جهوي

ست سنوات سجنا لمعلمين معجبين بـ”الخليفة البغدادي” بضواحي مراكش


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2015

على غير العادة في الكثير من الملفات التي تخص قضايا الإرهاب، والتي غالبا ما يعمد فيها المتهمون إلى نفي المنسوب إليهم، كانت اعترافات معلمين متهمين في ملفين منفصلين مغايرة، إذ رفضا في البداية  الإجابة على أسئلة هيأة المحكمة في جلسة الخميس الماضي، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، إذ رفضا أن تتم مؤازرتهما من قبل محام.

وأقر المتهمان اللذان يعملان بشيشاوة بشكل ضمني بما نسب إليهما من إشادة بأفعال تشكل جريمة إرهابية والسعي للسفر إلى بؤر التوتر بسوريا ومبايعة أمير «داعش»، ورفض  أحدهما المثول أمام هيأة الحكم للاستماع إلى المنطوق، الذي قررت فيه لمحكمة إدانتهما بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما.

والتمس ممثل الحق العام إدانة المتهمين وفق فصول المتابعة، مع جعل العقوبة في الحد الأقصى، بالنظر إلى خطورة الفكر التخريبي الذي يتبنيانه في حين اعتبر دفاعهما  في إطار  المساعدة القضائي، أنهما ضحية إجرام، ومتاجرة بالأشخاص، وجمود الفقه، فضلا عن نتاج واقع ضغط سياسي واجتماعي واقتصادي، كما أنهما يعانيان من اختلال نفسي والتمس من هيأة المحكمة تمتيعهما بظروف التخفيف.

وأقر أحد المتهمين خلال التحقيقات التي بوشرت معهما أنه يؤمن بفكرة الجهاد منذ سن مبكر، وأنه يناصر الجماعات المتطرفة في العراق والشام، وأنه على استعداد للالتحاق بتنظيم «داعش» في أي وقت، مضيفا أنه حمل بحاسوبه مواضيع جهادية، إلا أنه تراجع عن تصريحه أمام قاضي التحقيق، مؤكدا أنه يبدي تعاطفه مع تنظيم الدولة الإسلامية، لأنه مُعجب بما يقوم به، وأنه لا يتذكر ما إذا كان قد أشاد بزعيم تنظيم «داعش»، وأنه يفكر في الالتحاق بفلسطين للجهاد.

أما المتهم الثاني فصرح  أمام قاضي التحقيق أنه يكفر الأجهزة المشرعة لما يخالف الشرع والأجهزة التنفيذية والقضائية، وأنه أينما وجد شرع الله سيذهب إليه، في حين أوضح خلال الاستماع إليه تفصيليا أنه لا ينتمي إلى أي تيار سلفي جهادي ولا يحمل أي فكر جهادي، مضيفا أنه أصبح يؤمن بالجهاد مع الجهة الأصلح أينما كانت عبر ربوع العالم، وأن الدولة الإسلامية تتوفر على صفوف قوية ولم يقم بمبايعة أميرها أبي بكر البغدادي.

وأشار المتهم أنه لم يسبق أن دعا إلى جواز الجهاد ضد رموز الدولة أو أية مؤسسة حكومية، وقام بالتنويه بقوة «داعش» وليس بأعمالها القتالية، ورفض الالتحاق بهذا التنظيم إثر دعوة تلقاها عبر «فيسبوك».

وتعود تفاصيل القضية، إلى 28 يوليوز الماضي، بعد أن داهمت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني « ديستي» إلى جانب عناصر من الدرك الملكي بالمركز القضائي بشيشاوة، منزل المشتبه فيهما، واعتقلت الشقيق الأكبر، قبل إيقاف شقيقه بمراكش وتمت إحالتهما على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط المختصة في قضايا الإرهاب للاشتباه في تواصلهما مع تنظيم إرهابي عبر شبكة الإنترنيت.

على غير العادة في الكثير من الملفات التي تخص قضايا الإرهاب، والتي غالبا ما يعمد فيها المتهمون إلى نفي المنسوب إليهم، كانت اعترافات معلمين متهمين في ملفين منفصلين مغايرة، إذ رفضا في البداية  الإجابة على أسئلة هيأة المحكمة في جلسة الخميس الماضي، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، إذ رفضا أن تتم مؤازرتهما من قبل محام.

وأقر المتهمان اللذان يعملان بشيشاوة بشكل ضمني بما نسب إليهما من إشادة بأفعال تشكل جريمة إرهابية والسعي للسفر إلى بؤر التوتر بسوريا ومبايعة أمير «داعش»، ورفض  أحدهما المثول أمام هيأة الحكم للاستماع إلى المنطوق، الذي قررت فيه لمحكمة إدانتهما بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما.

والتمس ممثل الحق العام إدانة المتهمين وفق فصول المتابعة، مع جعل العقوبة في الحد الأقصى، بالنظر إلى خطورة الفكر التخريبي الذي يتبنيانه في حين اعتبر دفاعهما  في إطار  المساعدة القضائي، أنهما ضحية إجرام، ومتاجرة بالأشخاص، وجمود الفقه، فضلا عن نتاج واقع ضغط سياسي واجتماعي واقتصادي، كما أنهما يعانيان من اختلال نفسي والتمس من هيأة المحكمة تمتيعهما بظروف التخفيف.

وأقر أحد المتهمين خلال التحقيقات التي بوشرت معهما أنه يؤمن بفكرة الجهاد منذ سن مبكر، وأنه يناصر الجماعات المتطرفة في العراق والشام، وأنه على استعداد للالتحاق بتنظيم «داعش» في أي وقت، مضيفا أنه حمل بحاسوبه مواضيع جهادية، إلا أنه تراجع عن تصريحه أمام قاضي التحقيق، مؤكدا أنه يبدي تعاطفه مع تنظيم الدولة الإسلامية، لأنه مُعجب بما يقوم به، وأنه لا يتذكر ما إذا كان قد أشاد بزعيم تنظيم «داعش»، وأنه يفكر في الالتحاق بفلسطين للجهاد.

أما المتهم الثاني فصرح  أمام قاضي التحقيق أنه يكفر الأجهزة المشرعة لما يخالف الشرع والأجهزة التنفيذية والقضائية، وأنه أينما وجد شرع الله سيذهب إليه، في حين أوضح خلال الاستماع إليه تفصيليا أنه لا ينتمي إلى أي تيار سلفي جهادي ولا يحمل أي فكر جهادي، مضيفا أنه أصبح يؤمن بالجهاد مع الجهة الأصلح أينما كانت عبر ربوع العالم، وأن الدولة الإسلامية تتوفر على صفوف قوية ولم يقم بمبايعة أميرها أبي بكر البغدادي.

وأشار المتهم أنه لم يسبق أن دعا إلى جواز الجهاد ضد رموز الدولة أو أية مؤسسة حكومية، وقام بالتنويه بقوة «داعش» وليس بأعمالها القتالية، ورفض الالتحاق بهذا التنظيم إثر دعوة تلقاها عبر «فيسبوك».

وتعود تفاصيل القضية، إلى 28 يوليوز الماضي، بعد أن داهمت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني « ديستي» إلى جانب عناصر من الدرك الملكي بالمركز القضائي بشيشاوة، منزل المشتبه فيهما، واعتقلت الشقيق الأكبر، قبل إيقاف شقيقه بمراكش وتمت إحالتهما على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط المختصة في قضايا الإرهاب للاشتباه في تواصلهما مع تنظيم إرهابي عبر شبكة الإنترنيت.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة