جهوي

ساكنة دواوير باقليم الحوز تهدد بالهجرة القروية الجماعية بسبب حملة ضد البناء العشوائي


كشـ24 نشر في: 15 نوفمبر 2015

هدد مجموعة من الساكنة بجماعة التوامة بإقليم الحوز، بالهجرة القروية الجماعية بسبب ما أسموه بالحملة الغير العادلة ضدهم، من طرف بعض الجهات في إطار تصفية الحسابات الانتخابية.

وحسب المعطيات التي توصلت بها "كِشـ24" فإن لجنة من قسم التعمير و البناء بعمالة الحوز، حلت على متن ثلاث سيارات بالاضافة الى القوات المساعدة التابعة لقيادة التوامة، بجماعة أيت عادل، أبادو وتزارت بإيعاز من برلماني ومسؤول إقليمي، يحاول أن يعطي انطباعاً بأن عملية هدم طالت ممتلكات منافسه في الانتخابات الأخيرة، تدخل في اطار حملة شاملة على البناء الغير القانوني بالمنطقة.

وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24" فقد توجه احد المترشحين في الانتخابات الأخيرة يدعى ابراهيم مناس ، بشكاية حول إقدام السلطات المحلية بإقليم الحوز على هدم اسطبل له بدوار تمسولت قيادة وجماعة أبادو بتاريخ 11/09/2015 على الساعة الثالثة صباحا ، دون الاستناد إلى أي محضر قانوني يبرر هذا القرار، 

وحسب المتضرر في شكاية تتوفر "كِشـ24" على نسخة منها، فالهدم العشوائي الذي لم يستند إلى أي محرر قانوني، بل كان استجابة للضغوطات التي يمارسها منافسه في الانتخابات الجماعية، التي شهدتها بلادنا بالدائرة 13 بجماعة أبادو، وظفت فيها السلطة الاقليمية، التي من الواجب أن تمارس الحياد بين كل المتنافسين السياسيين، علما أن الشخص الذي ضغط ليس إلا برلماني المنطقة ، ورئيس المجلس الإقليمي الحالي للحوز، الذي حاول تدارك الامر بتعميم حملة لقسم التعمير، تهدف لهدم المزيد من المنازل ابعادا للتهمة الموجهة من طرف المشتكي.
    . 
المصادر ذاتها اكدت ان بداية الحملة، كانت من ابعد نقطة بجماعة أيت عادل، من دواوير ايت الربع الموجودة على الحدود مع إقليم أزيلال، ولما اقترب موكب اللجنة من المنطقة بلغ إلى علمهم أن السكان سينكبوا عليهم بغضبهم ، حيث أن الدواوير المذكورة تعاني من الفقر والتهميش وغياب أبسط ظروف العيش الكريم، و أن ليس هناك حتى طريق يصلح لعبور السيارات الصغيرة فما بالك بالشاحنات لحمل الإسمنت و الياجور، عادت اللجنة و عدلت عن زيارة المنطقة خوفا من غضب السكان، و اكتفت بمركز جماعة ايت عادل. 

وفي اليوم الثاني، يوم الخميس 22 أكتوبر 2015، انتقلت اللجنة إلى جماعة تزارت قبيلة گلاوة الشمالية، فقامت بالتقاط صور لبعض المنازل، و خاطبت السكان قائلة "أن منازلكم ستهدم خلال أسابيع قليلة من بعد تقرير سترفعه اللجنة إلى عامل الحوز" هذا خلال الفترة الصباحية، وبعد الزوال دخل موكب اللجنة إلى تراب جماعة ابادو "الهدف الأسمى "، فقامت بزيارة كل من دوار أيت اكتل وأيت عبد الله وتامدة، فالتقطت بعض الصور لبعض المنازل وخاطبت السكان بنفس الخطاب لكن هذه المرة بطريقة أكثر تهديدا: "استعدوا واحزموا أمتعتكم للرحيل، فمنازلكم ستهدم خلال أسابيع من بعد تقرير سترفعه اللجنة إلى عامل صاحب الجلالة على إقليم الحوز".

التهديد وحسب ذات المصادر، أدى إلى وقف كل أشكال البناء و الترميم بالمنطقة سواء كان بالحجر أو بالطين أو بالياجور  والتي كانت معظمها من اجل الاستعداد لموسم الشتاء و البرد ومحاولة  ترميم البيوت لتكون اكثر مقاومة لقساوة الطقس في وقت بدأ الحديث فيه عن الاستعداد للقيام بهجرة جماعية من المنطقة بسبب ما اعتبر تضييقا من طرف السلطات جاء على اثر تصفية حسابات ليس الا خصوصا ان مجموعة من الشخصيات النافدة و من بينها من يقودون الحملة متورطون في البناء الغير قانوني فوق الملك الغابوي

 

هدد مجموعة من الساكنة بجماعة التوامة بإقليم الحوز، بالهجرة القروية الجماعية بسبب ما أسموه بالحملة الغير العادلة ضدهم، من طرف بعض الجهات في إطار تصفية الحسابات الانتخابية.

وحسب المعطيات التي توصلت بها "كِشـ24" فإن لجنة من قسم التعمير و البناء بعمالة الحوز، حلت على متن ثلاث سيارات بالاضافة الى القوات المساعدة التابعة لقيادة التوامة، بجماعة أيت عادل، أبادو وتزارت بإيعاز من برلماني ومسؤول إقليمي، يحاول أن يعطي انطباعاً بأن عملية هدم طالت ممتلكات منافسه في الانتخابات الأخيرة، تدخل في اطار حملة شاملة على البناء الغير القانوني بالمنطقة.

وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24" فقد توجه احد المترشحين في الانتخابات الأخيرة يدعى ابراهيم مناس ، بشكاية حول إقدام السلطات المحلية بإقليم الحوز على هدم اسطبل له بدوار تمسولت قيادة وجماعة أبادو بتاريخ 11/09/2015 على الساعة الثالثة صباحا ، دون الاستناد إلى أي محضر قانوني يبرر هذا القرار، 

وحسب المتضرر في شكاية تتوفر "كِشـ24" على نسخة منها، فالهدم العشوائي الذي لم يستند إلى أي محرر قانوني، بل كان استجابة للضغوطات التي يمارسها منافسه في الانتخابات الجماعية، التي شهدتها بلادنا بالدائرة 13 بجماعة أبادو، وظفت فيها السلطة الاقليمية، التي من الواجب أن تمارس الحياد بين كل المتنافسين السياسيين، علما أن الشخص الذي ضغط ليس إلا برلماني المنطقة ، ورئيس المجلس الإقليمي الحالي للحوز، الذي حاول تدارك الامر بتعميم حملة لقسم التعمير، تهدف لهدم المزيد من المنازل ابعادا للتهمة الموجهة من طرف المشتكي.
    . 
المصادر ذاتها اكدت ان بداية الحملة، كانت من ابعد نقطة بجماعة أيت عادل، من دواوير ايت الربع الموجودة على الحدود مع إقليم أزيلال، ولما اقترب موكب اللجنة من المنطقة بلغ إلى علمهم أن السكان سينكبوا عليهم بغضبهم ، حيث أن الدواوير المذكورة تعاني من الفقر والتهميش وغياب أبسط ظروف العيش الكريم، و أن ليس هناك حتى طريق يصلح لعبور السيارات الصغيرة فما بالك بالشاحنات لحمل الإسمنت و الياجور، عادت اللجنة و عدلت عن زيارة المنطقة خوفا من غضب السكان، و اكتفت بمركز جماعة ايت عادل. 

وفي اليوم الثاني، يوم الخميس 22 أكتوبر 2015، انتقلت اللجنة إلى جماعة تزارت قبيلة گلاوة الشمالية، فقامت بالتقاط صور لبعض المنازل، و خاطبت السكان قائلة "أن منازلكم ستهدم خلال أسابيع قليلة من بعد تقرير سترفعه اللجنة إلى عامل الحوز" هذا خلال الفترة الصباحية، وبعد الزوال دخل موكب اللجنة إلى تراب جماعة ابادو "الهدف الأسمى "، فقامت بزيارة كل من دوار أيت اكتل وأيت عبد الله وتامدة، فالتقطت بعض الصور لبعض المنازل وخاطبت السكان بنفس الخطاب لكن هذه المرة بطريقة أكثر تهديدا: "استعدوا واحزموا أمتعتكم للرحيل، فمنازلكم ستهدم خلال أسابيع من بعد تقرير سترفعه اللجنة إلى عامل صاحب الجلالة على إقليم الحوز".

التهديد وحسب ذات المصادر، أدى إلى وقف كل أشكال البناء و الترميم بالمنطقة سواء كان بالحجر أو بالطين أو بالياجور  والتي كانت معظمها من اجل الاستعداد لموسم الشتاء و البرد ومحاولة  ترميم البيوت لتكون اكثر مقاومة لقساوة الطقس في وقت بدأ الحديث فيه عن الاستعداد للقيام بهجرة جماعية من المنطقة بسبب ما اعتبر تضييقا من طرف السلطات جاء على اثر تصفية حسابات ليس الا خصوصا ان مجموعة من الشخصيات النافدة و من بينها من يقودون الحملة متورطون في البناء الغير قانوني فوق الملك الغابوي

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة