سياسة

سب وشتم وزلزال يضرب ” البام” بدورة مجلس مدينة مراكش


كشـ24 نشر في: 7 أغسطس 2013

سب وشتم وزلزال يضرب
وصف متتبعون للشأن المحلي الأجواء التي دارت فيها دورة يوليوز لمجلس مدينة مراكش، و التي انعقدت صبيحة اليوم الثلاثاء 6 غشت 2013 بالقاعة الكبرى للاجتماعات بشارع محمد السادس بالمثيرة للجدل، قبل أن يتم رفعها من طرف فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة لغياب الأجواء المناسبة لانعقاد أشغالها، حيث خيمت عليها أجواء من الفوضى العارمة، حيث تبادل العضو محمد آيت بويدو السب والشتم مع عضو موالي لعدنان بن عبدالله نائب عمدة مراكش المفوض له تدبير قطاع النظافة والأشغال.

وكان عدنان بن عبدالله قد اتهم وزارة الداخلية بالتواطؤ مع شركة النظافة الإسبانية " تكميد" المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمقاطعتي المنارة وكليز، الأمر الذي جعل العضو بويدو يخاطب بن عبدالله بقوله " إذا كان لك مشكل مع وزارة الداخلية، والوالي هذا شأنك" محملا إياه التراجع الخطير لمستوى تدبير القطاع بمدينة مراكش التي أضحت من المدن الأكثر اتساخا على الصعيد الوطني.

وفي السياق ذاته وصفت المصادر نفسها ما عاشه المجلس الجماعي من أحداث بالزلزال القوي الذي ضرب بيت حزب " البام" بمدينة مراكش، ذلك أن بن عبدالله القيادي المحلي للحزب بتدخله المثير تسبب في عرقلة كناش التحملات المقترح خلال هذه الدورة والذي تراهن عليه العمدة وأغلبيتها من أجل إنقاد القطاع، ومما زاد من انفجار الوضع داخل حزب " البام" التدخل المثير لزكية لمريني التي وصفت الانتقادات التي تعرض لها عدنان بن عبدالله بكونه مست عضو من حزب " الجرار" وطالبت ضرورة انسحاب أعضاء الحزب من الدورة الأمر الذي لم تستسغه العمدة المنصوري التي خاطبتها بقولها " أنا عضوة المكتب السياسي للحزب" الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص مستقبل الحزب بمدينة مراكش في ظل ظهور وبشكل علني التحالفات بين صفوفه.

ومن جانب آخر، ومن أبرز ما عرفته الدورة غياب أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين لم يحضروا أشغالها، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام، فيما وصف أعضاء من المجلس الجماعي تدخل عدنان بن عبدالله بالخطير لكونه وجه اتهامات مباشرة إلى وزارة الداخلية، والوالي، فيما ذهب آخرون إلى اعتبار تدخله بالهجمة الشرسة ضد شركة النظافة " تكميد" والتي من شأنها المساهمة في تسميم العلاقات المغربية الإسبانية .

سب وشتم وزلزال يضرب
وصف متتبعون للشأن المحلي الأجواء التي دارت فيها دورة يوليوز لمجلس مدينة مراكش، و التي انعقدت صبيحة اليوم الثلاثاء 6 غشت 2013 بالقاعة الكبرى للاجتماعات بشارع محمد السادس بالمثيرة للجدل، قبل أن يتم رفعها من طرف فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة لغياب الأجواء المناسبة لانعقاد أشغالها، حيث خيمت عليها أجواء من الفوضى العارمة، حيث تبادل العضو محمد آيت بويدو السب والشتم مع عضو موالي لعدنان بن عبدالله نائب عمدة مراكش المفوض له تدبير قطاع النظافة والأشغال.

وكان عدنان بن عبدالله قد اتهم وزارة الداخلية بالتواطؤ مع شركة النظافة الإسبانية " تكميد" المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمقاطعتي المنارة وكليز، الأمر الذي جعل العضو بويدو يخاطب بن عبدالله بقوله " إذا كان لك مشكل مع وزارة الداخلية، والوالي هذا شأنك" محملا إياه التراجع الخطير لمستوى تدبير القطاع بمدينة مراكش التي أضحت من المدن الأكثر اتساخا على الصعيد الوطني.

وفي السياق ذاته وصفت المصادر نفسها ما عاشه المجلس الجماعي من أحداث بالزلزال القوي الذي ضرب بيت حزب " البام" بمدينة مراكش، ذلك أن بن عبدالله القيادي المحلي للحزب بتدخله المثير تسبب في عرقلة كناش التحملات المقترح خلال هذه الدورة والذي تراهن عليه العمدة وأغلبيتها من أجل إنقاد القطاع، ومما زاد من انفجار الوضع داخل حزب " البام" التدخل المثير لزكية لمريني التي وصفت الانتقادات التي تعرض لها عدنان بن عبدالله بكونه مست عضو من حزب " الجرار" وطالبت ضرورة انسحاب أعضاء الحزب من الدورة الأمر الذي لم تستسغه العمدة المنصوري التي خاطبتها بقولها " أنا عضوة المكتب السياسي للحزب" الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص مستقبل الحزب بمدينة مراكش في ظل ظهور وبشكل علني التحالفات بين صفوفه.

ومن جانب آخر، ومن أبرز ما عرفته الدورة غياب أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين لم يحضروا أشغالها، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام، فيما وصف أعضاء من المجلس الجماعي تدخل عدنان بن عبدالله بالخطير لكونه وجه اتهامات مباشرة إلى وزارة الداخلية، والوالي، فيما ذهب آخرون إلى اعتبار تدخله بالهجمة الشرسة ضد شركة النظافة " تكميد" والتي من شأنها المساهمة في تسميم العلاقات المغربية الإسبانية .


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب برلمانية بإدراج السيلياك ضمن لائحة الأمراض المزمنة المعوض عنها
وجّه المستشار البرلماني خالد السطي، عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بشأن إدراج المواد الغذائية الخاصة بمرضى السيلياك ضمن لائحة المواد المشمولة بالتعويض في إطار التغطية الصحية الأساسية. وأوضح السطي في سؤاله، أن مرض السيلياك، رغم توفر وسائل الكشف عنه في المستشفيات العمومية، يتطلب التزاماً مدى الحياة بحمية غذائية صارمة خالية من الغلوتين، مشيراً إلى أن كلفة هذه الحمية تظل مرتفعة، ما يشكل عبئاً إضافياً على المرضى وأسرهم، خصوصاً ذوي الدخل المحدود. وأكد المستشار البرلماني أن الحمية الخالية من الغلوتين تمثل الوسيلة العلاجية الوحيدة للوقاية من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بهذا المرض، مما يستوجب، برأيه، تدخل الجهات المختصة لإدراج بعض المواد الغذائية الخالية من الغلوتين ضمن نظام التعويضات الصحية، مع المطالبة بتصنيف السيلياك ضمن لائحة الأمراض المزمنة المستفيدة من التعويض. وتساءل السطي عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها للتخفيف من الأعباء المالية التي يتحملها المصابون بهذا الداء، مبرزاً الحاجة إلى مقاربة اجتماعية أكثر عدالة في التعاطي مع هذه الحالات.
سياسة

لقاء ثنائي بين برلمانيين بريطانيين ومسؤولي جهة طنجة لتعميق الشراكة التنموية والتعاون
حل وفد برلماني بريطاني رفيع المستوى هذا الأسبوع بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في زيارة تهدف إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة والمغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وترأس الوفد النائب فابيان هاميلتون، عضو المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، وضم عددا من البرلمانيين البريطانيين، حيث التقى خلال زيارته برئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، إلى جانب مسؤولين آخرين من مجلس الجهة. وخلال لقاء العمل الذي جمع الطرفين، تم عرض تجربة الجهة في دعم وترسيخ الممارسة الديمقراطية، وتعزيز مبدأ الشفافية والانفتاح، في إطار مشاركة مجلس الجهة في برنامج الحكومة المنفتحة. وشكلت هذه الزيارة فرصة لتأكيد أهمية تعميق الحوار بين المغرب وبريطانيا، وتفعيل القنوات الدبلوماسية على المستوى الجهوي، باعتبارها أداة فعالة لبناء شراكات استراتيجية، وتطوير ممارسات الحكامة الجيدة، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
سياسة

بعد هزة “فساد التعمير”.. لجنة التعمير تخلق أزمة بمجلس مقاطعة سايس بفاس
قدم كل من الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، معطيات تخص انسحاب أعضائهما من الدورة العادية لمجلس مقاطعة سايس بفاس. واحتج فريق "الشمعة" على تأجيل نقطة انتخاب نائب رئيس لجنة التعمير والبيئة، دون أن يتم تقديم أي تفسير موضوعي أو استشارة مسبقة مع مكونات المجلس. واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد بأن الأمر يمس بمصداقية عمل المؤسسة ومبادئ الحكامة الجيدة. ومن جانبه، استنكر حزب "الرسالة" تأجيل هذه النقطة، دون تفسير موضوعي. وأبدى تشبثه بضرورة هيكلة لجنة التعمير والبيئة. وكان مجلس مقاطعة سايس قد عقد دورته العادية لشهر يونيو، يوم الثلاثاء الماضي، وتدارس عددا من الملفات، ومنها وضعية النقل بتراب مقاطعة سايس، وضعية الدخول المدرسي بتراب مقاطعة سايس، واقتراح تسمية وتشوير الشوارع والأزقة بتراب المقاطعة. وعاين إقالة النائبة الأولى لرئيس المجلس، والتي جرى اعتقالها في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز المجلس الجماعي للمدينة. واعتبر المجلس، في تقرير له أن وضعية النقل لا تتماشى مع حجم التحديات والأوراش المفتوحة بمدينة فاس والتوسع العمراني الذي تعرفه المقاطعة. كما قرر تكوين لجنة مختلطة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، بعد أن وصفها بالظاهرة الخطيرة التي تزداد يوما بعد يوم وتهدد سلامة وصحة المواطن.
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: لا مصالحة مع الجزائر دون محاسبة وأي تنازل خيانة لدماء الشهداء
حذر الخبير في العلاقات الدولية، الأستاذ أحمد نور الدين، من مغبة الانجرار وراء دعوات المصالحة غير المشروطة مع النظام الجزائري، دون محاسبة الأخير على ما وصفها بجرائم تاريخية ارتكبها في حق المغرب والمغاربة، معتبرا أن هذه الدعوات لا تخدم سوى محاولة فك العزلة الخانقة التي تعيشها الجزائر إقليميا ودوليا. وأكد نور الدين، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن العلاقات الدولية لا تبنى على العواطف، وإنما على أسس العقلانية والمصالح المتبادلة، مشيرا إلى أن المغرب سبق أن مد يده مرارا في مناسبات عدة، ووقع اتفاقيات مع الجزائر، لكن الأخيرة كانت دائما تغدر وتتنصل من التزاماتها، مضيفا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وتابع المتحدث ذاته، بأن الجزائر ما تزال تغرق في أزمتها الداخلية والخارجية، ولا ينبغي، حسب تعبيره، منحها طوق النجاة مجددا، مذكرا بتاريخ حافل من العداء تجاه المغرب بدأ منذ حرب الرمال، حين شرعت الجزائر في تبني استراتيجية عدائية تهدف إلى تقويض وحدة المغرب الترابية، عبر احتضان كل الحركات الانفصالية والمسلحة المعادية للمملكة، من أقصى اليسار إلى الشبيبة الإسلامية، وصولا إلى جبهة البوليساريو الارهابية. وشدد الخبير في العلاقات الدولية، على أن النظام الجزائري لا تحركه خلفيات إيديولوجية بقدر ما يحركه هدف واحد يتمثل في ضرب استقرار المغرب، مبرزا أن حرب الصحراء وحدها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف جندي مغربي، إلى جانب مئات المدنيين من الشباب والرعاة والفلاحين على الحدود، فضلا عن ما وصفه بأبشع جريمة ضد الإنسانية، والمتمثلة في الطرد الجماعي التعسفي لما يقرب من نصف مليون مغربي يوم عيد الأضحى سنة 1975، في رد انتقامي على تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء. وأضاف نور الدين أن هؤلاء المغاربة المهجرين من الجزائر، كانوا يقيمون بشكل قانوني على أراضيها منذ عقود، وأن النظام الجزائري صادر ممتلكاتهم، وديارهم، وحتى حلي نسائهم، وهو ما يشكل، بحسبه، ملفا حقوقيا وسياسيا لا يسقط بالتقادم. وفي ختام تصريحه، اعتبر أحمد نور الدين أن أي محاولة للمصالحة مع النظام الجزائري دون استرجاع كامل الحقوق، ودون ضمانات لعدم تكرار هذه الانتهاكات، ستعد خيانة للوطن، ولدماء الشهداء، ولمعاناة آلاف الضحايا، مشددا على أن لا صلح إلا بعد اعتراف صريح وكامل بسيادة المغرب على صحرائه الغربية والشرقية، وتعويض الدولة والمواطنين المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم طيلة أكثر من نصف قرن من الصراع.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة