مجتمع

سجناء سابقون نجوم “يوتيوب” الجدد في المغرب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 29 يناير 2021

يسرد السجين السابق محمد مستظرف مغامراته بائعا للمخدرات داخل السجن أمام الكاميرا على حسابه على “يوتيوب” الذي وجد فيه، كما عدد من السجناء السابقين الآخرين، منصة للانطلاق في عالم النجومية وحصد ملايين المشاهدات بالمغرب.وأمضى محمد مستظرف الملقب بالسلاوي (48 عاما) ما مجموعه 23 عاما في السجن بسبب بيع المخدرات. ويقول “كنت أربح الكثير من المال داخل السجن كما خارجه، لكنني كنت محروما من الحرية (…). اليوم أحاول أن أستغل الحرية التي أنعم بها لتشارك اختباري مع الشباب”.تعرّف عليه الجمهور مؤخرا عندما بدأ يبث، أشرطة فيديو على يوتيوب، يعرض فيها تجربته وراء القضبان من دون تحفظ ومع شيء من المبالغة والتعليقات الساخرة أحيانا.وتنتشر هذه الممارسة منذ فترة لدى عدد من السجناء السابقين في المغرب. إذ يعرض هؤلاء النجوم الجدد قصصهم في السجن، وبينها صراعات بين المساجين، ومواجهات مع موظفي السجون، وسوء معاملة ومعضلة الاكتظاظ. في الوقت نفسه، يحضون الشباب على أخذ العبرة، ويسعون الى توعيتهم بعدم السقوط في فخ الإجرام.ويجد السجين السابق إلياس قوراري (38 عاما) الذي تحصد فيديوهاته ملايين المشاهدات على يوتيوب، في الحديث هكذا بقلب مفتوح “نوعا من العلاج النفسي”.ويذكر كيف كان الناس “يتجنبونني وينظرون إلي نظرة دونية ما أثر في كثيرا”، وولّد لديه شعورا “بالكراهية والغضب إزاء المجتمع الذي لا يرحم من يقترف خطأ. ثم يضيف “لكنني شفيت بفضل الكاميرا”.بعد مغادرته السجن آخر مرة العام 2018، قرّر قوراري “تغيير حياتي تماما”. وبدأ يبث فيديوهات يروي فيها سيرة سنوات السجن التي بلغت ما مجموعه 17 عاما بسبب إدانات بالاتجار في المخدرات.ويتابعه حاليا أكثر من 240 ألف مشترك، وقد حصد حتى اليوم أكثر من 21 مليون مشاهدة. لكنه ينوه إلى أن ما تخلفه هذه القناة من عائدات مالية “يبقى هامشيا”.وقد حفزه نجاحه ليؤسس شركة إنتاج سمعي بصري في مدينة القنيطرة حيث يعيش قرب العاصمة الرباط.عالم لا يرحمأما مستظرف فطوى صفحة السجن منذ الإفراج عنه آخر مرة العام 2016، ويكسب قوته اليوم بفضل عمله في شركة للأشغال العمومية. بدأ يبث فيديوهاته على يوتيوب أواخر 2019 “لتغيير نظرة الناس إلى السجناء القدامى”، مشددا على أن “دخول السجن ليس معناه بالضرورة أنك عديم المروءة”.وحصدت الفيديوهات التي يبثها من بيته أكثر من 13 مليون مشاهدة، ويظهر فيها عادة بشعره الطويل ولباس رياضي وساعة مذهبة وذراع موشوم.وهو يتحدث في التسجيلات عن مشاكل بنيوية تعاني منها مثل “تكديس السجناء” في زنازين تضيق بنزلائها، والحراس “المرتشين”، وشبكات الاتجار في المخدرات داخل السجون.كما يبث فيديوهات ينبه فيها أحيانا إلى وفيات داخل السجون، أو ينشر رسائل من سجناء يشكون انتهاكات لحقوقهم.ويشبّه مستظرف السجن بعالم لا يرحم يقتضي الصمود داخله “أن تكون صلبا وتتحمل التعذيب والظلم”.ولم تعلّق المندوبية العامة للسجون على موضة الفيديوهات التي يبثها السجناء القدامى، قائلة لوكالة فرانس برس “لا نولي أهمية لهذه القنوات، ونفضل ألا نرد على الأكاذيب التي تروجها”.لكنها تشدد في المقابل على أنها “تعطي أهمية كبيرة للفيديوهات التي ينشرها أقارب سجناء متضمنة شكاوى أو ادعاءات بسوء المعاملة”.“متنفس”وتحدتث تقارير رسمية في الماضي عن جوانب من المشاكل التي ترد في شهادات أولئك السجناء السابقين، مشيرة الى أن متوسط المساحة المتاحة لكل سجين لا تتجاوز 1,8 متر مربع، وفق تقرير المجلس الأعلى للحسابات العام 2018. بينما وصفت مندوبية السجون في تقرير العام الماضي الازدحام داخلها “بالمشكلة المزمنة”.كما نبه تقرير لمرصد السجون، وهو منظمة غير حكومية، إلى أن معدل ملء بعض السجون يتجاوز 250 بالمئة، مشيرا الى “غياب النظافة والنقص في العاملين في القطاع الطبي وصعوبة الحصول على خدمات طبية”، مع تسجيل أكثر من 700 شكوى “سوء المعاملة” في 2019.بالنسبة الى محمد بنتازوط، تمثل قنوات السجناء السابقين على يوتيوب “متنفسا ملأ الفراغ الذي خلفته وسائل الإعلام الرسمية”.بفضلها اكتشف الجمهور قصة ملاكم سابق غادر السجن العام الماضي إلى زنزانة أقامها على سطح بيته، رافضا مغادرتها ما لم تفتح قضيته من جديد.واختار بنتازوط (57 عاما) هذا الأسلوب الحاد للاحتجاج على ما يعتبره حكما ظالما قضى بموجبه أكثر من 20 عاما وراء القضبان بسبب جريمة قتل.ومكنّه الظهور على يوتيوب من تشارك قصته مع “جمهور واسع في المغرب والخارج”.

يسرد السجين السابق محمد مستظرف مغامراته بائعا للمخدرات داخل السجن أمام الكاميرا على حسابه على “يوتيوب” الذي وجد فيه، كما عدد من السجناء السابقين الآخرين، منصة للانطلاق في عالم النجومية وحصد ملايين المشاهدات بالمغرب.وأمضى محمد مستظرف الملقب بالسلاوي (48 عاما) ما مجموعه 23 عاما في السجن بسبب بيع المخدرات. ويقول “كنت أربح الكثير من المال داخل السجن كما خارجه، لكنني كنت محروما من الحرية (…). اليوم أحاول أن أستغل الحرية التي أنعم بها لتشارك اختباري مع الشباب”.تعرّف عليه الجمهور مؤخرا عندما بدأ يبث، أشرطة فيديو على يوتيوب، يعرض فيها تجربته وراء القضبان من دون تحفظ ومع شيء من المبالغة والتعليقات الساخرة أحيانا.وتنتشر هذه الممارسة منذ فترة لدى عدد من السجناء السابقين في المغرب. إذ يعرض هؤلاء النجوم الجدد قصصهم في السجن، وبينها صراعات بين المساجين، ومواجهات مع موظفي السجون، وسوء معاملة ومعضلة الاكتظاظ. في الوقت نفسه، يحضون الشباب على أخذ العبرة، ويسعون الى توعيتهم بعدم السقوط في فخ الإجرام.ويجد السجين السابق إلياس قوراري (38 عاما) الذي تحصد فيديوهاته ملايين المشاهدات على يوتيوب، في الحديث هكذا بقلب مفتوح “نوعا من العلاج النفسي”.ويذكر كيف كان الناس “يتجنبونني وينظرون إلي نظرة دونية ما أثر في كثيرا”، وولّد لديه شعورا “بالكراهية والغضب إزاء المجتمع الذي لا يرحم من يقترف خطأ. ثم يضيف “لكنني شفيت بفضل الكاميرا”.بعد مغادرته السجن آخر مرة العام 2018، قرّر قوراري “تغيير حياتي تماما”. وبدأ يبث فيديوهات يروي فيها سيرة سنوات السجن التي بلغت ما مجموعه 17 عاما بسبب إدانات بالاتجار في المخدرات.ويتابعه حاليا أكثر من 240 ألف مشترك، وقد حصد حتى اليوم أكثر من 21 مليون مشاهدة. لكنه ينوه إلى أن ما تخلفه هذه القناة من عائدات مالية “يبقى هامشيا”.وقد حفزه نجاحه ليؤسس شركة إنتاج سمعي بصري في مدينة القنيطرة حيث يعيش قرب العاصمة الرباط.عالم لا يرحمأما مستظرف فطوى صفحة السجن منذ الإفراج عنه آخر مرة العام 2016، ويكسب قوته اليوم بفضل عمله في شركة للأشغال العمومية. بدأ يبث فيديوهاته على يوتيوب أواخر 2019 “لتغيير نظرة الناس إلى السجناء القدامى”، مشددا على أن “دخول السجن ليس معناه بالضرورة أنك عديم المروءة”.وحصدت الفيديوهات التي يبثها من بيته أكثر من 13 مليون مشاهدة، ويظهر فيها عادة بشعره الطويل ولباس رياضي وساعة مذهبة وذراع موشوم.وهو يتحدث في التسجيلات عن مشاكل بنيوية تعاني منها مثل “تكديس السجناء” في زنازين تضيق بنزلائها، والحراس “المرتشين”، وشبكات الاتجار في المخدرات داخل السجون.كما يبث فيديوهات ينبه فيها أحيانا إلى وفيات داخل السجون، أو ينشر رسائل من سجناء يشكون انتهاكات لحقوقهم.ويشبّه مستظرف السجن بعالم لا يرحم يقتضي الصمود داخله “أن تكون صلبا وتتحمل التعذيب والظلم”.ولم تعلّق المندوبية العامة للسجون على موضة الفيديوهات التي يبثها السجناء القدامى، قائلة لوكالة فرانس برس “لا نولي أهمية لهذه القنوات، ونفضل ألا نرد على الأكاذيب التي تروجها”.لكنها تشدد في المقابل على أنها “تعطي أهمية كبيرة للفيديوهات التي ينشرها أقارب سجناء متضمنة شكاوى أو ادعاءات بسوء المعاملة”.“متنفس”وتحدتث تقارير رسمية في الماضي عن جوانب من المشاكل التي ترد في شهادات أولئك السجناء السابقين، مشيرة الى أن متوسط المساحة المتاحة لكل سجين لا تتجاوز 1,8 متر مربع، وفق تقرير المجلس الأعلى للحسابات العام 2018. بينما وصفت مندوبية السجون في تقرير العام الماضي الازدحام داخلها “بالمشكلة المزمنة”.كما نبه تقرير لمرصد السجون، وهو منظمة غير حكومية، إلى أن معدل ملء بعض السجون يتجاوز 250 بالمئة، مشيرا الى “غياب النظافة والنقص في العاملين في القطاع الطبي وصعوبة الحصول على خدمات طبية”، مع تسجيل أكثر من 700 شكوى “سوء المعاملة” في 2019.بالنسبة الى محمد بنتازوط، تمثل قنوات السجناء السابقين على يوتيوب “متنفسا ملأ الفراغ الذي خلفته وسائل الإعلام الرسمية”.بفضلها اكتشف الجمهور قصة ملاكم سابق غادر السجن العام الماضي إلى زنزانة أقامها على سطح بيته، رافضا مغادرتها ما لم تفتح قضيته من جديد.واختار بنتازوط (57 عاما) هذا الأسلوب الحاد للاحتجاج على ما يعتبره حكما ظالما قضى بموجبه أكثر من 20 عاما وراء القضبان بسبب جريمة قتل.ومكنّه الظهور على يوتيوب من تشارك قصته مع “جمهور واسع في المغرب والخارج”.



اقرأ أيضاً
بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة