على بعد بضع كيلومترات من الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش والبيضاء، تعاني ساكنة دوار أولاد أحمد بن ابراهيم بجماعة أجبيلات نواحي سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة ظروفا وصفت بالمزرية يفتقرون فيها إلى أبسط الحقوق.
الوضعية المزرية التي تظافرت فيها العوامل الطبيعية والبشرية المتجلية في الإقصاء والتهميش المفروض من طرف القائمين على الشأن المحلي والذي بلغ درجة الإجهاز على حق الساكنة في الماء الشروب والكهرباء، دفعت بقاطني الدوار المذكور إلى الخروج في وقفة احتجاجية الأحد المنصرم، من أجل التنديد بمعاناتهم وإسماع صوتهم للمسؤولين، قبل أن يقرروا نقل احتجاجتهم إلى أمام مقر ولاية الجهة بسبب تجاهل مطالبهم.
المزارعون البسطاء تحدوا عامل الحرارة والبعد وحصار السلطة المحلية ونزلوا بالعشرات صباح يومه الخميس 21 يوليوز الجاري، إلى مراكش للإحتجاج أمام مبنى ولاية جهة مراكش آسفي على حرمانهم من الماء الصالح للشرب والكهرباء، حيث تم استقبال أربعة منهم من طرف مسؤولي الولاية للإستماع إلى مشاكلهم.
وكان سكان دوار أولاد أحمد بن ابراهيم بجماعة أجبيلات التي يسيرها برلماني نجل برلماني معروف، يوم الأحد 17 يوليوز الجاري،
وقفة احتجاجية للتنديد بمعاناتهم مع مشكل الماء الصالح للشرب.
وقال أحد المحتجين في تصريح لـ"كشـ24"، إن المشكل الذي يعاني منه الدوار المذكور راجع إلى الأعطاب التي تصيب محركات ضخ الماء من البئر الوحيد المزود للساكنة بهذه المادة الحيوية، وتماطل الجهات المعنية عن تجهيز هذا المرفق بمحرك جديد.
وأوضح بأن الساكنة تعاني الأمرين بفعل هذا المشكل الذي يتزامن مع الحرارة الإستثنائية التي تعرفها المنطقة هذه الأيام والتي تساهم في تعميق معاناة المزارعين وماشيتهم.