رياضة

سباق الدراجات.. ترقب حذر قبل العودة إلى حلبات السباق بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 يونيو 2020

مع تسجيل تحسن تدريجي للحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" منذ أيام، والسماح باستئناف بعض الأنشطة، تترقب الرياضة الوطنية بدورها العودة تدريجيا للمنافسات وهاجسها الوحيد حماية سلامة وصحة الرياضيين وتفادي الانتكاسة.وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، محمد بلماحي " نترقب كباقي الرياضات الأخرى العودة إلى نشاطنا الرياضي المتوقف منذ مارس الماضي، لكن الرجوع يجب أن يكون حذرا وتدريجيا وبتنسيق تام مع السلطات الإدارية والصحية مع الالتزام بالتدابير الوقائية، وصحة الدراجين والأطر التقنية تبقى من الأولويات".وذكر ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن الجامعة كباقي مكونات الرياضة الوطنية وعموم الشعب المغربي، التزمت منذ الإعلان عن الحجر الصحي في إطار التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، التي أثبتت فعاليتها ونجاعتها في التصدي للوباء، وعملت على توقيف جميع أنشطتها الرياضية حفاظا على السلامة الصحية لدراجيها.وأوضح السيد بلماحي ،في هذا الصدد، أن الجامعة سطرت برنامجا رياضيا حتى يكون استئناف الأنشطة في جميع اختصاصات الدراجة آمنا، وذلك من خلال الحفاظ ما أمكن على التباعد الاجتماعي بين الممارسين والتدريب عبر مجموعات صغيرة لا تزيد عن عشرة دراجين في مرحلة أولى.وفي هذا الإطار، أوصت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات العصب الجهوية التسع، في حال استئناف الأنشطة الرياضية، ببدء التداريب تدريجيا وبصفة فردية، على أن تنطلق السباقات على الطريق بكل جمعية على حدة في أولى المراحل، ثم على مستوى العصب مع الالتزام الصارم بالتدابير الوقائية، ووطنيا كمرحلة ثالثة.ومن بين التدابير الوقائية أيضا الحفاظ على مسافة مترين على الأقل بين الدراجين عند التوقف وعدم استعمال التجهيزات من طرف شخصين (الدراجة ،الخوذة الواقية ،القفازات وقارورة المياه)، والاقتصار عند التجمع على 15 شخصا بمن فيهم الأطر التقنية مع الحفاظ على التباعد وتغيير الملابس الرياضية في أماكن مفتوحة وخلق لجنة مكلفة بمراقبة احترام إجراءات السلامة.وقال رئيس الجامعة، إنه بدأ أيضا التفكير في تنظيم الدورة ال33 من طواف المغرب التي تم تأجيلها بسبب الوباء، خاصة أن منظمي طواف فرنسا يعتزمون إطلاق دورة هذه السنة، مستدركا أن هذه التظاهرة لا يمكن تحديد موعد لها إلا بعد موافقة السلطات الحكومية وبتشاور مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية.من جهة أخرى، أوضح السيد بلماحي أن الجامعة وللتخفيف من آثار التوقف الاضطراري للمسابقات، النفسية منها والجسمانية، عملت على اعتماد التداريب المنزلية تحت إشراف الأطر الوطنية عبر وسائل التواصل عن بعد ، فضلا عن تقديم دروس نظرية حول أساليب التدريب ونصائح للتغذية السليمة أثناء الحجر الصحي .ولم تغفل الجامعة ،يضيف المتحدث، الجانب النفسي الذي يلعب دورا مهما في الممارسة الرياضية وتحقيق الإنجازات ، حيث دأبت منذ الإعلان عن تطبيق الحجر الصحي بالمملكة على التواصل الدائم بالدراجين بتنسيق مع كافة العصب الجهوية وتوافق تام معها لحثهم على بذل مجهود أكبر للحفاظ على لياقتهم البدنية في أفق العودة بشكل أفضل للمنافسات الوطنية والقارية والدولية، خاصة أن الدراجة الوطنية ضمنت وللمرة الثالثة تأهلها إلى الألعاب الأولمبية.وقال إنه على المستوى الاجتماعي، وبعد مساهمتها في الصندوق الخاص بتدبير جائحة وباء كورونا، أطلقت الجامعة مبادرة اجتماعية تضامنية لفائدة بعض قدماء الدراجين والميكانيكيين التابعين لها من خلال تقديم مساعدات رمزية لهؤلاء ، فضلا عن تمكين الدراجين والأطر من مستحقاتهم المالية.أما على المستوى الرياضي، فأشار السيد بلماحي، إلى أن الجامعة نظمت سباقا افتراضيا والذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للدراجة الهوائية المصادف لثالث يونيو من كل سنة بمشاركة 20 دراجا وطنيا إلى جانب متسابقين من أوربا واليابان، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للدراجات .ودعا في ختام حديثه إلى الالتفات للرياضة بصفة عامة وسباق الدراجات على الخصوص حتى تتجاوز هذه المحنة، وتخرج منها أقوى مما كانت عليه من قبل وتعود الى المنافسة دوليا وقاريا، باعتبار أن الرياضة تساهم في الحفاظ على الصحة الجسمانية والنفسية للمجتمع قبل أن تكون وسيلة للتنافس أو الترفيه.

مع تسجيل تحسن تدريجي للحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" منذ أيام، والسماح باستئناف بعض الأنشطة، تترقب الرياضة الوطنية بدورها العودة تدريجيا للمنافسات وهاجسها الوحيد حماية سلامة وصحة الرياضيين وتفادي الانتكاسة.وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، محمد بلماحي " نترقب كباقي الرياضات الأخرى العودة إلى نشاطنا الرياضي المتوقف منذ مارس الماضي، لكن الرجوع يجب أن يكون حذرا وتدريجيا وبتنسيق تام مع السلطات الإدارية والصحية مع الالتزام بالتدابير الوقائية، وصحة الدراجين والأطر التقنية تبقى من الأولويات".وذكر ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن الجامعة كباقي مكونات الرياضة الوطنية وعموم الشعب المغربي، التزمت منذ الإعلان عن الحجر الصحي في إطار التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، التي أثبتت فعاليتها ونجاعتها في التصدي للوباء، وعملت على توقيف جميع أنشطتها الرياضية حفاظا على السلامة الصحية لدراجيها.وأوضح السيد بلماحي ،في هذا الصدد، أن الجامعة سطرت برنامجا رياضيا حتى يكون استئناف الأنشطة في جميع اختصاصات الدراجة آمنا، وذلك من خلال الحفاظ ما أمكن على التباعد الاجتماعي بين الممارسين والتدريب عبر مجموعات صغيرة لا تزيد عن عشرة دراجين في مرحلة أولى.وفي هذا الإطار، أوصت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات العصب الجهوية التسع، في حال استئناف الأنشطة الرياضية، ببدء التداريب تدريجيا وبصفة فردية، على أن تنطلق السباقات على الطريق بكل جمعية على حدة في أولى المراحل، ثم على مستوى العصب مع الالتزام الصارم بالتدابير الوقائية، ووطنيا كمرحلة ثالثة.ومن بين التدابير الوقائية أيضا الحفاظ على مسافة مترين على الأقل بين الدراجين عند التوقف وعدم استعمال التجهيزات من طرف شخصين (الدراجة ،الخوذة الواقية ،القفازات وقارورة المياه)، والاقتصار عند التجمع على 15 شخصا بمن فيهم الأطر التقنية مع الحفاظ على التباعد وتغيير الملابس الرياضية في أماكن مفتوحة وخلق لجنة مكلفة بمراقبة احترام إجراءات السلامة.وقال رئيس الجامعة، إنه بدأ أيضا التفكير في تنظيم الدورة ال33 من طواف المغرب التي تم تأجيلها بسبب الوباء، خاصة أن منظمي طواف فرنسا يعتزمون إطلاق دورة هذه السنة، مستدركا أن هذه التظاهرة لا يمكن تحديد موعد لها إلا بعد موافقة السلطات الحكومية وبتشاور مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية.من جهة أخرى، أوضح السيد بلماحي أن الجامعة وللتخفيف من آثار التوقف الاضطراري للمسابقات، النفسية منها والجسمانية، عملت على اعتماد التداريب المنزلية تحت إشراف الأطر الوطنية عبر وسائل التواصل عن بعد ، فضلا عن تقديم دروس نظرية حول أساليب التدريب ونصائح للتغذية السليمة أثناء الحجر الصحي .ولم تغفل الجامعة ،يضيف المتحدث، الجانب النفسي الذي يلعب دورا مهما في الممارسة الرياضية وتحقيق الإنجازات ، حيث دأبت منذ الإعلان عن تطبيق الحجر الصحي بالمملكة على التواصل الدائم بالدراجين بتنسيق مع كافة العصب الجهوية وتوافق تام معها لحثهم على بذل مجهود أكبر للحفاظ على لياقتهم البدنية في أفق العودة بشكل أفضل للمنافسات الوطنية والقارية والدولية، خاصة أن الدراجة الوطنية ضمنت وللمرة الثالثة تأهلها إلى الألعاب الأولمبية.وقال إنه على المستوى الاجتماعي، وبعد مساهمتها في الصندوق الخاص بتدبير جائحة وباء كورونا، أطلقت الجامعة مبادرة اجتماعية تضامنية لفائدة بعض قدماء الدراجين والميكانيكيين التابعين لها من خلال تقديم مساعدات رمزية لهؤلاء ، فضلا عن تمكين الدراجين والأطر من مستحقاتهم المالية.أما على المستوى الرياضي، فأشار السيد بلماحي، إلى أن الجامعة نظمت سباقا افتراضيا والذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للدراجة الهوائية المصادف لثالث يونيو من كل سنة بمشاركة 20 دراجا وطنيا إلى جانب متسابقين من أوربا واليابان، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للدراجات .ودعا في ختام حديثه إلى الالتفات للرياضة بصفة عامة وسباق الدراجات على الخصوص حتى تتجاوز هذه المحنة، وتخرج منها أقوى مما كانت عليه من قبل وتعود الى المنافسة دوليا وقاريا، باعتبار أن الرياضة تساهم في الحفاظ على الصحة الجسمانية والنفسية للمجتمع قبل أن تكون وسيلة للتنافس أو الترفيه.



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة