مجتمع

ست سنوات لمتهم بمحاولة الاغتصاب


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2018

آخذت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، الخميس الماضي، خمسينيا من أجل هتك عرض امرأة باستعمال العنف، ومحاولة الاغتصاب، والسرقة الموصوفة باستعمال العنف والتهديد به، والاحتجاز، وأدانته بست سنوات سجنا نافذا، وبأدائه تعويضا قدره 30 ألف درهم لفائدة المطالبة بالحق المدني.وتفجرت القضية تفجرت في رابع يوليوز الماضي، عندما فوجئت الضحية(م.ب) وهي تهم، حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا، بفتح الباب الحديدي الخارجي لصالون الحلاقة التي تعمل به، بشخص مجهول يقوم بدفعها بقوة لإجبارها على الدخول إلى المحل ولحق بها، ثم أقفل الباب الداخلي المتصل بمنضدة زجاجية تحمل شريطا يحجب الرؤية بشكل نهائي، مستغلا خلو محيط المحل من المارة، وهناك شرع في ركلها ورفسها برجله فسقطت على الأرض، قبل أن يشهر في وجهها سكينا من الحجم الكبير.وتحت طائلة التهديد حاول اغتصابها، ما جعلها تستعطفه وتتوسل إليه إلى حد تقبيل حذائه، إلا أن ذلك لم يشفع لها في شيء، أمام إصراره على تنفيذ جريمته. ساعتها شرعت في الصراخ بأعلى صوتها من داخل الصالون طالبة النجدة، حينها طلب منها مده بسلسلة وقرطين من الذهب كانت تضعهما في عنقها وأذنيها، كما سلبها هاتفها المحمول، قبل أن يستولي على هاتف محمول آخر تعود ملكيته لمشغلتها، ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. وجراء الاعتداء الذي تعرضت له، انتابت الضحية، المزدادة سنة 1983 بمكناس، حالة من الهستيريا بعد تجمهر بعض الجيران، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس لتلقي الإسعافات الأولية، ومنه إلى مستشفى مولاي إسماعيل للأمراض العقلية والنفسية، الذي خضعت به لحصة من العلاج النفسي تحت إشراف اختصاصية في الأمراض النفسية والعقلية. وأضافت "الصباح" التي اوردت التفاصيل، أنه في ظل شح المعلومات والمعطيات التي تم تجميعها بمحيط مسرح الجريمة حول شخص الفاعل، لتزامن الاعتداء مع إقامة صلاة الجمعة، كثف المحققون بفرقة محاربة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس من تحرياتهم، التي همت بالأساس استغلال قوائم الأشخاص المعروفين بسوابقهم القضائية في تنفيذ مثل هذه الأفعال الإجرامية، إذ تم الاهتداء إلى عدد من الأشخاص الذين تم تحميل صورهم الفوتوغرافية من قاعدة المعطيات المرتبطة بالناظم الإلكتروني المركزي، وبعد عرضها على الضحية تعرفت بكل تلقائية على صورة الجاني، الذي ضربت حراسة بمحيط منزله، وهي العملية التي قادت إلى إيقافه وهو يهم بمغادرة مقر سكناه في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، إذ عثر بحوزته على هاتف محمول يحمل مواصفات أحد الهاتفين المسروقين، أفاد بخصوصه أنه متحصل من عملية السرقة التي استهدفت صالون الحلاقة.كما قاد التفتيش الدقيق الذي أجري بمنزله إلى حجز السلسلة الذهبية، المرتبطة بمجسم يحمل الاسم الشخصي للضحية باللغة اللاتينية، فضلا عن القرطين الذهبيين، ليتم اقتياده إلى مقر المصلحة، وبعد عرضه على الضحية جددت تأكيدها على أنه الشخص الذي اقتحم عليها صالون الحلاقة الذي تعمل به، وقام بتعنيفها وتهديدها بالسلاح الأبيض، قبل أن يهتك عرضها ويحاول اغتصابها ويجردها من حليها ويستولي على هاتفين محمولين.

آخذت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، الخميس الماضي، خمسينيا من أجل هتك عرض امرأة باستعمال العنف، ومحاولة الاغتصاب، والسرقة الموصوفة باستعمال العنف والتهديد به، والاحتجاز، وأدانته بست سنوات سجنا نافذا، وبأدائه تعويضا قدره 30 ألف درهم لفائدة المطالبة بالحق المدني.وتفجرت القضية تفجرت في رابع يوليوز الماضي، عندما فوجئت الضحية(م.ب) وهي تهم، حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا، بفتح الباب الحديدي الخارجي لصالون الحلاقة التي تعمل به، بشخص مجهول يقوم بدفعها بقوة لإجبارها على الدخول إلى المحل ولحق بها، ثم أقفل الباب الداخلي المتصل بمنضدة زجاجية تحمل شريطا يحجب الرؤية بشكل نهائي، مستغلا خلو محيط المحل من المارة، وهناك شرع في ركلها ورفسها برجله فسقطت على الأرض، قبل أن يشهر في وجهها سكينا من الحجم الكبير.وتحت طائلة التهديد حاول اغتصابها، ما جعلها تستعطفه وتتوسل إليه إلى حد تقبيل حذائه، إلا أن ذلك لم يشفع لها في شيء، أمام إصراره على تنفيذ جريمته. ساعتها شرعت في الصراخ بأعلى صوتها من داخل الصالون طالبة النجدة، حينها طلب منها مده بسلسلة وقرطين من الذهب كانت تضعهما في عنقها وأذنيها، كما سلبها هاتفها المحمول، قبل أن يستولي على هاتف محمول آخر تعود ملكيته لمشغلتها، ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. وجراء الاعتداء الذي تعرضت له، انتابت الضحية، المزدادة سنة 1983 بمكناس، حالة من الهستيريا بعد تجمهر بعض الجيران، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس لتلقي الإسعافات الأولية، ومنه إلى مستشفى مولاي إسماعيل للأمراض العقلية والنفسية، الذي خضعت به لحصة من العلاج النفسي تحت إشراف اختصاصية في الأمراض النفسية والعقلية. وأضافت "الصباح" التي اوردت التفاصيل، أنه في ظل شح المعلومات والمعطيات التي تم تجميعها بمحيط مسرح الجريمة حول شخص الفاعل، لتزامن الاعتداء مع إقامة صلاة الجمعة، كثف المحققون بفرقة محاربة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس من تحرياتهم، التي همت بالأساس استغلال قوائم الأشخاص المعروفين بسوابقهم القضائية في تنفيذ مثل هذه الأفعال الإجرامية، إذ تم الاهتداء إلى عدد من الأشخاص الذين تم تحميل صورهم الفوتوغرافية من قاعدة المعطيات المرتبطة بالناظم الإلكتروني المركزي، وبعد عرضها على الضحية تعرفت بكل تلقائية على صورة الجاني، الذي ضربت حراسة بمحيط منزله، وهي العملية التي قادت إلى إيقافه وهو يهم بمغادرة مقر سكناه في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، إذ عثر بحوزته على هاتف محمول يحمل مواصفات أحد الهاتفين المسروقين، أفاد بخصوصه أنه متحصل من عملية السرقة التي استهدفت صالون الحلاقة.كما قاد التفتيش الدقيق الذي أجري بمنزله إلى حجز السلسلة الذهبية، المرتبطة بمجسم يحمل الاسم الشخصي للضحية باللغة اللاتينية، فضلا عن القرطين الذهبيين، ليتم اقتياده إلى مقر المصلحة، وبعد عرضه على الضحية جددت تأكيدها على أنه الشخص الذي اقتحم عليها صالون الحلاقة الذي تعمل به، وقام بتعنيفها وتهديدها بالسلاح الأبيض، قبل أن يهتك عرضها ويحاول اغتصابها ويجردها من حليها ويستولي على هاتفين محمولين.



اقرأ أيضاً
مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة