

مجتمع
ساكنة واحات بطاطا تشتكي من أضرار كبيرة للفيضانات وتتهم المسؤولين بتجاهل محنتهم
لا حديث يشغل ساكنة واحات إقليم طاطا سوى الخسائر المادية الكبيرة التي خلفتها الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وتجاهل السلطات لمحنتهم مع تداعيات أضرار أثرت على الفلاحة، كأحد مرتكزات الإقتصاد المحلي.المصادر قالت لـ"كشـ24" إن الأضرار كانت كبيرة بالنسبة لساكنة تيزكي إداوبالول، حيث جرفت مياه الفيضانات عددا من الأشجار، ومنها أشجار النخيل. كما خلفت أضرارا بالسواقي، وأدت إلى سقوط الجدار الواقي من خطر الفيضانات الحامي للواحة. وحتى بالحقول التي غمرتها بالأتربة الرملية، وأصبح إصلاحها يستدعي الكثير من المجهودات والإمكانيات المادية.واللافت أن لا أحد من المنتخبين الجماعيين والمسؤولين الإداريين بالمنطقة والإقليم، كلف نفسه عناء حتى القيام بزيارة ميدانية لمعاينة الأضرار ومواساة الساكنة، ومناقشة الإمكانيات المتاحة لتجاوز هذه الأضرار. وقالت المصادر إن الأمر يتعلق باستخفاف تواجهه الساكنة في ملف يعتبر من الملفات الطارئة والتي تستدعي تدابير استعجالية لوقف نزيف يهدد الواحة بأكملها.وفي هذا الصدد يتساءل سكان المنطقة عن الأسباب التي تحول دون إدراج واحة تزكي إداوبالول ضمن لائحة المناطق المستفيدة من برنامج التدبير المندمج لمخاطر الكوارث الطبيعية، إسوة ببعض المناطق في الإقليم.وإلى جانب المطالب الملحة بضرورة اعتماد إجراءات استعجالية لتجاوز الأضرار الكبيرة للفيضانات الأخيرة، فإن الساكنة تطالب بمقاربة شاملة تضع حد لأضرار مفتوحة تواجهها الواحات بالإقليم كلما كانت هناك تساقطات وفيضانات، وهو ما يستلزم برنامجا يحظى باحتضان ودعم وزارة الفلاحة، وغيرها من القطاعات الحكومية ذات الصلة بتنمية العالم القروي.
لا حديث يشغل ساكنة واحات إقليم طاطا سوى الخسائر المادية الكبيرة التي خلفتها الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وتجاهل السلطات لمحنتهم مع تداعيات أضرار أثرت على الفلاحة، كأحد مرتكزات الإقتصاد المحلي.المصادر قالت لـ"كشـ24" إن الأضرار كانت كبيرة بالنسبة لساكنة تيزكي إداوبالول، حيث جرفت مياه الفيضانات عددا من الأشجار، ومنها أشجار النخيل. كما خلفت أضرارا بالسواقي، وأدت إلى سقوط الجدار الواقي من خطر الفيضانات الحامي للواحة. وحتى بالحقول التي غمرتها بالأتربة الرملية، وأصبح إصلاحها يستدعي الكثير من المجهودات والإمكانيات المادية.واللافت أن لا أحد من المنتخبين الجماعيين والمسؤولين الإداريين بالمنطقة والإقليم، كلف نفسه عناء حتى القيام بزيارة ميدانية لمعاينة الأضرار ومواساة الساكنة، ومناقشة الإمكانيات المتاحة لتجاوز هذه الأضرار. وقالت المصادر إن الأمر يتعلق باستخفاف تواجهه الساكنة في ملف يعتبر من الملفات الطارئة والتي تستدعي تدابير استعجالية لوقف نزيف يهدد الواحة بأكملها.وفي هذا الصدد يتساءل سكان المنطقة عن الأسباب التي تحول دون إدراج واحة تزكي إداوبالول ضمن لائحة المناطق المستفيدة من برنامج التدبير المندمج لمخاطر الكوارث الطبيعية، إسوة ببعض المناطق في الإقليم.وإلى جانب المطالب الملحة بضرورة اعتماد إجراءات استعجالية لتجاوز الأضرار الكبيرة للفيضانات الأخيرة، فإن الساكنة تطالب بمقاربة شاملة تضع حد لأضرار مفتوحة تواجهها الواحات بالإقليم كلما كانت هناك تساقطات وفيضانات، وهو ما يستلزم برنامجا يحظى باحتضان ودعم وزارة الفلاحة، وغيرها من القطاعات الحكومية ذات الصلة بتنمية العالم القروي.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

