

مجتمع
ساكنة بوفكران تشتكي من إجبارها على استهلاك مياه بمذاق مر وروائح كريهة ولون عكر
لا زالت ساكنة مدينة بوفكران تعاني من "إجبارها" على استهلاك مياه للشرب بمذاق مر ورائحة كريهة ولون عكر، رغم النداءات والشكايات الكثيرة التي دعت المسؤولين الحكوميين إلى التدخل لفتح تحقيق ووضع حد لهذا "العبث" الذي من شأنه أن يهدد صحتهم.وقالت المصادر إن الساكنة تعاني من هذا المشكل في السنوات الأخيرة، رغم كون المنطقة من أغنى المناطق من حيث الثروة المائية. وتمت طمأنة الساكنة، في سنة 2019، من قبل المسؤولين على أنه سيتم إرجاع الوضع إلى ما كان عليه في السابق، لكن دون جدوى.وسبق للبرلمانية عائشة لبلق، عن حزب التقدم والاشتراكية، أن وجهت سؤالا في السنة الماضية، إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، لكن دون جواب.وذكرت المصادر بأن مسؤولين في وكالة توزيع الماء والكهرباء بمكناس، قد سبق لهم أن أكدوا بأنهم يشتغلون على مشروع جهوي لجلب الماء الصالح للشرب من سد ادريس الأول، ولكن مصير هذا المشروع بقي غامضا بسبب سياسة إغلاق الأبواب التي ينهجها المسؤولون المحليون، تضيف المصادر.
لا زالت ساكنة مدينة بوفكران تعاني من "إجبارها" على استهلاك مياه للشرب بمذاق مر ورائحة كريهة ولون عكر، رغم النداءات والشكايات الكثيرة التي دعت المسؤولين الحكوميين إلى التدخل لفتح تحقيق ووضع حد لهذا "العبث" الذي من شأنه أن يهدد صحتهم.وقالت المصادر إن الساكنة تعاني من هذا المشكل في السنوات الأخيرة، رغم كون المنطقة من أغنى المناطق من حيث الثروة المائية. وتمت طمأنة الساكنة، في سنة 2019، من قبل المسؤولين على أنه سيتم إرجاع الوضع إلى ما كان عليه في السابق، لكن دون جدوى.وسبق للبرلمانية عائشة لبلق، عن حزب التقدم والاشتراكية، أن وجهت سؤالا في السنة الماضية، إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، لكن دون جواب.وذكرت المصادر بأن مسؤولين في وكالة توزيع الماء والكهرباء بمكناس، قد سبق لهم أن أكدوا بأنهم يشتغلون على مشروع جهوي لجلب الماء الصالح للشرب من سد ادريس الأول، ولكن مصير هذا المشروع بقي غامضا بسبب سياسة إغلاق الأبواب التي ينهجها المسؤولون المحليون، تضيف المصادر.
ملصقات
