ثقافة-وفن

سامي يوسف يُبدع بمهرجان فاس للموسيقى العريقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 مايو 2024

قدم الفنان العالمي سامي يوسف مساء السبت بساحة باب الماكينة التاريخية بفاس عرضا رائعا واستثنائيا ضمن فعاليات الدورة 27 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة.

وأتحف النجم العالمي الجمهور الذي حج بأعداد غفيرة من فاس وعدة مدن مغربية وكذا من عدة دول بعرض فني متميز امتزج فيه العمق الروحي بروعة باب الماكينة العريق، وعذوبة الألحان والأنغام بجمال وروعة الصوت.

وقدم هذا النجم، الذي سبق أن صنفته مجلة تايم ماكازين ك”أكبر نجم موسيقي بالعالم الإسلامي”، ويشارك في المهرجان للمرة الثالثة، طابقا غنائيا متنوعا اشتمل على أغان جديدة لم يسبق له تقديمها من بينها “يا زمان الوصل” وأغاني أخرى عمل على تأليفها بنفسه وهي مستلهمة من وحي التراث العالمي وخاصة تراث الأندلس.

كما استمتع الجمهور الحاضر خلال هذا العرض الذي دام حوالي ساعة ونصف وامتزجت فيه الأصوات بلغات مختلفة: العربية، الإسبانية، الأمازيغية…، بأغاني من الريبرتوار الحافل لسامي يوسف (إلهنا ما أعدلك، مدد…)، إضافة إلى مختارات من التراث المغربي ويتعلق الأمر بالموشح الأندلسي العربي التراثي الشهير: “لما بدا يتثنى”، وقصيدة الفياشية “أنا ماني فياش”، وهي عبارة عن ابتهال صوفي.

ورافق هذا النجم العالمي في عرضه موسيقيون ومغنون من بلدان مختلفة، من بينهم الفنانة المغربية المتألقة نبيلة معن، والمنشد اسماعيل بوجيا، والملحن والموسيقي طارق هلال. كما عمل الفنان العالمي على إضافة عنصر قوي في ألحانه تمثل في فن “الفلامينكو”، حيث رافقه نخبة من ألمع موسيقيى فن الفلامينكو .

وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أعرب النجم العالمي سامي يوسف عن فخره بالعودة من جديد للمغرب عموما ومدينة فاس على وجه الخصوص، معبرا عن إعجابه بالجمهور الذي توافد بكثافة لمتابعة عرضه.

وأضاف الفنان العالمي أن المجموعة الغنائية التي رافقته تضم موسيقيين معروفين من بلدان عديدة لم يسبق له أن غنى معهم، مشيدا أيضا بالمواهب الفنية التي ضمتها هذه المجموعة.

من جانبه، أفاد المنشد المغربي اسماعيل بوجيا، بأن الحفل الفني كان رائعا ومتميزا حيث امتزج فيه التراث المغربي الأصيل مع التراث الأندلسي القديم، وعرف مشاركة منشد اسباني من اشبيلية وفرقة الشمائل المحمدية وفنانين وموسيقيين آخرين.

ويعتبر الملحن سامي يوسف واحدا من الموسيقيين الأكثر تأثيرا في عصرنا الحالي بصنف الألوان الموسيقية العالمية. وقد خضع للتكوين منذ صغره بمجال الموسيقى الغربية وموسيقى الشرق الأوسط، وتعكس أعماله الرائعة مدى إتقانه لألوان موسيقية ولغات متعددة.

وتكمن قوة سامي يوسف في قدرته على التطور بكل سلاسة وأصالته بألوان موسيقية مختلفة ومتنوعة كالقوالي، الأكثر شهرة بالهند وباكستان، الموسيقى الصوفية بالشرق الأوسط، الموسيقى الكلاسيكية الفارسية والغربية، أو حتى الفلامينكو.

وقد حظي الفنان سامي يوسف بإشادة مهمة من لدن مجلة تايم ماكازين التي منحته لقب “أكبر نجم موسيقي بالعالم الإسلامي”، كما يلقب ب”النجم الكبير” من طرف البي بي سي التي صنفته كواحد من بين 30 شخصية بريطانية الأكثر شهرة.

والأرقام تؤكد ذلك، فقد بيع له أزيد من 45 مليون ألبوم، وأزيد من مليار تحميل لأغانيه، وحفلات بشبابيك مغلقة بويمبلي أرينا، ورويال روبرت هول وجمهور يفوق 250.000 شخص خلال حفل بالهواء الطلق بساحة تقسيم بإسطنبول، وهو الأمر الذي جعله واحدا من كبريات الحفلات المنظمة لحد الآن.

ويهدف مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادسن تحت شعار: “شوقا لروح الأندلس” في الفترة ما بين 24 ماي وفاتح يونيو إلى إبراز فترة التعايش السلمي ما بين الديانات في تاريخ الأندلس من القرن 8 إلى غاية القرن 15، تلك الحقبة التي اعتبرت “زمنا ذهبيا” لازالت روحه حاضرة بالمغرب.

وتحل إسبانيا ضيف شرف هذه الدورة من خلال برمجة تتضمن عروضا فنية تمتزج فيها الألوان الموسيقية لكلا البلدين، شاهدة بذلك على عمق وتجذر الروابط التاريخية والأخوية التي تربط شبه الجزيرة الإيبرية بالمملكة المغربية، استشرافا لمستقبل مشرق وواعد للمملكتين.

ووفاء لروح فاس، تقترح هذه الدورة برمجة متنوعة ومنفتحة على ثقافات وروحانيات من مختلف البقاع، حيث تلتقي خلال هذه النسخة نخبة من الموسيقيين المشهورين على غرار نجم الموسيقى الصوفية الكبير سامي يوسف، وفنان الفلامينكو فيسنتي أميكو، إلى جانب إبداعات موسيقية أصيلة على غرار فقرة ياترا سفرقي، التي تعد بسفر روحي حالم انطلاقا من قصر راجاستان نحو أبواب الأندلس، أو حتى حفل ستابات ماطر، بقيادة المايسترو باولو أولمي.

قدم الفنان العالمي سامي يوسف مساء السبت بساحة باب الماكينة التاريخية بفاس عرضا رائعا واستثنائيا ضمن فعاليات الدورة 27 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة.

وأتحف النجم العالمي الجمهور الذي حج بأعداد غفيرة من فاس وعدة مدن مغربية وكذا من عدة دول بعرض فني متميز امتزج فيه العمق الروحي بروعة باب الماكينة العريق، وعذوبة الألحان والأنغام بجمال وروعة الصوت.

وقدم هذا النجم، الذي سبق أن صنفته مجلة تايم ماكازين ك”أكبر نجم موسيقي بالعالم الإسلامي”، ويشارك في المهرجان للمرة الثالثة، طابقا غنائيا متنوعا اشتمل على أغان جديدة لم يسبق له تقديمها من بينها “يا زمان الوصل” وأغاني أخرى عمل على تأليفها بنفسه وهي مستلهمة من وحي التراث العالمي وخاصة تراث الأندلس.

كما استمتع الجمهور الحاضر خلال هذا العرض الذي دام حوالي ساعة ونصف وامتزجت فيه الأصوات بلغات مختلفة: العربية، الإسبانية، الأمازيغية…، بأغاني من الريبرتوار الحافل لسامي يوسف (إلهنا ما أعدلك، مدد…)، إضافة إلى مختارات من التراث المغربي ويتعلق الأمر بالموشح الأندلسي العربي التراثي الشهير: “لما بدا يتثنى”، وقصيدة الفياشية “أنا ماني فياش”، وهي عبارة عن ابتهال صوفي.

ورافق هذا النجم العالمي في عرضه موسيقيون ومغنون من بلدان مختلفة، من بينهم الفنانة المغربية المتألقة نبيلة معن، والمنشد اسماعيل بوجيا، والملحن والموسيقي طارق هلال. كما عمل الفنان العالمي على إضافة عنصر قوي في ألحانه تمثل في فن “الفلامينكو”، حيث رافقه نخبة من ألمع موسيقيى فن الفلامينكو .

وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أعرب النجم العالمي سامي يوسف عن فخره بالعودة من جديد للمغرب عموما ومدينة فاس على وجه الخصوص، معبرا عن إعجابه بالجمهور الذي توافد بكثافة لمتابعة عرضه.

وأضاف الفنان العالمي أن المجموعة الغنائية التي رافقته تضم موسيقيين معروفين من بلدان عديدة لم يسبق له أن غنى معهم، مشيدا أيضا بالمواهب الفنية التي ضمتها هذه المجموعة.

من جانبه، أفاد المنشد المغربي اسماعيل بوجيا، بأن الحفل الفني كان رائعا ومتميزا حيث امتزج فيه التراث المغربي الأصيل مع التراث الأندلسي القديم، وعرف مشاركة منشد اسباني من اشبيلية وفرقة الشمائل المحمدية وفنانين وموسيقيين آخرين.

ويعتبر الملحن سامي يوسف واحدا من الموسيقيين الأكثر تأثيرا في عصرنا الحالي بصنف الألوان الموسيقية العالمية. وقد خضع للتكوين منذ صغره بمجال الموسيقى الغربية وموسيقى الشرق الأوسط، وتعكس أعماله الرائعة مدى إتقانه لألوان موسيقية ولغات متعددة.

وتكمن قوة سامي يوسف في قدرته على التطور بكل سلاسة وأصالته بألوان موسيقية مختلفة ومتنوعة كالقوالي، الأكثر شهرة بالهند وباكستان، الموسيقى الصوفية بالشرق الأوسط، الموسيقى الكلاسيكية الفارسية والغربية، أو حتى الفلامينكو.

وقد حظي الفنان سامي يوسف بإشادة مهمة من لدن مجلة تايم ماكازين التي منحته لقب “أكبر نجم موسيقي بالعالم الإسلامي”، كما يلقب ب”النجم الكبير” من طرف البي بي سي التي صنفته كواحد من بين 30 شخصية بريطانية الأكثر شهرة.

والأرقام تؤكد ذلك، فقد بيع له أزيد من 45 مليون ألبوم، وأزيد من مليار تحميل لأغانيه، وحفلات بشبابيك مغلقة بويمبلي أرينا، ورويال روبرت هول وجمهور يفوق 250.000 شخص خلال حفل بالهواء الطلق بساحة تقسيم بإسطنبول، وهو الأمر الذي جعله واحدا من كبريات الحفلات المنظمة لحد الآن.

ويهدف مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادسن تحت شعار: “شوقا لروح الأندلس” في الفترة ما بين 24 ماي وفاتح يونيو إلى إبراز فترة التعايش السلمي ما بين الديانات في تاريخ الأندلس من القرن 8 إلى غاية القرن 15، تلك الحقبة التي اعتبرت “زمنا ذهبيا” لازالت روحه حاضرة بالمغرب.

وتحل إسبانيا ضيف شرف هذه الدورة من خلال برمجة تتضمن عروضا فنية تمتزج فيها الألوان الموسيقية لكلا البلدين، شاهدة بذلك على عمق وتجذر الروابط التاريخية والأخوية التي تربط شبه الجزيرة الإيبرية بالمملكة المغربية، استشرافا لمستقبل مشرق وواعد للمملكتين.

ووفاء لروح فاس، تقترح هذه الدورة برمجة متنوعة ومنفتحة على ثقافات وروحانيات من مختلف البقاع، حيث تلتقي خلال هذه النسخة نخبة من الموسيقيين المشهورين على غرار نجم الموسيقى الصوفية الكبير سامي يوسف، وفنان الفلامينكو فيسنتي أميكو، إلى جانب إبداعات موسيقية أصيلة على غرار فقرة ياترا سفرقي، التي تعد بسفر روحي حالم انطلاقا من قصر راجاستان نحو أبواب الأندلس، أو حتى حفل ستابات ماطر، بقيادة المايسترو باولو أولمي.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة