صحافة

ساكنة دوار برحمون بمراكش تمنع من استعمال طريق عمومية ضدا على أحكام القضاء


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2013

ساكنة دوار برحمون بمراكش تمنع من استعمال طريق عمومية ضدا على أحكام القضاء
أجواء قاهرة تعيشها ساكنة دوار برحمون بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش، عنوانها الأساس الحرمان من كل متطلبات الحياة الكريمة، والعيش تحت وطأة الحرمان والتهميش.
الساكنة التي تتموقع بفضاء استراتجي بمدخل مراكش، تؤثثه أشجار النخيل الوارفة، والمشاريع العقارية الراقية التي تنهل من معين"الناس اللي فوق"، ظلت ولازالت تجتر واقعا مريرا عنوانه الأساس " عيشة الدبانة فالبطانة" من حيث غياب مجمل المرافق الضرورية والخدمات الإجتماعية.

ولأن الحكمة الشعبية تؤكد"ما كدو فيل،زادوه فيلة"،فقد فوجئت الساكنة المذكورة مؤخرا، بتسلط أحد أحد الأثرياء الذي استنبت صرحا سكنيا فخما بجوار الدوار، وقرر في لحظة احساس بفائض قوة من منعهم عن استعمال طريقا عمومية،ظلت تشكل منفذهم صوب الفضاء الخارجي.

المنع امتد – حسب افادة العديد من المتضررين- إلى استعمال القوة في حق كل من سولت له نفسه كسر المنع والاقتراب من الطريق، حيث تمت عمليات الإعتداء على مرأى ومسمع من العناصر الدركية،التي ظلت في أكثر من مناسبة تتابع مجريات الإعتداء من موقع المتفرج،دون أن تجرؤ على التدخل لحماية المعتدى عليهم، ما طرح ويطرح السؤال حول القوة القاهرة التي يستند إليها المعني في ممارسة سطوته وجبروته.

توالت الشهادات حول هذا النوع من السلوكات،فاكد عبد الفتاح مستقيم من ساكنة الدوار، انه قد تعرض من المعني وبعض اقربائه لاعتداء شنيع،بحيث لم يمنع لجوءه لمقر الدرك الملكي من وقف الاعتداء الذي طارده لداخل المقر، الى ان سقط مغمى عليه ونقل على متن سيارة الاسعاف،حيث منحت له شهادة طبية حددت مدة العجز في 23 يوما، دون ان تتحرك آلة المتابعة في حق المعتدين بالرغم من توفره على شهود تابعوا واقعة الاعتداء والاصابة.

هشام شكلاط، لم يكن حظه باحسن من جاره بالدوار، حين تم الاعتداء عليه بدوره امام اعين الدرك الملكي،تماما كتجربة البشير الحسين الرجل الذي تجاوز ال67 من عمره، حين محاصرته من طرف افراد اسرة الثري، ومورس في حقه اعتداء قبل تدخل الدرك ونقله عبر سيارة المصلحة دون اتخاذ أي اجراء قانوني.

الاعتداءات المذكورة، كانت نتيجة محاولة اعتراض الساكنة على منعها من استعمال طريق عمومية، أقرت وجودها الجهات القضائية المختصة، حين استصدرت مصالح الجماعة رفقة بعض الساكنة حكما قضائيا منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي في مواجهة وزارة الاوقاف، التي عملت على تجزيء العقار وتسويقه.
اكدت هيئة القضاء ابتدائيا واستئنافية، على صحة التعرض الذي تقدمت به الجماعة والساكنة، وعلى حق المرور بالطريق الممتدة على مساحة 1120 متر وعرض 5 أمتار، باعتبارها مرتفقا عمومية عبارة عن طريق، مع مطالبة المحافظة العقارية بتاكيد حق التعرض ومطالبة المحافظ بالقيام بالاجراءات التقنية الخاصة بتحديد الطريق بتصميمات المنطقة، حيث تمت الاستجابة للحكم سنة 2011، وتضمين الطريق العمومية بمجمل التصاميم الخاصة بالمنطقة.

رغم كل هذه الحقائق والوقائع القانونية والتقنية من الجهات المختصة، وجدت الساكنة نفسها محرومة من حق استعمال الطريق، وتعريض كل من سولت له نفسه التمرد على قرار المنع الشخصي، لكل اصناف الاعتداءات بالضرب والاهانة وتكسير زجاج أية سيارة قد يتجرا سائقها على خرق المنع المذكور.

تصريحات الساكنة التي وجدت نفسها في مواجهة الامر الواقع والمفروض، اكدت للجريدة بان
التسلط امتد لتمرير اسلاك كهربائية للضغط المرتفع فوق بيوت الدوار، لمد صاحب المشروع بحاجياته من الانارة، حيث تم تسخير السلطات المحلية ومسؤولي الجماعة،الذين نزلوا بتقلهم لمنع احتجاجات السكان،والسماح بتمرير هذا الخطر الداهم فوق رؤوسهم ورؤوس اطفالهم.

يؤثت فضاء دوار برحمون 1444منزلا،بساكنة تقدر ب5000 نسمة، اغلبها يعيش تحت عتبة الفقر، في غياب أبسط المرافق الضرورية، من مستوصف صحي، ومؤسسات تعليمية، فيما تعتبر المرافق الخاصة بالصغار والفتيان، ثرفا لا حق للساكنة في توفره، وتتوسط المنازل مجاري مياه عادمة في ظل غياب شبكة صرف صحي، تنفت روائحها الكريهة في وجوه الجميع، وتعمل على تجميع جيوش الحشرات التي تنقل سمومها بين الساكنة، ما يفسر شيوع مجموعة من الأمراض،لتنضاف الى كل هذه الوقائع، حالة الحصار التي فرضت عليها "على عينيك أبن عدي"، بعد حرمانها من استعمال الطريق العمومية، لتكون الخلاصة بذلك"ماحد ليتيمة تبكي،والزمان يزيد عليه"

ساكنة دوار برحمون بمراكش تمنع من استعمال طريق عمومية ضدا على أحكام القضاء
أجواء قاهرة تعيشها ساكنة دوار برحمون بجماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش، عنوانها الأساس الحرمان من كل متطلبات الحياة الكريمة، والعيش تحت وطأة الحرمان والتهميش.
الساكنة التي تتموقع بفضاء استراتجي بمدخل مراكش، تؤثثه أشجار النخيل الوارفة، والمشاريع العقارية الراقية التي تنهل من معين"الناس اللي فوق"، ظلت ولازالت تجتر واقعا مريرا عنوانه الأساس " عيشة الدبانة فالبطانة" من حيث غياب مجمل المرافق الضرورية والخدمات الإجتماعية.

ولأن الحكمة الشعبية تؤكد"ما كدو فيل،زادوه فيلة"،فقد فوجئت الساكنة المذكورة مؤخرا، بتسلط أحد أحد الأثرياء الذي استنبت صرحا سكنيا فخما بجوار الدوار، وقرر في لحظة احساس بفائض قوة من منعهم عن استعمال طريقا عمومية،ظلت تشكل منفذهم صوب الفضاء الخارجي.

المنع امتد – حسب افادة العديد من المتضررين- إلى استعمال القوة في حق كل من سولت له نفسه كسر المنع والاقتراب من الطريق، حيث تمت عمليات الإعتداء على مرأى ومسمع من العناصر الدركية،التي ظلت في أكثر من مناسبة تتابع مجريات الإعتداء من موقع المتفرج،دون أن تجرؤ على التدخل لحماية المعتدى عليهم، ما طرح ويطرح السؤال حول القوة القاهرة التي يستند إليها المعني في ممارسة سطوته وجبروته.

توالت الشهادات حول هذا النوع من السلوكات،فاكد عبد الفتاح مستقيم من ساكنة الدوار، انه قد تعرض من المعني وبعض اقربائه لاعتداء شنيع،بحيث لم يمنع لجوءه لمقر الدرك الملكي من وقف الاعتداء الذي طارده لداخل المقر، الى ان سقط مغمى عليه ونقل على متن سيارة الاسعاف،حيث منحت له شهادة طبية حددت مدة العجز في 23 يوما، دون ان تتحرك آلة المتابعة في حق المعتدين بالرغم من توفره على شهود تابعوا واقعة الاعتداء والاصابة.

هشام شكلاط، لم يكن حظه باحسن من جاره بالدوار، حين تم الاعتداء عليه بدوره امام اعين الدرك الملكي،تماما كتجربة البشير الحسين الرجل الذي تجاوز ال67 من عمره، حين محاصرته من طرف افراد اسرة الثري، ومورس في حقه اعتداء قبل تدخل الدرك ونقله عبر سيارة المصلحة دون اتخاذ أي اجراء قانوني.

الاعتداءات المذكورة، كانت نتيجة محاولة اعتراض الساكنة على منعها من استعمال طريق عمومية، أقرت وجودها الجهات القضائية المختصة، حين استصدرت مصالح الجماعة رفقة بعض الساكنة حكما قضائيا منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي في مواجهة وزارة الاوقاف، التي عملت على تجزيء العقار وتسويقه.
اكدت هيئة القضاء ابتدائيا واستئنافية، على صحة التعرض الذي تقدمت به الجماعة والساكنة، وعلى حق المرور بالطريق الممتدة على مساحة 1120 متر وعرض 5 أمتار، باعتبارها مرتفقا عمومية عبارة عن طريق، مع مطالبة المحافظة العقارية بتاكيد حق التعرض ومطالبة المحافظ بالقيام بالاجراءات التقنية الخاصة بتحديد الطريق بتصميمات المنطقة، حيث تمت الاستجابة للحكم سنة 2011، وتضمين الطريق العمومية بمجمل التصاميم الخاصة بالمنطقة.

رغم كل هذه الحقائق والوقائع القانونية والتقنية من الجهات المختصة، وجدت الساكنة نفسها محرومة من حق استعمال الطريق، وتعريض كل من سولت له نفسه التمرد على قرار المنع الشخصي، لكل اصناف الاعتداءات بالضرب والاهانة وتكسير زجاج أية سيارة قد يتجرا سائقها على خرق المنع المذكور.

تصريحات الساكنة التي وجدت نفسها في مواجهة الامر الواقع والمفروض، اكدت للجريدة بان
التسلط امتد لتمرير اسلاك كهربائية للضغط المرتفع فوق بيوت الدوار، لمد صاحب المشروع بحاجياته من الانارة، حيث تم تسخير السلطات المحلية ومسؤولي الجماعة،الذين نزلوا بتقلهم لمنع احتجاجات السكان،والسماح بتمرير هذا الخطر الداهم فوق رؤوسهم ورؤوس اطفالهم.

يؤثت فضاء دوار برحمون 1444منزلا،بساكنة تقدر ب5000 نسمة، اغلبها يعيش تحت عتبة الفقر، في غياب أبسط المرافق الضرورية، من مستوصف صحي، ومؤسسات تعليمية، فيما تعتبر المرافق الخاصة بالصغار والفتيان، ثرفا لا حق للساكنة في توفره، وتتوسط المنازل مجاري مياه عادمة في ظل غياب شبكة صرف صحي، تنفت روائحها الكريهة في وجوه الجميع، وتعمل على تجميع جيوش الحشرات التي تنقل سمومها بين الساكنة، ما يفسر شيوع مجموعة من الأمراض،لتنضاف الى كل هذه الوقائع، حالة الحصار التي فرضت عليها "على عينيك أبن عدي"، بعد حرمانها من استعمال الطريق العمومية، لتكون الخلاصة بذلك"ماحد ليتيمة تبكي،والزمان يزيد عليه"


ملصقات


اقرأ أيضاً
تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة