مجتمع

ساكنة الݣارة تشتكي مياه محطة معالجة وتصريف المياه العادمة


كشـ24 نشر في: 9 أكتوبر 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.عانت البيئة بعمالة إقليم برشيد ولا تزال من مشاكل كثيرة، تعود أسبابها و مسبباتها الرئيسية، إلى عوامل عديدة ومتعددة، بفعل الإنسان وأنشطته و تصرفاتها اليومية اللامسؤولة، وسياسات الجهات المختصة الخاطئة الرهيبة، التي لا تتماشى ولا تتلائم مع الزمان و المكان و الموقع الذي يعيش فيه ساكنة اولاد احريز، كل هذه الأشياء عزلت الجماعة الترابية الݣارة، عن عمالة إقليم برشيد، لسنوات طويلة، نتيجة للقرارات الغير مفهومة وغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا.وما زالت هذه المعاناة مستمرة إلى حدود الساعة، نتيجة لتأثر المنطقة و نواحيها بمجموعة من المتغيرات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية، التي إنعكست بصورة مباشرة، على واقع المجتمع البرشيدي و البيئة بصورة سلبية، في الوقت الذي تعتبر فيه المياه الجوفية بإقليم برشيد، من أهم عناصر البيئة، التي ترتكز عليها حياة الإنسان، و كافة أنشطته الإجتماعية و الإقتصادية، و عليه فإن عملية الحفاظ على هذا المورد الحيوي الهام والمهم والأكثر أهمية و منع تلوثه، يبقى من أولوية الأولويات لدى ساكنة الإقليم عموما و الݣارة خصوصا.وللخروج من هذه المقاربة الضيقة، يتوجب على الجهات المسؤولة، الاستماع و الإنصات إلى معاناة ساكنة المنطقة، الذين أعياهم الاحتجاج و المطالبة بإيجاد حل واقعي، يحفظ صحتهم وحقولهم الزراعية، حيث لم يتبقى لهم سوى الرحيل عن المساكن التي عاشوا فيها أجمل فترات حياتهم بحلوها ومرها، لأنهم اليوم و أمام هذا الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، و أمام صمت الجهات المختصة الرهيب، وجدوا أنفسهم أمام مستعمر جديد، يهددهم بالطرد من بيوتهم، يكتسح الأراضي و المياه الجوفية و الباطنية، يوما بعد يوم منذ إنشاء هذه المحطة المشؤومة، المخصصة لمعالجة المياه العادمة، التي انتصبت غير بعيد من برشيد، وسط الحقول و البساتين و خلفت في ظرف و جيز تسربات عبر باطن الأرض، في ظل غياب المراقبة القبلية والبعدية و الموازية، حول طريقة وكيفية تجميع المياه العادمة.ووفق من صادفتهم الصحيفة الإلكترونية كش 24، فشرارة العدوى إبتدأت بالآبار و المجاري المائية، و الضيعات الفلاحية المجاورة، حيث تحولت المياه الجوفية، التي كانت تعتمد عليها الساكنة بالأمس القريب، من أجل الشرب و سقي أراضيهم و قطعان ماشيتهم، إلى تعفنات منحت مئات المواطنين و المواطنات، الحرمان و العطش أسمى هدية فتحت أمامهم، جحيم البحث الشاق عن قطرة ماء، بقطع مسافات طويلة في غالب الأحيان، من أجل سد باب العطش ومحاولة الإحتفاظ، بكمية تتوزع بصعوبة بين التنظيف الإجباري والاغتسال في الأوقات الضرورية وفي المناسبات.وإذا كانت محطة معالجة المياه العادمة هذه، قد بدأت بضرباتها ولكماتها القاتلة من العمق، فإن الضحايا على سطح الأرض فتحوا الصدر رحبا لأمراض مختلفة، تستمد قوتها من الروائح الكريهة الخانقة، وانتشار الحشرات و تضرر الأراضي والحقول الزراعية، التي أضحت مهددة بالإنقراض، لأن مكان وموقع محطة معالجة المياه العادمة، لم يكن مناسبا حسب مصادر الجريدة.و الملاحظ من خلال المعطيات والمعلومات الأولية، فإن محطة معالجة و تصريف مياه الصرف الصحي، بنواحي الݣارة إقليم برشيد، هو تدفق مياه هذه الأخيرة، في مسارات المجاري المائية و التصربات الباطنية الجوفية، دون أثر لأي سعي عاملي على مستوى العمالة لمعالجة المشكلة، ما يجعل احتمالات التلوث كبيرة جدا ومرشحة للإرتفاع وبنسبة خطيرة.

برشيد/ نورالدين حيمود.عانت البيئة بعمالة إقليم برشيد ولا تزال من مشاكل كثيرة، تعود أسبابها و مسبباتها الرئيسية، إلى عوامل عديدة ومتعددة، بفعل الإنسان وأنشطته و تصرفاتها اليومية اللامسؤولة، وسياسات الجهات المختصة الخاطئة الرهيبة، التي لا تتماشى ولا تتلائم مع الزمان و المكان و الموقع الذي يعيش فيه ساكنة اولاد احريز، كل هذه الأشياء عزلت الجماعة الترابية الݣارة، عن عمالة إقليم برشيد، لسنوات طويلة، نتيجة للقرارات الغير مفهومة وغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا.وما زالت هذه المعاناة مستمرة إلى حدود الساعة، نتيجة لتأثر المنطقة و نواحيها بمجموعة من المتغيرات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية، التي إنعكست بصورة مباشرة، على واقع المجتمع البرشيدي و البيئة بصورة سلبية، في الوقت الذي تعتبر فيه المياه الجوفية بإقليم برشيد، من أهم عناصر البيئة، التي ترتكز عليها حياة الإنسان، و كافة أنشطته الإجتماعية و الإقتصادية، و عليه فإن عملية الحفاظ على هذا المورد الحيوي الهام والمهم والأكثر أهمية و منع تلوثه، يبقى من أولوية الأولويات لدى ساكنة الإقليم عموما و الݣارة خصوصا.وللخروج من هذه المقاربة الضيقة، يتوجب على الجهات المسؤولة، الاستماع و الإنصات إلى معاناة ساكنة المنطقة، الذين أعياهم الاحتجاج و المطالبة بإيجاد حل واقعي، يحفظ صحتهم وحقولهم الزراعية، حيث لم يتبقى لهم سوى الرحيل عن المساكن التي عاشوا فيها أجمل فترات حياتهم بحلوها ومرها، لأنهم اليوم و أمام هذا الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، و أمام صمت الجهات المختصة الرهيب، وجدوا أنفسهم أمام مستعمر جديد، يهددهم بالطرد من بيوتهم، يكتسح الأراضي و المياه الجوفية و الباطنية، يوما بعد يوم منذ إنشاء هذه المحطة المشؤومة، المخصصة لمعالجة المياه العادمة، التي انتصبت غير بعيد من برشيد، وسط الحقول و البساتين و خلفت في ظرف و جيز تسربات عبر باطن الأرض، في ظل غياب المراقبة القبلية والبعدية و الموازية، حول طريقة وكيفية تجميع المياه العادمة.ووفق من صادفتهم الصحيفة الإلكترونية كش 24، فشرارة العدوى إبتدأت بالآبار و المجاري المائية، و الضيعات الفلاحية المجاورة، حيث تحولت المياه الجوفية، التي كانت تعتمد عليها الساكنة بالأمس القريب، من أجل الشرب و سقي أراضيهم و قطعان ماشيتهم، إلى تعفنات منحت مئات المواطنين و المواطنات، الحرمان و العطش أسمى هدية فتحت أمامهم، جحيم البحث الشاق عن قطرة ماء، بقطع مسافات طويلة في غالب الأحيان، من أجل سد باب العطش ومحاولة الإحتفاظ، بكمية تتوزع بصعوبة بين التنظيف الإجباري والاغتسال في الأوقات الضرورية وفي المناسبات.وإذا كانت محطة معالجة المياه العادمة هذه، قد بدأت بضرباتها ولكماتها القاتلة من العمق، فإن الضحايا على سطح الأرض فتحوا الصدر رحبا لأمراض مختلفة، تستمد قوتها من الروائح الكريهة الخانقة، وانتشار الحشرات و تضرر الأراضي والحقول الزراعية، التي أضحت مهددة بالإنقراض، لأن مكان وموقع محطة معالجة المياه العادمة، لم يكن مناسبا حسب مصادر الجريدة.و الملاحظ من خلال المعطيات والمعلومات الأولية، فإن محطة معالجة و تصريف مياه الصرف الصحي، بنواحي الݣارة إقليم برشيد، هو تدفق مياه هذه الأخيرة، في مسارات المجاري المائية و التصربات الباطنية الجوفية، دون أثر لأي سعي عاملي على مستوى العمالة لمعالجة المشكلة، ما يجعل احتمالات التلوث كبيرة جدا ومرشحة للإرتفاع وبنسبة خطيرة.



اقرأ أيضاً
مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة