مجتمع
“ستاند آب” يغضب رجال التعليم ومطالب بتدخل “الهاكا”
طالبت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رئيسة الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، لطيفة خرباش بالتدخل من أجل وضع حد للمس بكرامة العاملين في قطاع التعليم، وذلك بسبب محتوى “سكيتش” قدمه أحد المشاركين في حلقة السبت 4 يناير الجاري من برنامج "ستاند آب” على قناة “الأولى”، متهمة إياها بـ”إهانة وتحقير رجال ونساء التعليم”.وأشارت النقابة في مراسلة لها، إلى أن المشارك وصف المدرس “بالشراهة” و”التسول” لدى تلامذته، بل اتهمه بأنه يعاقب تلميذ لم يقدم له الهدايا والأتاوات”.وأكدت المراسلة الموجهة للهاكا، أن هذا يتنافى مع الأهداف والقواعد العامة المؤطرة لعمل القناة الواردة في دفتر التحملات، ويؤثر سلبًا على مكانة المدرس في المجتمع، ويُضعف من مردودية منظومة التربية والتكوين”.وأثار “السكيتش”، الذي قدمه المشارك أمين العراقي، ممثل منطقة بن أحمد غضب شريحة واسعة من رجال التعليم، إذ تناول موضوع مدرسة توجد وسط سوق لبيع الخضر والفواكه، والتي كان المعلم حين يسمع صوت بائع “النعناع” منها يقدم درهما للتلميذ ويطلب منه شراؤه.وجاء في “السكيتش” ذاته قول المشارك في البرنامج “المعلم مسكين كيبقا فيا المانضة ما قداهش…كانوا عندو السوايع حيدوهم ليه… كان كيقرينا الحساب وكان يقول لينا شي آخر تقريه لكم الوقت”.وعبر عدد كبير من رجال التعليم عن استيائهم من محتوى “السكيتش” القائل إن “رجل التعليم لا يكفيه أجره لسد حاجياته، مما يجعله يستجدي المتعلمين ويتسولهم”، كما أنه “يعاقب التلاميذ بإحضار وجبات غذائية”.ورفض رجال التعليم أن يتم التعامل معهم كمادة إعلامية كوميدية من أجل إثارة ضحك مشاهدي “الأولى”، موضحين “هؤلاء المشاهدون ضمنهم تلاميذنا والقادم لا يبشر بالخير”.
طالبت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رئيسة الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، لطيفة خرباش بالتدخل من أجل وضع حد للمس بكرامة العاملين في قطاع التعليم، وذلك بسبب محتوى “سكيتش” قدمه أحد المشاركين في حلقة السبت 4 يناير الجاري من برنامج "ستاند آب” على قناة “الأولى”، متهمة إياها بـ”إهانة وتحقير رجال ونساء التعليم”.وأشارت النقابة في مراسلة لها، إلى أن المشارك وصف المدرس “بالشراهة” و”التسول” لدى تلامذته، بل اتهمه بأنه يعاقب تلميذ لم يقدم له الهدايا والأتاوات”.وأكدت المراسلة الموجهة للهاكا، أن هذا يتنافى مع الأهداف والقواعد العامة المؤطرة لعمل القناة الواردة في دفتر التحملات، ويؤثر سلبًا على مكانة المدرس في المجتمع، ويُضعف من مردودية منظومة التربية والتكوين”.وأثار “السكيتش”، الذي قدمه المشارك أمين العراقي، ممثل منطقة بن أحمد غضب شريحة واسعة من رجال التعليم، إذ تناول موضوع مدرسة توجد وسط سوق لبيع الخضر والفواكه، والتي كان المعلم حين يسمع صوت بائع “النعناع” منها يقدم درهما للتلميذ ويطلب منه شراؤه.وجاء في “السكيتش” ذاته قول المشارك في البرنامج “المعلم مسكين كيبقا فيا المانضة ما قداهش…كانوا عندو السوايع حيدوهم ليه… كان كيقرينا الحساب وكان يقول لينا شي آخر تقريه لكم الوقت”.وعبر عدد كبير من رجال التعليم عن استيائهم من محتوى “السكيتش” القائل إن “رجل التعليم لا يكفيه أجره لسد حاجياته، مما يجعله يستجدي المتعلمين ويتسولهم”، كما أنه “يعاقب التلاميذ بإحضار وجبات غذائية”.ورفض رجال التعليم أن يتم التعامل معهم كمادة إعلامية كوميدية من أجل إثارة ضحك مشاهدي “الأولى”، موضحين “هؤلاء المشاهدون ضمنهم تلاميذنا والقادم لا يبشر بالخير”.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع