سياسة

سباق التسلح.. الإنفاق العسكري للمغرب يرتفع في 2021 والجزائر تتراجع


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2022

أصدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، هذا الأسبوع، تقريرًا جديدًا حول الإنفاق العسكري في عام 2021، وأوضح أن "إجمالي الإنفاق العسكري العالمي ارتفع بنسبة 0.7٪ في عام 2021، ليصل إلى 2.113 مليار دولار"، وقال إن أكبر خمس دول من حيث الإنفاق العسكري في عام 2021 - الولايات المتحدة والصين والهند والمملكة المتحدة وروسيا - أنفقت 62 ٪ من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي. وبحسب ذات المصدر فإن سنة 2021، تعد "السنة السابعة على التوالي التي تشهد زيادة في الإنفاق"وكما كان الحال خلال السنوات السابقة، تم تصنيف المغرب والجزائر ضمن الدول الأكثر إنفاقًا على التسلح في القارة الإفريقية. وجاء في التقرير "التوترات الطويلة الأمد بين أكبر دولتين إنفاقاً في شمال إفريقيا، الجزائر والمغرب، تفاقمت في عام 2021". وأوضح المعهد أن "الإنفاق العسكري للجزائر انخفض بنسبة 6.1٪ في عام 2021 إلى 9.1 مليار دولار ، فيما زاد إنفاق المغرب بنسبة 3.4٪ إلى 5. 4 مليارات دولار".وبحسب بيانات المعهد، فقد بلغ حجم الإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021، 5.59٪ للجزائر مقابل 4.18٪ للمغرب. فيما بلغ حجم الإنفاق العسكري من الإنفاق العام 15.24٪ للجار الشرقيية مقابل 13.20٪ للمملكة.وأشار التقرير إلى أن الإنفاق العسكري في إفريقيا زاد بنسبة 1.2٪ في عام 2021 ووصل إلى حوالي 39.7 مليار دولار، حيث "تم تقسيم إجمالي إفريقيا بالتساوي تقريبًا بين شمال إفريقيا (49٪) وأفريقيا جنوب الصحراء (51٪)" وأضاف أنه في عام 2021 ، بلغ الإنفاق العسكري لشمال إفريقيا 19.6 مليار دولار ، أي أقل بنسبة 1.7٪ عن عام 2020، لكنه يزيد بنسبة 29٪ عن عام 2012.وتجدر الإشارة إلى أن الإنفاق العسكري للمغرب بلغ 4.8 مليار دولار عام 2020، بزيادة قدرها 29٪ مقارنة بعام 2019 و 54٪ مقارنة بعام 2011. فيما بلغ الإنفاق العسكري للجزائر 9.7 مليار دولار عام 2020 ، بانخفاض 3.4٪ عن 2019.عالميا، أشار معهد ستوكهولم إلى أن الإنفاق العسكري للولايات المتحدة وصل إلى 801 مليار دولار في عام 2021 ، بانخفاض قدره 1.4٪ مقارنة بعام 2020 .وارتفع إنفاق روسيا العسكري بنسبة 2.9٪ في عام 2021 ، ووصل إلى 65.9 مليار دولار، حيث عززت قواتها على طول الحدود الأوكرانية. وخصصت الصين، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم في سنة 2021، حوالي 293 مليار دولار، بزيادة قدرها 4.7٪ عن 2020.

أصدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، هذا الأسبوع، تقريرًا جديدًا حول الإنفاق العسكري في عام 2021، وأوضح أن "إجمالي الإنفاق العسكري العالمي ارتفع بنسبة 0.7٪ في عام 2021، ليصل إلى 2.113 مليار دولار"، وقال إن أكبر خمس دول من حيث الإنفاق العسكري في عام 2021 - الولايات المتحدة والصين والهند والمملكة المتحدة وروسيا - أنفقت 62 ٪ من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي. وبحسب ذات المصدر فإن سنة 2021، تعد "السنة السابعة على التوالي التي تشهد زيادة في الإنفاق"وكما كان الحال خلال السنوات السابقة، تم تصنيف المغرب والجزائر ضمن الدول الأكثر إنفاقًا على التسلح في القارة الإفريقية. وجاء في التقرير "التوترات الطويلة الأمد بين أكبر دولتين إنفاقاً في شمال إفريقيا، الجزائر والمغرب، تفاقمت في عام 2021". وأوضح المعهد أن "الإنفاق العسكري للجزائر انخفض بنسبة 6.1٪ في عام 2021 إلى 9.1 مليار دولار ، فيما زاد إنفاق المغرب بنسبة 3.4٪ إلى 5. 4 مليارات دولار".وبحسب بيانات المعهد، فقد بلغ حجم الإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021، 5.59٪ للجزائر مقابل 4.18٪ للمغرب. فيما بلغ حجم الإنفاق العسكري من الإنفاق العام 15.24٪ للجار الشرقيية مقابل 13.20٪ للمملكة.وأشار التقرير إلى أن الإنفاق العسكري في إفريقيا زاد بنسبة 1.2٪ في عام 2021 ووصل إلى حوالي 39.7 مليار دولار، حيث "تم تقسيم إجمالي إفريقيا بالتساوي تقريبًا بين شمال إفريقيا (49٪) وأفريقيا جنوب الصحراء (51٪)" وأضاف أنه في عام 2021 ، بلغ الإنفاق العسكري لشمال إفريقيا 19.6 مليار دولار ، أي أقل بنسبة 1.7٪ عن عام 2020، لكنه يزيد بنسبة 29٪ عن عام 2012.وتجدر الإشارة إلى أن الإنفاق العسكري للمغرب بلغ 4.8 مليار دولار عام 2020، بزيادة قدرها 29٪ مقارنة بعام 2019 و 54٪ مقارنة بعام 2011. فيما بلغ الإنفاق العسكري للجزائر 9.7 مليار دولار عام 2020 ، بانخفاض 3.4٪ عن 2019.عالميا، أشار معهد ستوكهولم إلى أن الإنفاق العسكري للولايات المتحدة وصل إلى 801 مليار دولار في عام 2021 ، بانخفاض قدره 1.4٪ مقارنة بعام 2020 .وارتفع إنفاق روسيا العسكري بنسبة 2.9٪ في عام 2021 ، ووصل إلى 65.9 مليار دولار، حيث عززت قواتها على طول الحدود الأوكرانية. وخصصت الصين، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم في سنة 2021، حوالي 293 مليار دولار، بزيادة قدرها 4.7٪ عن 2020.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة