مجتمع

ساكنة حد السوالم تجدد مطالبها بإحداث مفوضية للأمن و توفير النقل العمومي


كشـ24 نشر في: 20 فبراير 2022

برشيد / نورالدين حيمودإرتفعت في الآونة الأخيرة العديد من الأصوات المطالبة بضرورة إحداث مفوضية للأمن بمدينة حد السوالم، و توفير النقل الحضري الذي يربط المدينة بالجماعات الترابية الأربعة المجاورة.و دفعت هذه الأصوات المطالبة بإحداث مفوضية للشرطة، من أجل حماية المواطنين والمواطنات و حماية الاستثمار، ممثلي المجلس البلدي بحد السوالم، بتقديم طلب إلى عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد، والرامي إلى إحداث مفوضية للشرطة بالمنطقة، باعتبارها من المناطق الهجينة التي تعرف نموا ديموغرافيا جد متسارع وحركة صناعية و إقتصادية غير مسبوقة، وخاصة المشروع الأمريكي تحدي الألفية.ووفق المراسلة التي توصلت " كشـ24 " فإن الهدف الأسمى من طلب إحداث مفوضية للامن، هو تقزيم المد الإجرامي الخطير والحد من انتشار الجريمة ودرئ الإعتداءات وتنظيم السير والجولان وتقريب الإدارة من المواطنين.ومن جهة أخرى وفق مصادر الجريدة، راسل ممثلي المجلس البلدي حد السوالم، عامل إقليم برشيد في شأن توفير خطوط النقل الحضري، التي تربط مدينة حد السوالم بالجماعات الترابية المجاورة.وطالب المعنيون بالأمر، بضرورة توفير وسائل النقل الحضري وتأمين تنقل المواطنين والمواطنات، ووضع حد لانتشار ظاهرة النقل العشوائي عن طريق العربات المجرورة بالخيول و الدواب، مطالبين في ذات السياق السلطات المختصة للإستجابة لمطالب الساكنة.وفي هذا الخصوص أوضح فاعل جمعوي في تصريح لـ" كشـ24 "، أن مراسلة عامل الإقليم من طرف المجلس المنتخب بمثابة صرخة من ساكنة مدينة حد السوالم، ضد التهميش الذي يطالها على جميع الأصعدة، مضيفا أن الأمن والنقل العمومي أمران ضروريان يستحيل العيش بدونهما.واكد المتحدث ذاته، أن المطلب الرئيسي المهم والأكثر أهمية، و الذي رفعه نواب المجلس البلدي حد السوالم، يتعلق بإحداث مفوضية للشرطة، وذلك من أجل استتباب الأمن وتسهيل عملية الحصول على الوثائق الإدارية، منها بطاقة التعريف الوطنية، التي يضطر سكان المنطقة و المناطق المجاورة لها، ضرورة قطع مسافة ما يزيد عن 40 كيلومتر، للتوجه إلى مدينة برشيد، من أجل الحصول عليها.متحدث آخر شدد على أن إحداث مفوضية للشرطة وتوفير وسائل النقل الحضري بمدينة السوالم، أصبح ضرورة ملحة بعد التزايد المتسارع والملحوظ لأعداد السكان، الذي يقارب حسب المصدر ذاته حوالي 80 ألف نسمة، ومن الصعب أن يواكب الدرك الملكي لوحده استتباب الأمن في المدينة.فرغم المجهودات الجبارة المبذولة و المضاعفة، التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي حد السوالم، إلا أن المدينة الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، تحتاج مفوضية للشرطة و خصوصا أنها تقع في موقع إستراتيجي مهم يضم حيا صناعية خرج إلى الوجود سنة 1992، ولا تبعد إلا بكيلومترات قليلة على مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للملكة ورمز الحداثة والتكنولوجيا، و قلب المغرب النابض في مجال الاستثمار، وهي مدينة تربط بين البيضاء و الجديدة تم برشيد.

برشيد / نورالدين حيمودإرتفعت في الآونة الأخيرة العديد من الأصوات المطالبة بضرورة إحداث مفوضية للأمن بمدينة حد السوالم، و توفير النقل الحضري الذي يربط المدينة بالجماعات الترابية الأربعة المجاورة.و دفعت هذه الأصوات المطالبة بإحداث مفوضية للشرطة، من أجل حماية المواطنين والمواطنات و حماية الاستثمار، ممثلي المجلس البلدي بحد السوالم، بتقديم طلب إلى عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد، والرامي إلى إحداث مفوضية للشرطة بالمنطقة، باعتبارها من المناطق الهجينة التي تعرف نموا ديموغرافيا جد متسارع وحركة صناعية و إقتصادية غير مسبوقة، وخاصة المشروع الأمريكي تحدي الألفية.ووفق المراسلة التي توصلت " كشـ24 " فإن الهدف الأسمى من طلب إحداث مفوضية للامن، هو تقزيم المد الإجرامي الخطير والحد من انتشار الجريمة ودرئ الإعتداءات وتنظيم السير والجولان وتقريب الإدارة من المواطنين.ومن جهة أخرى وفق مصادر الجريدة، راسل ممثلي المجلس البلدي حد السوالم، عامل إقليم برشيد في شأن توفير خطوط النقل الحضري، التي تربط مدينة حد السوالم بالجماعات الترابية المجاورة.وطالب المعنيون بالأمر، بضرورة توفير وسائل النقل الحضري وتأمين تنقل المواطنين والمواطنات، ووضع حد لانتشار ظاهرة النقل العشوائي عن طريق العربات المجرورة بالخيول و الدواب، مطالبين في ذات السياق السلطات المختصة للإستجابة لمطالب الساكنة.وفي هذا الخصوص أوضح فاعل جمعوي في تصريح لـ" كشـ24 "، أن مراسلة عامل الإقليم من طرف المجلس المنتخب بمثابة صرخة من ساكنة مدينة حد السوالم، ضد التهميش الذي يطالها على جميع الأصعدة، مضيفا أن الأمن والنقل العمومي أمران ضروريان يستحيل العيش بدونهما.واكد المتحدث ذاته، أن المطلب الرئيسي المهم والأكثر أهمية، و الذي رفعه نواب المجلس البلدي حد السوالم، يتعلق بإحداث مفوضية للشرطة، وذلك من أجل استتباب الأمن وتسهيل عملية الحصول على الوثائق الإدارية، منها بطاقة التعريف الوطنية، التي يضطر سكان المنطقة و المناطق المجاورة لها، ضرورة قطع مسافة ما يزيد عن 40 كيلومتر، للتوجه إلى مدينة برشيد، من أجل الحصول عليها.متحدث آخر شدد على أن إحداث مفوضية للشرطة وتوفير وسائل النقل الحضري بمدينة السوالم، أصبح ضرورة ملحة بعد التزايد المتسارع والملحوظ لأعداد السكان، الذي يقارب حسب المصدر ذاته حوالي 80 ألف نسمة، ومن الصعب أن يواكب الدرك الملكي لوحده استتباب الأمن في المدينة.فرغم المجهودات الجبارة المبذولة و المضاعفة، التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي حد السوالم، إلا أن المدينة الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، تحتاج مفوضية للشرطة و خصوصا أنها تقع في موقع إستراتيجي مهم يضم حيا صناعية خرج إلى الوجود سنة 1992، ولا تبعد إلا بكيلومترات قليلة على مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للملكة ورمز الحداثة والتكنولوجيا، و قلب المغرب النابض في مجال الاستثمار، وهي مدينة تربط بين البيضاء و الجديدة تم برشيد.



اقرأ أيضاً
فعاليات مدنية بالنخيل ترفض نقل مركز عين إيطي الصحي وتطالب بحلول بديلة
وجهت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالنخيل مراسلة الى المدير الجهوي للصحة مراسلة بشأن تحويل المركز الصحي بعين إيطي النخيل الشمالي إلى المركز الصحي بمنطقة الفخارة النخيل الجنوبي. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن تحويل المركز الصحي عين إيطي من مكانه الحالي إلى مكان آخر يثير قلقاً بالغاً لدى سكان المنطقة، وذلك لعدة أسباب ، حيث ان أن التحويل غير مرغوب فيه من طرف ساكنة المنطقة وخصوصا منطقة الجنانات ومنطقة كنون و منطقة عين ايطي. وذلك لبعد المركز الجديد عن السكان، وصعوبة الوصول إليه، وعدم وجود مواصلات، وتأثيره على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والاكتظاظ وصغر المركز الصحي الفخارة.. وإكراهات الظروف المناخية ( ارتفاع درجة الحرارة خصوصا في فصل الصيف إلخ. وبناءا على ما سبق، دعا المتضررون الى إعادة النظر في قرار التحويل، والنظر في إمكانية إيجاد حلول بديلة تراعي مصالح المواطنين وتضمن استمرارية تقديم الخدمات الصحية في مكان قريب من المركز الصحي عين إيطي...
مجتمع

مع تكرر حوادث الغرف ضواحي مراكش.. هل صار إنشاء مسابح قروية امرا ملحا ؟؟
مع بداية فصل الصيف، تعود إلى الواجهة مشاهد مؤلمة لحوادث غرق أطفال وشباب في قنوات السقي، والبرك المائية، والصهاريج الفلاحية بعدد من الجماعات التابعة لعمالة مراكش. ورغم تكرار المأساة، ما تزال هذه المناطق تفتقر إلى البدائل الآمنة، وعلى رأسها المسابح البلدية، التي بات غيابها يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المئات من أبناء القرى والأحياء الهامشية. فخلال شهري يونيو ويوليوز من سنة 2025، اهتزت منطقة مراكش على وقع عدة حوادث مفجعة، أودت بحياة أطفال في عمر الزهور. فقد لقي طفلان مصرعهما غرقًا في حوض للري بدوار المرادسة بجماعة تامنصورت، فيما شهدت جماعة سعادة، يوم عيد الأضحى، فاجعة جديدة تمثلت في غرق ثلاثة أطفال في صهريج مائي كان مفتوحًا دون حماية، وهي حوادث مؤلمة لا تختلف عن غيرها، سوى بتكرارها المؤلم وسكوت السلطات المحلية والمجالس المنتخبة عنها. وبينما لا تزال مشاريع مثل مسبح تامنصورت حبيسة الأدراج منذ خمس سنوات، يجد مئات الأطفال في القرى والضواحي أنفسهم في مواجهة حرارة الصيف بوسائل بدائية، حيث تتحول قنوات الري والصهاريج والوديان إلى ملاذ للسباحة غير المؤطرة، ما يفتح الباب أمام الكارثة. ورغم بعض المبادرات الفردية والجمعوية للتحسيس بمخاطر السباحة في هذه الأماكن، فإن الواقع يفرض حلًا جذريًا ومؤسساتيًا، يتمثل في إدراج بناء المسابح العمومية القروية ضمن أولويات المجالس المنتخبة بالجماعات القروية التابعة لعمالة مراكش، حيث صار من الضروري تسريع إنجاز المسابح المبرمجة وتعميمها على الجماعات التي تعرف كثافة سكانية وشحًا في البنيات الترفيهية، وتخصيص اعتمادات سنوية لإنشاء فضاءات مائية عمومية مجهزة وآمنة ومازاة مع ذلك صار تسييج وتغطية أحواض الري المفتوحة امرا ملحا، مع وضع لافتات تحذيرية قربها، وتنظيم حملات موسعة للتوعية، خصوصًا في صفوف الأسر والأطفال، وإحداث فرق تدخل وإنقاذ متنقلة، خصوصًا خلال شهور الصيف.
مجتمع

اعتصام إنذاري بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش احتجاجاً على تجاهل مطالب الشغيلة الصحية
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن خوض اعتصام إنذاري يومه الإثنين 7 يوليوز 2025، أمام مديرية المركز، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ"استمرار الإدارة في نهج سياسة التماطل والتجاهل تجاه المطالب العادلة للشغيلة الصحية". ويأتي هذا القرار عقب اجتماع طارئ عقده المكتب النقابي يوم أمس الأحد 6 يوليوز الجاري، خُصص لتقييم آخر محطة نضالية والتي اعتبرها المكتب "ناجحة بامتياز" بفضل الانخراط الواسع لمستخدمي المركز. وقد خلص الاجتماع إلى ضرورة الدخول في مسلسل نضالي تصعيدي، بعد "تأكد غياب أي بوادر إيجابية للاستجابة الفعلية لمطالب العاملين بالمركز"، حسب ما ورد في بلاغ النقابة. النقابة أكدت في بلاغها تحميلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا إدارة المركز، "كامل المسؤولية في تأجيج حالة الاحتقان السائدة داخل المؤسسة"، مطالبةً بتجاوب فوري وجدي مع ملفها المطلبي الذي يضم نقاطًا اعتبرتها "عادلة ومشروعة". وشدد المكتب النقابي على تمسكه بوحدة مهنيي الصحة، موظفين ومستخدمين، ضمن الميزانية العامة للدولة، على غرار ما هو معمول به في قطاع التعليم العالي، داعياً إلى تحفيز العاملين عبر تثبيت مكتسبات جديدة ضمن ما بات يُعرف بـ"الوظيفة الصحية"، وتوحيد أنظمة التقاعد من خلال مراجعة مواد القانون 22-08 المتعلق بالمجموعات الصحية الترابية. النقابة عبرت عن رفضها القاطع لمشروع النظام الأساسي النموذجي لمستخدمي المجموعات الصحية الترابية، واصفةً إياه بـ"التراجعي"، لا سيما ما يتعلق بإلغاء التعويض عن المردودية، والذي يُعد – بحسب البلاغ – "مكسباً لا يمكن التفريط فيه". وطالبت النقابة بإقرار تعويضات جديدة تشمل صرف راتب الشهرين 13 و14 لفائدة مهنيي الصحة. وفي جانب آخر، ندد البلاغ بما اعتبره "استهدافاً ممنهجاً" لمناضلات ومناضلي النقابة من طرف إدارة المركز، معبّراً عن رفضه "أساليب التضييق والترهيب"، ومحملاً الإدارة مسؤولية تغذية التوتر داخل المؤسسة. كما استنكر ما وصفه بـ"الانتقائية المريبة" في التعامل مع بعض الملفات، مما يعزز "منطق الكيل بمكيالين"، على حد تعبير البيان. وختمت النقابة بلاغها بتأكيد عزمها مواصلة النضال بكافة الأشكال المشروعة، داعية إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام الإنذاري المقرر يوم غد.
مجتمع

عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة