليقضة الأمنية بمداخل المدينة، خاصة على مستوى السدود القضائية وفي خضم المراقبة الدقيقة التي تخضع لها المركبات ومستعملي الطريق. ا وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل الكشف عن ملابسات وامتدادات هذه القضية.
مجتمع

أطباء من إسبانيا لجراحات معقدة لأطفال مغاربة بالناظور
بتنظيم من مؤسسة أديلياس، قام فريق طبي إسباني بإجراء عمليات جراحية معقدة لتسعة أطفال ينتمون للأسر الفقيرة، حيث استضاف المستشفى الحسني بالناظور قافلة طبية إسبانية، حسب ما أوردته جريدة لاراثون الإسبانية. وحسب المصدر ذاته، فقد أجرى الأخصائيون الإسبان هذه العمليات الجراحية بالتعاون مع زملائهم في مستشفى الحسني. وقالت مصادر محلية، أن "هذه المبادرة أدخلت الفرحة والارتياح على قلوب المرضى الشباب وأسرهم، الذي ينتمي معظمهم إلى فئات اجتماعية محدودة الدخل، ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاجات الجراحية بهذا النوع من التعقيد". ونُظمت هذه القافلة الطبية في إطار التعاون الطبي وتبادل الخبرات بين المغرب وإسبانيا، حيث استقبل المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور القافلة الطبية المنظمة من طرف مؤسسة أديلياس الإسبانية. وتضمنت البعثة فريقًا طبيًا متخصصًا من مستشفى مدريد، يتكون من طبيب متخصص في أمراض المسالك البولية، وجراح تجميل الأطفال، وأخصائي الإنعاش، وممرضتين. وخلال زيارتهم، تلقى الفريق الطبي الإسباني شرحاً مفصلاً عن التخصصات المختلفة المتوفرة في مستشفى الحسني، فضلاً عن عدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها سنوياً لعدد سكان يزيد عن 800 ألف نسمة. كما تم تقديم مشروع المستشفى الإقليمي الجديد الذي هو قيد الإنشاء حاليا في بلدية سلوان.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة