مجتمع

ست سنوات ونصف سجنا نافذا وغرامة 12 مليون سنتيم في حق مروج مخدرات بمراكش


كشـ24 نشر في: 25 مايو 2017

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا، المسمى " ج ف " بست سنوات ونصف سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها مائة وعشرون ألف درهم، مع الصائر والاجبار في الادنى، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة، و فصول المتابعة، من أجل ترويج المخدرات ومسكر ماء الحياة " الماحيا ".

وجاء اعتقال المتهم من مواليد سنة 1970، من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات النابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، واقتياده الى مقر المصلحة، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، و تتقيطه بالناظم الآلي لتفاجأ عناصر الفرقة المذكورة، بكون الظنين يشكل موضوع ثلاث مذكرات بحث على الصعيد الوطني من اجل ترويج مخدر القنب الهندي " الكيف " و التبغ المهرب "طابا " و الشيرا بالاضافة الى مسكر ماء الحياة "الماحيا"، صادرة عن الشرطة القضائية بالمنطقة الامنية لمدينة قلعة السراغنة.

و بتعليمات من النيابة العامة، حل بمراكش عنصران من الشرطة القضائية، من مدينة قلعة السراغنة، للكشف عن الاحالات التي سجلتها ضد المعني  بالامر والتي بلغ عددها ثمانية وسبعون إجراء  مسطري، إثر اعتقال مجموعة من المروجين أجمعوا على أن الظنين يبقى مزودهم الرئيسي بالممنوعات المشار اليها، خلال المدة التي تتراوح ما بين ماي 2015 و مارس 2017.
 
واعترف الظنين وهو من ذوي السوابق العدلية، حيث قضى خمس عقوبات سجنية من أجل التهمة ذاتها، أنه بعد مغادرته اسوار السجن بتاريخ 27 أبريل 2015، شرع في ترويج مخدر القتب الهندي ، التبغ المهرب والشيرا، والتي يتزود بها من المدعو " ج ج " مشيرا  إلى أن هذا الاخير كان يزوره على متن سيارة من نوع مرسديس 207 بيضاء اللون، يجهل  ترقيمها  لتسليمه أسبوعيا كمية تصل الى 700 كيلوغرام من سنابل الكيف، و 160 كيلوغرام من التبغ المهرب، فضلا عن ست كيلوغرامات من مخدر الشيرا، بمبلغ ثلاثة عشرة مليون سنتيم ثلاثة منها مقابل كمية الشيرا، لاعادة ترويجها بربح يناهز نصف الثمن الذي يدفعه لمزوده التطواني الملقب ب " الجبلي " . 

واضاف الظنين،  الذي ينحدر من دوار أولاد الرغاي بالجماعة القروية ميات، باقليم السراغنة، في معرض تصريحاته للضابطة  القضائية، أنه يعمل على تصنيع وتقطير مسكر ماء الحياة، الذي يروج منه أسبوعيا حوالي ثلاثمائة لتر مقابل اربعون درهما للتر الواحد.

و أشار الظنين إلى تعدد زبناءه الذين يعدون بالعشرات من مناطق مختلفة الامر الذي جعل الاجراءات المسطرية الجزئية تفوق السبعون اجراء، مضيفا أن عائدات الممنوعات السالف ذكرها كانت تفي لسد حاجياته ومتطلبات اسرته، ولم يتمكن من تملك اي عقار و لا يتوفر على اي رصيد بنكي باستثناءالمنزل الذي يقطن به والذي عمل على بنائه فوق بقعة ارضية منحها له والده، قبل أن يتم عرضه على أنظار العدالة بابتدائية مراكش لمحاكمته من اجل المنسوب اليه .

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا، المسمى " ج ف " بست سنوات ونصف سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها مائة وعشرون ألف درهم، مع الصائر والاجبار في الادنى، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة، و فصول المتابعة، من أجل ترويج المخدرات ومسكر ماء الحياة " الماحيا ".

وجاء اعتقال المتهم من مواليد سنة 1970، من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات النابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، واقتياده الى مقر المصلحة، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، و تتقيطه بالناظم الآلي لتفاجأ عناصر الفرقة المذكورة، بكون الظنين يشكل موضوع ثلاث مذكرات بحث على الصعيد الوطني من اجل ترويج مخدر القنب الهندي " الكيف " و التبغ المهرب "طابا " و الشيرا بالاضافة الى مسكر ماء الحياة "الماحيا"، صادرة عن الشرطة القضائية بالمنطقة الامنية لمدينة قلعة السراغنة.

و بتعليمات من النيابة العامة، حل بمراكش عنصران من الشرطة القضائية، من مدينة قلعة السراغنة، للكشف عن الاحالات التي سجلتها ضد المعني  بالامر والتي بلغ عددها ثمانية وسبعون إجراء  مسطري، إثر اعتقال مجموعة من المروجين أجمعوا على أن الظنين يبقى مزودهم الرئيسي بالممنوعات المشار اليها، خلال المدة التي تتراوح ما بين ماي 2015 و مارس 2017.
 
واعترف الظنين وهو من ذوي السوابق العدلية، حيث قضى خمس عقوبات سجنية من أجل التهمة ذاتها، أنه بعد مغادرته اسوار السجن بتاريخ 27 أبريل 2015، شرع في ترويج مخدر القتب الهندي ، التبغ المهرب والشيرا، والتي يتزود بها من المدعو " ج ج " مشيرا  إلى أن هذا الاخير كان يزوره على متن سيارة من نوع مرسديس 207 بيضاء اللون، يجهل  ترقيمها  لتسليمه أسبوعيا كمية تصل الى 700 كيلوغرام من سنابل الكيف، و 160 كيلوغرام من التبغ المهرب، فضلا عن ست كيلوغرامات من مخدر الشيرا، بمبلغ ثلاثة عشرة مليون سنتيم ثلاثة منها مقابل كمية الشيرا، لاعادة ترويجها بربح يناهز نصف الثمن الذي يدفعه لمزوده التطواني الملقب ب " الجبلي " . 

واضاف الظنين،  الذي ينحدر من دوار أولاد الرغاي بالجماعة القروية ميات، باقليم السراغنة، في معرض تصريحاته للضابطة  القضائية، أنه يعمل على تصنيع وتقطير مسكر ماء الحياة، الذي يروج منه أسبوعيا حوالي ثلاثمائة لتر مقابل اربعون درهما للتر الواحد.

و أشار الظنين إلى تعدد زبناءه الذين يعدون بالعشرات من مناطق مختلفة الامر الذي جعل الاجراءات المسطرية الجزئية تفوق السبعون اجراء، مضيفا أن عائدات الممنوعات السالف ذكرها كانت تفي لسد حاجياته ومتطلبات اسرته، ولم يتمكن من تملك اي عقار و لا يتوفر على اي رصيد بنكي باستثناءالمنزل الذي يقطن به والذي عمل على بنائه فوق بقعة ارضية منحها له والده، قبل أن يتم عرضه على أنظار العدالة بابتدائية مراكش لمحاكمته من اجل المنسوب اليه .


ملصقات


اقرأ أيضاً
السجن ثلاث سنوات ينتظر مغربيا أوقفته ألمانيا بطلب من هولندا
ألقت الشرطة الفيدرالية الألمانية القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 52 عامًا، بمطار كارلسروه-بادن بادن، بينما كان يستعد للسفر إلى المغرب، وذلك بعد أن كشف تفتيش روتيني عن كونه موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات الهولندية. وبحسب ما أفادت به الشرطة، فإن اسم المعني بالأمر وتاريخ ميلاده أثارا إنذارًا تلقائيًا في قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي الخاصة بملاحقة المطلوبين، ليُكتشف لاحقًا أنه مدان في قضية تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات من قبل القضاء الهولندي. ووفقًا للمعلومات الأمنية، يتعين على الموقوف قضاء ما تبقى من عقوبته السجنية المقدرة بـ1329 يومًا، أي ما يعادل ثلاث سنوات وسبعة أشهر، خلف القضبان. ويأتي هذا التوقيف في إطار الإجراءات المشددة على مستوى الحدود الأوروبية، خاصة بعد تفعيل نظام تبادل بيانات المسافرين منذ عام 2017، الذي يُلزم شركات الطيران بنقل معلومات مفصلة عن الركاب إلى السلطات المختصة، ما يسهل من عملية رصد وتتبع الأشخاص المطلوبين دوليًا. في انتظار الحسم في طلب تسليمه إلى هولندا، وُضع المعني بالأمر رهن الحبس الاحتياطي بأمر من القضاء الألماني. ولم يُعرف بعد ما إذا كان يحمل إلى جانب جنسيته المغربية، الجنسية الهولندية أيضًا.
مجتمع

حملة تبرعات للاحتفال بعيد ميلاد مايا تثير سخرية معلقين مغاربة
أثارت حملة لجمع التبرعات عبر المنصة العالمية "GoFundMe" للاحتفال بعيد ميلاد الراقصة المغربية مايا دبيش ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتفاعل المتابعون على منصات التواصل الاجتماعي بشكل سلبي مع هذه الواقعة الغريبة. وأمام انتقادات وسخرية التعليقات، خرجت مايا عن صمتها عبر قصة نشرتها على "إنستغرام". وأوضحت أن المبادرة جاءت من أصدقائها، الذين أرادوا مفاجأتها بتنظيم حملة لجمع التبرعات للسماح لها بالاحتفال بعيد ميلادها بطريقة استثنائية. وقالت إن أحباءها كانوا يعلمون أنها تريد الاحتفال بهذه المناسبة بطريقة خاصة. وانتقدت الراقصة بشدة منتقديها الذين وصفتهم بالحسودين، معلنة أنها تنوي إطلاق بث مباشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع آراء متابعيها حول الأمر. وانتقلت مايا إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من أربع سنوات. وأصبحت نشطة للغاية على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وخاصة من خلال البث المباشر المتكرر الذي يسمح لها بالتفاعل المباشر مع متابعيها.
مجتمع

محكمة كندية ترفض إعادة أطفال مغاربة إلى بلدهم
رفضت محكمة الاستئناف في ساسكاتشوان بكندا طلب أب مغربي بإعادة طفليه إلى المغرب، تطبيقا لاتفاقية لاهاي بشأن اختطاف الأطفال على المستوى الدولي. ويأتي هذا القرار تأكيداً لحكم سابق يقضي بأن الأطفال يقيمون بشكل اعتيادي في كندا. وأمرت المحكمة الأب أيضًا بدفع 2500 دولار كتكاليف إلى لجنة المساعدة القانونية، وفقًا لتقرير نشرته الثلاثاء منظمة المحامين الكنديين . وتتعلق هذه القضية بزوجين مغربيين تزوجا في عام 2007 وانتقلا إلى ريجينا في عام 2009. ورزق الزوجان بطفلين، ولدا في كندا في عامي 2010 و2016. وعاشت الأسرة معًا حتى غادر الأب وطنه إلى المغرب في شتنبر 2023، متخليًا عن وظيفته في مستشفى ريجينا العام وتوقف عن إعالة أسرته. وفي نهاية عام 2023، طلب الأب عودة أبنائه إلى المغرب، استناداً إلى حكم طلاق مغربي يمنحه حق الزيارة، في حين منحت الحضانة للأم. وفي غشت 2024، رفضت محكمة ساسكاتشوان الملكية طلبه، وهو القرار الذي استأنفه الأب. ورغم أن محكمة الاستئناف لاحظت وجود خطأ واقعيا فيما يتعلق بالتسلسل الزمني لسفر الأب، إلا أنها قضت بأن هذا الخطأ لم يؤثر على الحكم النهائي. ووجدت المحكمة أن الأطفال لديهم روابط قوية بكندا - تعليمهم، واستمرار إقامتهم في ريجينا، ومغادرة الأب من جانب واحد - كافية لإثبات إقامتهم المعتادة في كندا. وأكد الحكم أن "مغادرة الأب كانت مفاجئة وطوعية، وأن إقامة الأطفال في كندا لم يكن غير قانوني بموجب المادة 3 من اتفاقية لاهاي".
مجتمع

وضع عشريني تحت المراقبة القضائية بشبهة النصب على قاصرات بشيشاوة
قرر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت متابعة شاب عشريني في حالة سراح مع إخضاعه للمراقبة القضائية، وذلك بعد تورطه المفترض في قضية نصب واحتيال استهدفت ثلاث فتيات قاصرات كن يخططن للهجرة السرية. وجاء توقيف المشتبه فيه، المنحدر من دوار تافوكت بجماعة آيت هادي، في أعقاب شكاية تقدمت بها أسر الضحايا، تفيد بتعرض بناتهن للاحتيال من طرفه، حيث أوهمهن بإمكانية تهجيرهن نحو الخارج مقابل مبالغ مالية. وبحسب مصادر محلية، فإن المعني بالأمر استغل صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل مع القاصرات، وقدم لهن وعودًا زائفة بتهجيرهن سريًا انطلاقًا من إحدى مدن شمال المغرب. وقد نجح في الحصول على مبالغ مالية منهن قبل أن تنكشف تفاصيل القضية. التحقيقات الميدانية التي باشرتها عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بشيشاوة، بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، أسفرت عن تحديد هوية المتورط وتوقيفه بمدينة شيشاوة، حيث تم الاستماع إليه في محضر رسمي، أقر خلاله بالمنسوب إليه. وبعد عرضه على أنظار النيابة العامة، تقرر إحالته على قاضي التحقيق، الذي أصدر قرارًا بوضعه تحت المراقبة القضائية في انتظار استكمال مجريات التحقيق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 04 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة