صحافة

سباق برلماني لتقاسم 13 مليار سنتيم قبل الإنتخابات (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 29 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 30 يونيو الجاري، من يومية "المساء" التي أوردت أنه بعد إسقاطه من طرف مجلس النواب عادت لجنة المالية والتخطيط والتنمية الإقتصادية بمجلس المستشارين، لتمرير وبالأغلبية، في قراءة ثانية مقترح القانون المتعلق بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء مجلس المستشارين.الخطوة ستمكن، بعد جدل ساخن، وانتقادات لاذعة لمنطق الريع الذي تحكم في مناقشة هذا المقترح من اقتسام الرصيد الإحتياطي للصندوق الخاص، الذي يقارب 13 مليار سنتيم، بين البرلمانيين الحاليين والسابقين.جاء ذلك بعد موافقة 7 مستشارين ينتمون للأغلبية والمعارضة، فيما امتنع برلماني من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن التصويت، لتتم إحالة المقترح على الجلسة العامة لمجلس المستشارين من أجل استكمال مسطرة المصادقة، قبل عرضه من جديد على أنظار مجلس النواب.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، أن أزمة العطش التي تعصف بعدد من الجماعات والدواوير هيمنت على أشغال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب.وانتقد عدد من النواب عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، بسبب إهمال الحكومة سكان عدد من الجماعات التي تعاني من انعدام الماء رغم أنها تجاوز أكبر السدود بالمغرب في غياب التوزيع المنصف للثروات المائية.ونبهت أسئلة النواب إلى اشتداد الطلب على الماء مع بداية فصل الصيف ما يجبر آلاف المواطنين على قطع مسافات طويلة للحصول على الماء، في ظل لجوء السلطة إلى الصهاريج، في تدابير ترقيعية للتخفيف من هذه الأزمة التي سبق أن أخرجت سكان عدد من الجماعات للإحتجاج.وأشارت الأسئلة إلى وجود دواوير وجماعات محاذية لسد الوحدة، وعدد من السدود لكنها تعاني من العطش رغم الحديث عن استثمارات كبيرة، وترويج الحكومة لـ87 في المائة كنسبة ربط بالماء الصالح لشرب، في حين أن الواقع غير ذلك لكون الساكنة ترى الماء في السد ولا تستطيع الشرب منه، فقط أبناؤها من يغرقون في بحيرته.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن نقابة كشفت ما وصفته بـ"الخروقات" التي تعرفها الشركة الوطنية للطرق السيارة، على رأسها تزايد عدد المكلفين بمهام صورية واستقدام أطر من الخارج برواتب مضاعفة تصل إلى 150 في المائة مقارنة بما هو معمول به.وأوضح بلاغ للنقابة المذكورة أنه رغم العديد من المراسلات والبيانات الصادرة عن النقابة الوطنية لأطر الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، الموجهة إلى الإدارة العامة وأعضاء المجلس الإداري والوزير الوصي في ما يتعلق بالخروقات في تنزيل الهيلكة التظيمية التي صادق عليها المجلس الإداري في دحنبر 2016، لا تزال الإدارة العامة مستمرة ومصممة على نهج سياسة الآذان الصماء والهروب إلى الامام في ما يتعلق باستقرار الهيكل التنظيمي للشركة.واستنكرت النقابة ما أسمته تطبيق واستمرار سياسة الإقصاء الموسعة والممنهجة للعديد من أطر الشركة دون أسباب منطقية، كتزايد كبير في عدد المكلفين بمهمة صورية، واستقدام أطر من الخارج بعقود عمل غير محددة المدة وبرواتب مضاعفة تصل إلى 150 في المائة مقارنة بما هو معمول بع في القانون الأساسي للمستخدمين، وهو ما خلق وكرس وضعية تمييز غير مسبوقة داخل الشركة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أنه بعد رفع موظفو قطاع الإسكان مطلبا مستعجلا بتعميم وصرف منحة خاصة بعيد الأضحى، طالبت شغيلة الجماعات الترابية، أيضا، بالإفراج مبكرا عن أجورها لشهر يوليوز المقبل حتى يتسنى لها اقتناء أضحية العيد خاصة في ظل الحديث عن ارتفاع في أثمان الأضاحي خلال هذه السنة.وقال الخبر إن موظفي الجماعات الترابية يصنفون ضمن أكثر الفئات هشاشة، خاصة بالنسبة إلى موظفي السلاليم الدنيا، وكذا بالنسبة إلى ذوي الحد الأدنى من الأجور، حيث أكدت المصادر ذاتها أن الوزارة الوصية على القطاع يجب أن تراعي هذا الجانب وإلا يتوقف دورها عند التعجيل بصرف أجور الموظفين "الهزيلة" لشهر يوليوز حتى يتمكنوا من التصرف في أمر شراء أضحيتهم، بل إن الوزارة يجب أن تراعي الجانب الإجتماعي الهش لأنها تعلم حجم الهشاشة التي يهانيها الموظفون التابعون لها، وأن تصرف لهم أيضا منحة خاصة بالعيد، وأن تعمم على كل الموظفين.وبالنظر إلى أن أول أيام عيد الأضحى لهذه السنة سيكون في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر يوليوز المقبل-يقول بيان المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية- فإن معظم هؤلاء الموظفين يبحثون عن طرق لاقتناء الأضحية إلى حين توصلهم برواتبهم الشهرية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن شركة “إبي سي المغرب” (EPC Maroc)، لجأت إلى القضاء، فيما يتعلق بنزاعها ضد الشركة العقارية إسكان، مطالبة بتعويض مؤقت بقيمة 10 مليون درهم “عن الضرر الذي لحقها نتيجة خسارة بناياتها وأصلها التجاري، في انتظار التقييم النهائي للخسائر والأضرار التي تكبدتها”.ووضعت EPC المغرب في الثامن من يونيو الجاري ملتمسا لاستدعاء كل من أنس الصفريوي وسعد الصفريوي وكنزة الصفريوي وماليك الصفريوي للمثول المباشر أمام المحكمة الزجرية، على خلفية عملية الهدم التي قامت بها الشركة العقارية إسكانصبيحة يوم 29 مارس 2021، على مستوى موقع EPC المغرب في بوسكورة، “دون إشعار مسبق”.وفي التفاصيل، أكدت EPC المغرب أنها “تستغلالموقع المعني عن طريق الإيجار منذ 60 سنة، وعبر مسلسل امتد على عدة سنوات نقلت الشركة من هذا الموقع منشآتها الصناعية والإنتاجية ومخازنها، وذلك إلى موقع من الجيل الجديد في سطات في شتنبر 2020″، مشيرة إلى أن “المنشآت التي تعرضت للتخريب كانت لا تزال قيد الاستعمال بشكل قانوني من طرف الشركة عبر عقد كراء، ولا زالت هذه المباني تأوي كل النشاط الإداري والتجاري للشركة، بالإضافة إلى أرشيفاتها”.وقالت الشركة ذاتها إن “شركة إسكان العقارية لم تدخر جهدا من أجل التوصل إلى إفراغ EPC المغرب بحكم قضائي. وبما أن جميع طلباتها كان مصيرها الرفض من قبل المحكمة، فإن الشركة قررت التصرف خارج القانون والتنظيمات الجاري بها العمل”، مضيفة أنه “خلال صبيحة يوم 29 مارس 2021، ومن دون إشعار مسبق، اخترقت آليات الهدم سياج موقع EPC المغرب في بوسكورة، من دون إنذار، وشرعت في هدم المباني التي تأوي الآليات، والتي كان لا يزال يعمل بها حوالي 30 شخصا”.وفي مقال آخر، كتبت الجريدة نفسها، أنه تم التوقيع، أمس الاثنين، بتونس العاصمة، على مذكرة تفاهم بين وزارتي الشغل والإدماج المهني المغربية، ووزارة الشؤون الاجتماعية التونسية، في مجال الشغل والحماية الاجتماعية.وبموجب المذكرة، اتفق الطرفان على تبادل الكفاءات المهنية والخبرات والبرامج والدراسات في مجالات تشريعات وأنظمة الشغل، والصحة والسلامة المهنية، ومحاربة تشغيل الأطفال وحماية حقوق المرأة في العمل، والتمثيلية النقابية، والحماية الاجتماعية للعمال، والأنماط الجديدة للعمل، وكذا دعم الحوار الاجتماعي في ظل الأزمات والجوائح.كما تنص المذكرة على إحداث لجنة تقنية تتشكل من 3 ممثلين عن كل وزارة من أجل وضع برنامج سنوي لمتابعة وتقييم الإجراءات التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين الطرفين.وقال مدير التعاون الدولي والشراكة بوزارة الشغل والإدماج المهني، عبد الكريم السباعي، إن مذكرة التفاهم تهم جميع الميادين المرتبطة بمقتضيات الشغل والحماية الاجتماعية، من قبيل الحوار الاجتماعي وخاصة في ظل الظروف الخاصة التي فرضتها الجائحة، والمفاوضات الجماعية، والحماية الاجتماعية، وتشغيل الأطفال.وأضاف السباعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المذكرة، التي تهم أيضا الصحة والسلامة المهنية، وكذا الأنماط الجديدة في مجال الشغل، تمهد لوضع برنامج تنفيذي في ما يخص تبادل الزيارات والوثائق والتجارب بين البلدين، في كل ما يتعلق بقضايا الشغل والحماية الاجتماعية.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 30 يونيو الجاري، من يومية "المساء" التي أوردت أنه بعد إسقاطه من طرف مجلس النواب عادت لجنة المالية والتخطيط والتنمية الإقتصادية بمجلس المستشارين، لتمرير وبالأغلبية، في قراءة ثانية مقترح القانون المتعلق بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء مجلس المستشارين.الخطوة ستمكن، بعد جدل ساخن، وانتقادات لاذعة لمنطق الريع الذي تحكم في مناقشة هذا المقترح من اقتسام الرصيد الإحتياطي للصندوق الخاص، الذي يقارب 13 مليار سنتيم، بين البرلمانيين الحاليين والسابقين.جاء ذلك بعد موافقة 7 مستشارين ينتمون للأغلبية والمعارضة، فيما امتنع برلماني من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن التصويت، لتتم إحالة المقترح على الجلسة العامة لمجلس المستشارين من أجل استكمال مسطرة المصادقة، قبل عرضه من جديد على أنظار مجلس النواب.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، أن أزمة العطش التي تعصف بعدد من الجماعات والدواوير هيمنت على أشغال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب.وانتقد عدد من النواب عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، بسبب إهمال الحكومة سكان عدد من الجماعات التي تعاني من انعدام الماء رغم أنها تجاوز أكبر السدود بالمغرب في غياب التوزيع المنصف للثروات المائية.ونبهت أسئلة النواب إلى اشتداد الطلب على الماء مع بداية فصل الصيف ما يجبر آلاف المواطنين على قطع مسافات طويلة للحصول على الماء، في ظل لجوء السلطة إلى الصهاريج، في تدابير ترقيعية للتخفيف من هذه الأزمة التي سبق أن أخرجت سكان عدد من الجماعات للإحتجاج.وأشارت الأسئلة إلى وجود دواوير وجماعات محاذية لسد الوحدة، وعدد من السدود لكنها تعاني من العطش رغم الحديث عن استثمارات كبيرة، وترويج الحكومة لـ87 في المائة كنسبة ربط بالماء الصالح لشرب، في حين أن الواقع غير ذلك لكون الساكنة ترى الماء في السد ولا تستطيع الشرب منه، فقط أبناؤها من يغرقون في بحيرته.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن نقابة كشفت ما وصفته بـ"الخروقات" التي تعرفها الشركة الوطنية للطرق السيارة، على رأسها تزايد عدد المكلفين بمهام صورية واستقدام أطر من الخارج برواتب مضاعفة تصل إلى 150 في المائة مقارنة بما هو معمول به.وأوضح بلاغ للنقابة المذكورة أنه رغم العديد من المراسلات والبيانات الصادرة عن النقابة الوطنية لأطر الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، الموجهة إلى الإدارة العامة وأعضاء المجلس الإداري والوزير الوصي في ما يتعلق بالخروقات في تنزيل الهيلكة التظيمية التي صادق عليها المجلس الإداري في دحنبر 2016، لا تزال الإدارة العامة مستمرة ومصممة على نهج سياسة الآذان الصماء والهروب إلى الامام في ما يتعلق باستقرار الهيكل التنظيمي للشركة.واستنكرت النقابة ما أسمته تطبيق واستمرار سياسة الإقصاء الموسعة والممنهجة للعديد من أطر الشركة دون أسباب منطقية، كتزايد كبير في عدد المكلفين بمهمة صورية، واستقدام أطر من الخارج بعقود عمل غير محددة المدة وبرواتب مضاعفة تصل إلى 150 في المائة مقارنة بما هو معمول بع في القانون الأساسي للمستخدمين، وهو ما خلق وكرس وضعية تمييز غير مسبوقة داخل الشركة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أنه بعد رفع موظفو قطاع الإسكان مطلبا مستعجلا بتعميم وصرف منحة خاصة بعيد الأضحى، طالبت شغيلة الجماعات الترابية، أيضا، بالإفراج مبكرا عن أجورها لشهر يوليوز المقبل حتى يتسنى لها اقتناء أضحية العيد خاصة في ظل الحديث عن ارتفاع في أثمان الأضاحي خلال هذه السنة.وقال الخبر إن موظفي الجماعات الترابية يصنفون ضمن أكثر الفئات هشاشة، خاصة بالنسبة إلى موظفي السلاليم الدنيا، وكذا بالنسبة إلى ذوي الحد الأدنى من الأجور، حيث أكدت المصادر ذاتها أن الوزارة الوصية على القطاع يجب أن تراعي هذا الجانب وإلا يتوقف دورها عند التعجيل بصرف أجور الموظفين "الهزيلة" لشهر يوليوز حتى يتمكنوا من التصرف في أمر شراء أضحيتهم، بل إن الوزارة يجب أن تراعي الجانب الإجتماعي الهش لأنها تعلم حجم الهشاشة التي يهانيها الموظفون التابعون لها، وأن تصرف لهم أيضا منحة خاصة بالعيد، وأن تعمم على كل الموظفين.وبالنظر إلى أن أول أيام عيد الأضحى لهذه السنة سيكون في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر يوليوز المقبل-يقول بيان المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية- فإن معظم هؤلاء الموظفين يبحثون عن طرق لاقتناء الأضحية إلى حين توصلهم برواتبهم الشهرية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن شركة “إبي سي المغرب” (EPC Maroc)، لجأت إلى القضاء، فيما يتعلق بنزاعها ضد الشركة العقارية إسكان، مطالبة بتعويض مؤقت بقيمة 10 مليون درهم “عن الضرر الذي لحقها نتيجة خسارة بناياتها وأصلها التجاري، في انتظار التقييم النهائي للخسائر والأضرار التي تكبدتها”.ووضعت EPC المغرب في الثامن من يونيو الجاري ملتمسا لاستدعاء كل من أنس الصفريوي وسعد الصفريوي وكنزة الصفريوي وماليك الصفريوي للمثول المباشر أمام المحكمة الزجرية، على خلفية عملية الهدم التي قامت بها الشركة العقارية إسكانصبيحة يوم 29 مارس 2021، على مستوى موقع EPC المغرب في بوسكورة، “دون إشعار مسبق”.وفي التفاصيل، أكدت EPC المغرب أنها “تستغلالموقع المعني عن طريق الإيجار منذ 60 سنة، وعبر مسلسل امتد على عدة سنوات نقلت الشركة من هذا الموقع منشآتها الصناعية والإنتاجية ومخازنها، وذلك إلى موقع من الجيل الجديد في سطات في شتنبر 2020″، مشيرة إلى أن “المنشآت التي تعرضت للتخريب كانت لا تزال قيد الاستعمال بشكل قانوني من طرف الشركة عبر عقد كراء، ولا زالت هذه المباني تأوي كل النشاط الإداري والتجاري للشركة، بالإضافة إلى أرشيفاتها”.وقالت الشركة ذاتها إن “شركة إسكان العقارية لم تدخر جهدا من أجل التوصل إلى إفراغ EPC المغرب بحكم قضائي. وبما أن جميع طلباتها كان مصيرها الرفض من قبل المحكمة، فإن الشركة قررت التصرف خارج القانون والتنظيمات الجاري بها العمل”، مضيفة أنه “خلال صبيحة يوم 29 مارس 2021، ومن دون إشعار مسبق، اخترقت آليات الهدم سياج موقع EPC المغرب في بوسكورة، من دون إنذار، وشرعت في هدم المباني التي تأوي الآليات، والتي كان لا يزال يعمل بها حوالي 30 شخصا”.وفي مقال آخر، كتبت الجريدة نفسها، أنه تم التوقيع، أمس الاثنين، بتونس العاصمة، على مذكرة تفاهم بين وزارتي الشغل والإدماج المهني المغربية، ووزارة الشؤون الاجتماعية التونسية، في مجال الشغل والحماية الاجتماعية.وبموجب المذكرة، اتفق الطرفان على تبادل الكفاءات المهنية والخبرات والبرامج والدراسات في مجالات تشريعات وأنظمة الشغل، والصحة والسلامة المهنية، ومحاربة تشغيل الأطفال وحماية حقوق المرأة في العمل، والتمثيلية النقابية، والحماية الاجتماعية للعمال، والأنماط الجديدة للعمل، وكذا دعم الحوار الاجتماعي في ظل الأزمات والجوائح.كما تنص المذكرة على إحداث لجنة تقنية تتشكل من 3 ممثلين عن كل وزارة من أجل وضع برنامج سنوي لمتابعة وتقييم الإجراءات التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى تبادل الزيارات بين الطرفين.وقال مدير التعاون الدولي والشراكة بوزارة الشغل والإدماج المهني، عبد الكريم السباعي، إن مذكرة التفاهم تهم جميع الميادين المرتبطة بمقتضيات الشغل والحماية الاجتماعية، من قبيل الحوار الاجتماعي وخاصة في ظل الظروف الخاصة التي فرضتها الجائحة، والمفاوضات الجماعية، والحماية الاجتماعية، وتشغيل الأطفال.وأضاف السباعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المذكرة، التي تهم أيضا الصحة والسلامة المهنية، وكذا الأنماط الجديدة في مجال الشغل، تمهد لوضع برنامج تنفيذي في ما يخص تبادل الزيارات والوثائق والتجارب بين البلدين، في كل ما يتعلق بقضايا الشغل والحماية الاجتماعية.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة