الخميس 28 مارس 2024, 10:55

علوم

سبيكة “محيرة للعقل” تعد أقوى مادة على وجه الأرض!


كشـ24 نشر في: 29 ديسمبر 2022

أثبت باحثون أن سبيكة معدنية من الكروم والكوبالت والنيكل هي رسميا أصعب مادة على وجه الأرض - أقوى بمئة مرة من مادة الغرافين العجيبة.وفي دراسة جديدة نُشرت في 1 ديسمبر في مجلة Science، أخضع الباحثون السبيكة الشديدة الصلابة لدرجات حرارة شديدة البرودة، من أجل اختبار مدى مقاومة المادة للكسر. وعرف العلماء منذ سنوات أن هذه السبيكة هي واحدة من المواد الصعبة - ومع ذلك، ولدهشة الفريق، أصبحت السبيكة أكثر صرامة ومقاومة للتشقق مع انخفاض درجات الحرارة.وهذه المقاومة الفائقة للكسر تتناقض بشكل صارخ مع خاصية معظم المواد التي تصبح فقط أكثر هشاشة في درجات الحرارة المنخفضة، وفقا لمعدي الدراسة.وقال المعد المشارك في الدراسة روبرت ريتشي، أستاذ الهندسة في جامعة كاليفورنيا بيركلي وكبير علماء هيئة التدريس في مختبر لورنس بيركلي الوطني: "يتحدث الناس عن صلابة الغرافين، والتي تقاس بـ 4 ميغا باسكال فقط لكل متر. وصلابة سبائك الألومنيوم المستخدمة في الطائرات وهي 35 ميغا باسكال لكل متر. فيما هذه المادة لها صلابة من 450 إلى 500 ميغا باسكال للمتر، وهذه أرقام محيرة للعقل".وتتراوح التطبيقات المحتملة لمثل هذه المواد الصلبة من البنية التحتية الفضائية إلى الحاويات المقاومة للكسر لاستخدامات الطاقة النظيفة هنا على الأرض. ومع ذلك، لاحظ ريتشي، أن عنصرين من العناصر الثلاثة للسبيكة (النيكل والكوبالت) هما باهظا التكلفة للغاية، ما يحد من فائدة السبيكة للمختبر في المستقبل المنظور.وتعتبر سبائك الكروم والكوبالت والنيكل مثالا على السبيكة العالية الإنتروبية (HEA). وعلى عكس معظم السبائك، التي تصنع في الغالب من عنصر واحد مع كميات أقل من العناصر الأخرى المضافة، فإن HEA مصنوعة من مزيج من عناصر مكونة بالتساوي.وهذا الـHEA مرن للغاية، أو مطيل، ما يعني أنه يمكن أن ينحني تحت الضغط لتحمل الكسر، وفقا لمعدي الدراسة. والعديد من الحيل في التركيب الجزيئي للسبيكة يجعلها مرنة للغاية. وتتسبب إحدى الآليات الرئيسية، على سبيل المثال، في تشتيت الذرات داخل السبيكة تحت الضغط، ما يسمح لها بالتراص بعضها فوق بعض. وهذا، إلى جانب العديد من الآليات الأخرى، مما يسمح للمادة بالاستمرار في التشوه مع زيادة الضغط دون أن تتكسر.وأضاف ريتشي: "تبدأ كل واحدة من هذه الآليات في مرحلة لاحقة عندما تزيد الضغط على المادة وهذه هي الوصفة المثالية للصلابة العالية. اللافت للنظر هو أن هذه الآليات تصبح أكثر فعالية في درجات الحرارة الباردة".واختبر الباحثون في البداية صلابة السبيكة عن طريق تعريضها للنيتروجين السائل عند درجات حرارة تبلغ 321 درجة فهرنهايت تحت الصفر (ناقص 196 درجة مئوية). وعندما تحسنت صلابة السبيكة فقط، تساءل الفريق إلى أي مدى يمكنهم دفع حدود المادة.وصمم دونغ ليو، وهو فيزيائي في جامعة بريستول في إنجلترا، وزملاؤه تجربة تعريض السبيكة للهيليوم السائل، والذي يمكنه أن يبردها إلى درجات حرارة شديدة البرودة تصل إلى سالب 424 فهرنهايت (ناقص 253 درجة مئوية). ثم راقب الفريق النيوترونات وهي تتناثر على المادة في عملية تسمى حيود النيوترونات للنظر في بنية السبيكة ومعرفة كيفية تشكل الشقوق مع زيادة الضغط.وتبين أن صلابة المادة بالقرب من درجات حرارة الهيليوم السائل تصل إلى 500 ميغا باسكال للمتروفي الوقت نفسه، كانت عينات سبائك الكروم والكوبالت والنيكل التي تم اختبارها بواسطة ليو وفريقه بحجم علبة السجائر، مما يعني أن HEA حافظت على متانتها على نطاق الأشياء اليومية.وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات قبل أن يتم تطبيق هذه المادة عمليا، فإن ليو متفائل بإمكانية استخدام السبيكة في العديد من المشاريع، سواء في الفضاء أو على الأرض. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام HEA في حاويات تخزين الهيدروجين التي يمكن أن تجعل المركبات الصديقة للبيئة التي تعمل بالهيدروجين أكثر جدوى.وقال ليو: "إذا كنت تقود سيارة بها وعاء هيدروجين مصنوع من شيء هش للغاية، فأنت تحمل قنبلة معك في الأساس. ولكن الأمر ليس كذلك مع هذه المادة".وفي غضون ذلك، يتوخى ريتشي الحذر في اقتراح التطبيقات المحتملة للسبيكة، حيث يتطلب نقل المواد من المختبر إلى "العالم الحقيقي" الكثير من المعرفة والوقت، في حين أن تكاليف النيكل والكوبالت لا تزال باهظة للغاية. ومع ذلك، فهو مهتم بتطوير وصفات لسبائك جديدة يمكن أن تكون بنفس الصلابة باستخدام عناصر مختلفة.وقال ريتشي: "هناك 50 عنصرا يمكن استخدامها في الجدول الدوري. وأخذ مجموعات من ثلاثة أو خمسة أو سبعة منها سيعني أن هناك الملايين من السبائك الجديدة".المصدر: لايف ساينس

أثبت باحثون أن سبيكة معدنية من الكروم والكوبالت والنيكل هي رسميا أصعب مادة على وجه الأرض - أقوى بمئة مرة من مادة الغرافين العجيبة.وفي دراسة جديدة نُشرت في 1 ديسمبر في مجلة Science، أخضع الباحثون السبيكة الشديدة الصلابة لدرجات حرارة شديدة البرودة، من أجل اختبار مدى مقاومة المادة للكسر. وعرف العلماء منذ سنوات أن هذه السبيكة هي واحدة من المواد الصعبة - ومع ذلك، ولدهشة الفريق، أصبحت السبيكة أكثر صرامة ومقاومة للتشقق مع انخفاض درجات الحرارة.وهذه المقاومة الفائقة للكسر تتناقض بشكل صارخ مع خاصية معظم المواد التي تصبح فقط أكثر هشاشة في درجات الحرارة المنخفضة، وفقا لمعدي الدراسة.وقال المعد المشارك في الدراسة روبرت ريتشي، أستاذ الهندسة في جامعة كاليفورنيا بيركلي وكبير علماء هيئة التدريس في مختبر لورنس بيركلي الوطني: "يتحدث الناس عن صلابة الغرافين، والتي تقاس بـ 4 ميغا باسكال فقط لكل متر. وصلابة سبائك الألومنيوم المستخدمة في الطائرات وهي 35 ميغا باسكال لكل متر. فيما هذه المادة لها صلابة من 450 إلى 500 ميغا باسكال للمتر، وهذه أرقام محيرة للعقل".وتتراوح التطبيقات المحتملة لمثل هذه المواد الصلبة من البنية التحتية الفضائية إلى الحاويات المقاومة للكسر لاستخدامات الطاقة النظيفة هنا على الأرض. ومع ذلك، لاحظ ريتشي، أن عنصرين من العناصر الثلاثة للسبيكة (النيكل والكوبالت) هما باهظا التكلفة للغاية، ما يحد من فائدة السبيكة للمختبر في المستقبل المنظور.وتعتبر سبائك الكروم والكوبالت والنيكل مثالا على السبيكة العالية الإنتروبية (HEA). وعلى عكس معظم السبائك، التي تصنع في الغالب من عنصر واحد مع كميات أقل من العناصر الأخرى المضافة، فإن HEA مصنوعة من مزيج من عناصر مكونة بالتساوي.وهذا الـHEA مرن للغاية، أو مطيل، ما يعني أنه يمكن أن ينحني تحت الضغط لتحمل الكسر، وفقا لمعدي الدراسة. والعديد من الحيل في التركيب الجزيئي للسبيكة يجعلها مرنة للغاية. وتتسبب إحدى الآليات الرئيسية، على سبيل المثال، في تشتيت الذرات داخل السبيكة تحت الضغط، ما يسمح لها بالتراص بعضها فوق بعض. وهذا، إلى جانب العديد من الآليات الأخرى، مما يسمح للمادة بالاستمرار في التشوه مع زيادة الضغط دون أن تتكسر.وأضاف ريتشي: "تبدأ كل واحدة من هذه الآليات في مرحلة لاحقة عندما تزيد الضغط على المادة وهذه هي الوصفة المثالية للصلابة العالية. اللافت للنظر هو أن هذه الآليات تصبح أكثر فعالية في درجات الحرارة الباردة".واختبر الباحثون في البداية صلابة السبيكة عن طريق تعريضها للنيتروجين السائل عند درجات حرارة تبلغ 321 درجة فهرنهايت تحت الصفر (ناقص 196 درجة مئوية). وعندما تحسنت صلابة السبيكة فقط، تساءل الفريق إلى أي مدى يمكنهم دفع حدود المادة.وصمم دونغ ليو، وهو فيزيائي في جامعة بريستول في إنجلترا، وزملاؤه تجربة تعريض السبيكة للهيليوم السائل، والذي يمكنه أن يبردها إلى درجات حرارة شديدة البرودة تصل إلى سالب 424 فهرنهايت (ناقص 253 درجة مئوية). ثم راقب الفريق النيوترونات وهي تتناثر على المادة في عملية تسمى حيود النيوترونات للنظر في بنية السبيكة ومعرفة كيفية تشكل الشقوق مع زيادة الضغط.وتبين أن صلابة المادة بالقرب من درجات حرارة الهيليوم السائل تصل إلى 500 ميغا باسكال للمتروفي الوقت نفسه، كانت عينات سبائك الكروم والكوبالت والنيكل التي تم اختبارها بواسطة ليو وفريقه بحجم علبة السجائر، مما يعني أن HEA حافظت على متانتها على نطاق الأشياء اليومية.وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات قبل أن يتم تطبيق هذه المادة عمليا، فإن ليو متفائل بإمكانية استخدام السبيكة في العديد من المشاريع، سواء في الفضاء أو على الأرض. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام HEA في حاويات تخزين الهيدروجين التي يمكن أن تجعل المركبات الصديقة للبيئة التي تعمل بالهيدروجين أكثر جدوى.وقال ليو: "إذا كنت تقود سيارة بها وعاء هيدروجين مصنوع من شيء هش للغاية، فأنت تحمل قنبلة معك في الأساس. ولكن الأمر ليس كذلك مع هذه المادة".وفي غضون ذلك، يتوخى ريتشي الحذر في اقتراح التطبيقات المحتملة للسبيكة، حيث يتطلب نقل المواد من المختبر إلى "العالم الحقيقي" الكثير من المعرفة والوقت، في حين أن تكاليف النيكل والكوبالت لا تزال باهظة للغاية. ومع ذلك، فهو مهتم بتطوير وصفات لسبائك جديدة يمكن أن تكون بنفس الصلابة باستخدام عناصر مختلفة.وقال ريتشي: "هناك 50 عنصرا يمكن استخدامها في الجدول الدوري. وأخذ مجموعات من ثلاثة أو خمسة أو سبعة منها سيعني أن هناك الملايين من السبائك الجديدة".المصدر: لايف ساينس



اقرأ أيضاً
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
أوضحت مجموعة من الهيئات الفلكية الحكومية عبر العالم استقبال كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية شديدة، تستمر منذ مساء الأحد إلى اليوم الثلاثاء، ناجمة عن توهج شمسي، تم رصده يوم السبت المنصرم؛ فيما يخفف من حجم تأثيراتها المرصد الفلكي بأوكايمدن المغربي. وفي هذا الصدد قال زهير بنخلدون مدير المرصد الفلكي بأوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض في تصريحه لـ"كشـ24"، حول العاصفة الجيومغناطيسية التي تناقلتها مجموعة من الصحف العلمية، أنها تتعلق بالتأثير على الحقل المعناطيسي للأرض من طرف الشمس، وكما هو معروف فإن الشمس تمر من مجموعة من المراحل التي يكون فيها نشاط هذه الأخيرة في درجة مرتفعة، وهذا النشاط يقل بشكل تناقصي، كما أن هذه العملية تستمر لمدة 11 سنة، ونحن الآن في الحد الأقصى لهذا النشاط الذي تعرفه الشمس. ويضيف بنخلدون، أن هذه الظاهرة يمكن تصورها، كأن الشمس فيها براكين، وهذه البراكين تكون جد قوية وتبعث طاقة يصل تأثيرها إلى الأرض ويؤثر عن الحقل المغناطيسي للأرض، وهذا بطبيعة الحال يمكن ان يؤثر على الاستعمالات التي تتعلق بالتواصل اللاسلكي، لأن هذا الأخير يستعمل موجات يمكن للحقل المغناطيسي المحيط بالأرض أن يؤثر عليه. وأورد المتحدث نفسه، أن المرصد يتوفر على مجموعة من الآلات التي يتم من خلالها قياس التأثير على الطبقة التي تسمى "ليونسفير"، لأن هذه الطبقة تحتوي على جزيئات مثقلة، وهذه الجزيئات تؤثر على التواصل السلكي والملاحة الجوية بشكل عام، يضيف بن خلدون أن هذه الظاهرة يتم رصدها من خلال مجموعة من المعدات التقنية والتكنولوجية التي يتوفر عليها المرصد، بتنسيق مع شركائه في الولايات المتحدة. يستطرد رئيس المرصد الفلكي باوكايمدن، أن هذه الظاهرة تتم دراستها منذ سنة 2013، والمرصد له عدة إصدارات في هذا المجال، قام بها مجموعة من الباحثين التابعين لمختبر الطاقات العليا وعلم الفلك التابع لكلية العلوم السملالية، على اعتبار أن المرصد تابع لجامعة القاضي عياض. ونفى بن خلدون وجود أي تأثير مباشر لهذه العاطفة الجيومغناطيسية، ويجب على المواطنين أن يطمئنوا وأن لا يحسوا بأي تخوف من هاته العاصفة، إذ لا وجود لأي تأثير لها على البشر وصحتهم، وحتى على التوازن الطبيعي، واستدرك مصرحنا، أنه يتم تداول مجموعة الفرضيات حول أن مجموعة من الحوادث في مجال الطيران وقعت بسبب هاته العواصف الجيومغناطيسية، لكن هذه الفرضيات غير ثابتة بصفة مؤكدة.
علوم

حدثان فلكيان نادران في رمضان وأولهما يوم غد الاثنين
تشهد الكرة الأرضية، أول خسوف قمري لعام 2024، غدا الاثنين، من نوع "شبه ظلي"، ولن يرى في المنطقة العربية، ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الهجري الحالي 1445. وسيغطي هذا الخسوف شبه ظل الأرض 95.6% تقريبا من قرص القمر، وتستغرق جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و39 دقيقة تقريبا. ولا يمكن رؤية هذا الخسوف بالعين المجردة ويمكن رؤيته من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها جزء كبير من قارة أوروبا، شمال/شرق قارة آسيا، جزء كبير من أستراليا، أمريكا الشمالية والجنوبية، وجزء كبير من قارة إفريقيا، والمحيط الأطلسي المحيط الهادي، والقارتين القطبية الشمالية والجنوبية. ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس. وخسوف القمر "شبه ظلي"، يحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض ، حيث يصبح القمر أغمق قليلا فقط ولا يظلم تماما أو يميل لونه إلى الاحمرار كالخسوف الكلي. ولا يحدث خسوف القمر أبدا إلا إذا كان القمر بدرا، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ليسقط ظل الأرض على القمر، كما أن كسوف الشمس سواء كلي أو جزئي أو حلقي لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض، ليسقط ظل القمر على الأرض. وفي ذات السياق، قال المتخصص الأردني بفيزياء الفلك وعلوم الفضاء علي الطعاني، إن شهر رمضان لهذا العام سيشهد حدثين فلكيين نادرين، هما خسوف القمر يوم غد وكسوف الشمس يوم 8 أبريل. وكشف رئيس قسم الفيزياء في جامعة البلقاء التطبيقية، عن "خسوف للقمر يوم غدا الاثنين من نوع "شبه الظل"، وسيكون 95% من قطر القمر مغطى بشبه ظل الأرض". وأضاف أن "هذا الخسوف غير مرئي من الأردن أو الوطن العربي، و‎سيستغرق خسوف "شبه الظل" للقمر من بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و39 دقيقة و7 ثوان". وأوضح الطعاني أن "خسوف "شبه الظل" يحدث للقمر عندما يكون القمر بدرا، وتكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة، حيث تتوسطهما الأرض". وقال: "في الثامن من ابريل سيحدث كسوفا كليا للشمس، لكنه لن يكون مشاهدا من الأردن أو من المنطقة العربية، لانه سيحدث بعد غروب الشمس في منطقتنا، وسيكون مشاهدا فقط في القارة الأمريكية والمحيط الهادي". وأشار إلى أن "الكسوف هو اقتران بين الشمس والقمر وولادة الهلال (هلال شوال)، وخلال الكسوف سيتم مراقبة النشاط الشمسي وخصوصا المناطق المعقدة مغناطيسيا التي تتشكل فوق البقع الشمسية، أثناء تحرك القمر فوقها". وكشف أن "الكسوف سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و10 دقائق تقريبا".
علوم

فرنسا تفرض غرامة 272 مليون دولار على شركة غوغل
قررت هيئة المنافسة الفرنسية فرض غرامة ضخمة أخرى على شركة غوغل، الأربعاء، مرتبطة بنزاع طويل الأمد حول دفع أموال للناشرين الفرنسيين مقابل تقديم الأخبار المرتبطة بهم. وقالت الهيئة إنها فرضت غرامة قدرها 250 مليون يورو (272 مليون دولار) بسبب عدم امتثال غوغل لبعض الالتزامات التي تعهدت بها في إطار التفاوض. هذا النزاع يأتي ضمن جهد أكبر تبذله سلطات الاتحاد الأوروبي والعالم لإجبار غوغل وشركات التكنولوجيا الأخرى على تعويض ناشري الأخبار عن المحتوى. واضطرت غوغل، شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، إلى التفاوض مع ناشرين فرنسيين بعد أن أيدت محكمة عام 2020 أمرا ينص على وجوب دفع غوغل هذه الأموال بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الطبع والنشر لعام 2019. وقالت غوغل إنها وافقت على تسوية الغرامة التي فرضت على كيفية إدارتها للمفاوضات. وأضافت "الغرامة غير متناسبة مع القضايا التي أثارتها هيئة الرقابة الفرنسية، ولا تأخذ في الاعتبار بشكل كاف جهود غوغل للتعامل مع المخاوف وحلها." المصدر: سكاي نيوز
علوم

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالزهايمر قبل 7 سنوات من الأعراض
ابتكر فريق من الباحثين بالولايات المتحدة منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ باحتمالات الإصابة بمرض الزهايمر قبل سبع سنوات من بدء ظهور أعراض المرض. وتعتمد هذه المنظومة، التي ابتكرها فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا-سان فرانسيسكو، على مستويات الكوليسترول في الدم ونسبة هشاشة العظام (لدى المرأة) ضمن مؤشرات حيوية أخرى لقياس احتمالات الإصابة بالزهايمر. وأكد الباحثون أن هذه الطريقة تعد الخطوة الأولى نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية الروتينية لتحديد مخاطر الإصابة بالمرض بشكل مبكر، ومحاولة فهم التفسيرات البيولوجية وراء الإصابة. وقامت الدراسة على استخدام بيانات صحية تخص أكثر من خمسة ملايين مريض للبحث عن العناصر التي تزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر، اعتمادا على منظومة الذكاء الاصطناعي، وتبين أن دقة تنبؤات المنظومة يمكن أن تصل إلى 72 بالمائة، قبل سبع سنوات من الظهور الفعلي لأعراض المرض.
علوم

منافس جديد لتشات جي بي تي.. روبوت الدردشة “كلود 3 أوبوس”
كشفت شركة "أنثروبك" الناشئة المدعومة من غوغل وأمازون يوم الإثنين عن السلسلة الثالثة من نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم (كلود) في أحدث جولات المنافسة في وادي السيليكون لإصدار تكنولوجيا أكثر كفاءة. وتقول الشركة الناشئة إن روبوت الدردشة (كلود 3 أوبوس)، الإصدار الأكثر تطورا في السلسلة، يتفوق في العديد من الاختبارات القياسية على الطرازين المنافسين (تشات جي.بي.تي 4.0) الذي طورته شركة "أوبن إيه.آي" و"جيميناي" من ابتكار "غوغل". وقال الرئيس التنفيذي للشركة داريو أمودي في مقابلة "هذه رولز رويس النماذج (في إشارة إلى طراز السيارات الفاخر والأفضل أداء)، على الأقل حاليا". من جانبها قالت دانييلا أمودي، رئيسة شركة "أنثروبك" إن العملاء سيختارون السلسلة الجديدة رغم السعر المرتفع "إذا كانوا بحاجة إلى إجراء مهام أكثر تعقيدا من الناحية المعرفية"، مثل التعامل مع التحليل المالي المعقد بدقة. وأوضحت الشركة أن إصدار "أوبوس" ضمن السلسلة الثالثة سيكلف 15 دولارا مقابل كل مليون وحدة من البيانات، فيما ستنخفض تكلفة النماذج الأقل قدرة خمس مرات على الأقل مقابل التعامل مع القدر نفسه من البيانات. وبحسب "أنثروبيك" فإن (كلود 3) يمكنه الاستجابة للاستعلامات النصية والصور، على سبيل المثال تحليل صورة أو جدول. وبإمكان هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي "التوليدي"، الذي كان لتطبيق (تشات جي.بي.تي) الفضل في انتشاره، إنشاء محتوى جديد عند الطلب. ويقوم (كلود 3) بفحص الصور، ولكن لن ينتجها، بحسب الرئيس التنفيذي داريو أمودي الذي أرجع ذلك إلى "شهدنا طلبا أقل بكثير من جانب المؤسسات عليها". وأوقفت غوغل الشهر الماضي مؤقتا خاصية إنشاء الصور في روبوت الدردشة جيميناي بعد أن أخطأت في متطلبات التنوع، مثل عدم الدقة في تصوير الجنود النازيين في الأربعينيات على أنهم من خلفيات عرقية مختلفة بدلا من كونهم من أصحاب البشرة البيضاء. جدير بالذكر أن "أنثروبك" قالت إن سلسلة (كلود 3) ستكون متاحة عبر منصات أمازون وغوغل السحابية، كما أن الشرطة ستتيح أيضا إمكان الوصول إليها مباشرة في 159 دولة.
علوم

اكتشاف مستحاثة بحرية نادرة بسواحل المغرب
تواصل سواحل المغرب كشف أسرارها العلمية والمتعلقة أساسا بالتاريخ البيولوجي، بعد أن كشف العلماء عن حفرية لنوع من السحليات البحرية يُسمى "خنجاريا أكوتا" قبالة سواحل المغرب. ووفق ما كشفه العلماء في دراسة نشرت الثلاثاء 05 مارس، فإن هذا النوع من السحليات البحرية، عاش قبل 66 مليون سنة إلى جانب الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس. ووفق ما كشفت عنه هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي" فإن هذا النوع الذي أطلق عليه اسم "خنجاريا أكوتا"، نسبة إلى الخنجر، بينما تعني كلمة "أكوتا" حاد باللغة اللاتينية، عاش بسواحل المحيط الأطلسي. وحسب الدكتور نيك لونجريتش من جامعة باث، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة أبحاث العصر الطباشيري، فإن المخلوق بدا "غريب الأطوار". وكان له "وجه بشع وأسنان مثل السكاكين". ووفقا للباحثين، فإن خنجاريا أكوتا تنتمي إلى عائلة "موناصورات"، وهي سحالي بحرية عملاقة وترتبط بالأناكوندا الحالية وتنانين كومودو. ويعتقد أن نوع السحلية المكتشفة كان من أبرز الحيوانات المفترسة في الوقت الذي كانت تعيش فيه في المحيط الأطلسي. جنجاريا وبحسب لونجريتش، فإن ما يجعل هذا الاكتشاف "مثيرا للإعجاب هو التنوع الهائل في أنواع الحيوانات المفترسة البحرية". وقال "لدينا أنواع متعددة تنمو بحجم أكبر من سمك القرش الأبيض الكبير، وهي من أفضل الحيوانات المفترسة، لكن لديهم جميعا أسنان مختلفة، مما يشير إلى أنهم يصطادون بطرق مختلفة"، وأضاف "كان لبعض الموزاصورات أسنان لثقب الفريسة، والبعض الآخر للقطع أو التمزيق أو السحق. الآن لدينا خنجاريا، بوجه قصير مليء بأسنان ضخمة على شكل خنجر."
علوم

“آبل” تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية
تخلت شركة "آبل" عن طموحاتها في تصنيع سيارة كهربائية، لتنهي بذلك مشروعاً شهد تقلّبات عدة منذ عشر سنوات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء. وكان نحو ألفي موظف في الشركة المصنّعة لهواتف "آيفون" يعملون على هذا المشروع الذي أبقته الشركة طيّ الكتمان، بحسب ما تداولته منابر إعلامية، وسيُعاد تكليف قسم كبير من هؤلاء الموظفين لتصميم ونشر أدوات خاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة