جهوي

ساكنة الشماعية تنظم مسيرة احتجاجية يوم 20 أبريل ضد ظاهرة “التشرميل” والتسيب الأمني


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2014

رفعت فعاليات حقوقية ومدنية بمدينة الشماعية، العديد من العرائض التي حملت بين طياتها الآلاف من توقيعات المواطنين إلى الجهات وصية كما عزموا على تنظيم مسيرة احتجاجية كبيرة تطالب فيها الساكنة بالأمن يوم 20 أبريل، مطالبين فيها بتأمين سلامتهم وسلامة أبناءهم وممتلكاتهم، مناشدين بذلك بفتح مفوضية الشرطة بالمدينة، على اعتبار أن هذه الأخيرة ستنهي معاناة المواطنين مع الانفلاتات الأمنية التي تعرفها المدينة في بعض المناسبات دون إغفال الإشارة إلى إثقال كاهل الراغبين في الحصول على البطاقة الوطنية من التوجه إلى مدينة اليوسفية، التي تبعد عن بعض الجماعات القروية بأزيد من 65 كيلو متر.
 
وقد جاءت هذه الاحتجاجات بعد تعرض مواطنين بالشماعية، الأسبوع الماضي، إلى اعتداء بواسطة أسلحة بيضاء من طرف 4 "مشرملين" وذلك عندما كان الضحايا في طريقهم إلى منزلهم، وعلمت «كش24» من مصدر عاين حادث الاعتداء بأن اللصوص الأربعة هاجموا الضحايا وأشهروا في وجهه أسلحتهم البيضاء قبل أن ينتزعوا منهم هواتفهم المحمولة، كما شرعوا في انتزاع ملابسهم. كما لم يبد الضحايا أية مقاومة لأن المهاجمين كانوا يحملون أسلحة بيضاء، فيما اكتفى المارة بالتفرج على الحادث.
 
وعبر أحد الضحايا للصحيفة، بأن المشرملين يستعرضون القوة والشراسة من خلال السيوف والسكاكين كبيرة الحجم، بموازاة أنه يرتدون الملابس الغالية الثمن، وامتلاك أحدث الهواتف المحمولة والتزين بأرقى العطور والساعات اليدوية، فضلا عن تسريح الشعر بطرق لافتة وغير اعتيادية.
 
وسبق لتنسيقية المجتمع المدني بالشماعية أن نظمت مسيرة حاشدة للمطالبة بتوفير الأمن وفتح مفوضية الشرطة بالشماعية، شارك فيها أزيد من ألف شخص جابت أهم شوارع المدينة، احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية وتنامي الاعتداءات والسرقات، هذه الأخيرة اختتمت بوقفة احتجاجية أمام مقر مركز الدرك الملكي، ورفع المحتجون شعارات ولافتات تندد بتدهور الوضع الأمني وتزايد نسبة الجريمة وحالات السرقات في وسط الأحياء وبمحيط المؤسسات التعليمية بالمدينة، وتساءل المحتجون عن سبب عدم افتتاح مفوضية الشرطة التي تم تشييدها وتزويدها بمختلف التجهيزات منذ حوالي  3 سنوات.
 
كما يعاني المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، من خصاص كبير في الأطر البشرية والتجهيزات اللوجيستكية، بالمقارنة مع شساعة المنطقة التي يقوم بتغطيتها المركز الأمني المذكور، فعدد العناصر الأمنية بالمركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية لا يتعدى عشرة عناصر، تقوم بتوفير التغطية الأمنية لأزيد من 120 ألف نسمة، موزعة على مجموعة من الجماعات القروية كأجدور ورأس العين واجنان أبيه وإيغود وسيدي شيكر والطياميم، بالإضافة إلى المركز الحضري للشماعية والذي يبلغ تعداد سكانه لوحده أزيد 30 ألف نسمة، هذا في الوقت الذي تفتقد فيه العناصر الأمنية إلى دعم لوجيستيكي من سيارات مصلحة مجهزة وأدوات الاشتغال، إذ يلجأ دركيون إلى إمكانياتهم الذاتية لتوفير مجموعة من الحاجيات من مواد الطباعة والأوراق وغيرها.
 
ويبقى مشكل الأطر البشرية أهم ما يواجه العناصر الأمنية المحلية بالشماعية، خصوصا إذا علمنا أن مع كل زيارة ملكية، يكون مطلوبا من المصالح الأمنية بعث تمثيلية هناك، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين.
 
للإشارة فانه، بعدما كانت الشماعية بالأمس القريب مدينة هادئة، تحولت في الفترة الأخيرة إلى سوق لترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بجميع أصنافها من بينها «صنع» مادة الحياة، مما حولها إلى قلعة تئن تحت رحمة عصابات مدججة بالسيوف والأسلحة البيضاء، حيث أصبحت تشهد انفلاتا أمنيا خطيرا بحيث تتكرر فيها الاعتداءات يوميا، خاصة المناطق التي لا وجود فيها لرجال الدرك أو في بعض الأماكن التي تنعدم فيها الإنارة العمومية التي تشهد أعمال سرقة بشكل يومي يروح ضحيتها المارة، دون أي اكتراث من طرف الجهات المسؤولة، التي ظلت تكتفي بحلول ترقيعية.
 
ساكنة الشماعية تنظم مسيرة احتجاجية يوم 20 أبريل ضد ظاهرة

رفعت فعاليات حقوقية ومدنية بمدينة الشماعية، العديد من العرائض التي حملت بين طياتها الآلاف من توقيعات المواطنين إلى الجهات وصية كما عزموا على تنظيم مسيرة احتجاجية كبيرة تطالب فيها الساكنة بالأمن يوم 20 أبريل، مطالبين فيها بتأمين سلامتهم وسلامة أبناءهم وممتلكاتهم، مناشدين بذلك بفتح مفوضية الشرطة بالمدينة، على اعتبار أن هذه الأخيرة ستنهي معاناة المواطنين مع الانفلاتات الأمنية التي تعرفها المدينة في بعض المناسبات دون إغفال الإشارة إلى إثقال كاهل الراغبين في الحصول على البطاقة الوطنية من التوجه إلى مدينة اليوسفية، التي تبعد عن بعض الجماعات القروية بأزيد من 65 كيلو متر.
 
وقد جاءت هذه الاحتجاجات بعد تعرض مواطنين بالشماعية، الأسبوع الماضي، إلى اعتداء بواسطة أسلحة بيضاء من طرف 4 "مشرملين" وذلك عندما كان الضحايا في طريقهم إلى منزلهم، وعلمت «كش24» من مصدر عاين حادث الاعتداء بأن اللصوص الأربعة هاجموا الضحايا وأشهروا في وجهه أسلحتهم البيضاء قبل أن ينتزعوا منهم هواتفهم المحمولة، كما شرعوا في انتزاع ملابسهم. كما لم يبد الضحايا أية مقاومة لأن المهاجمين كانوا يحملون أسلحة بيضاء، فيما اكتفى المارة بالتفرج على الحادث.
 
وعبر أحد الضحايا للصحيفة، بأن المشرملين يستعرضون القوة والشراسة من خلال السيوف والسكاكين كبيرة الحجم، بموازاة أنه يرتدون الملابس الغالية الثمن، وامتلاك أحدث الهواتف المحمولة والتزين بأرقى العطور والساعات اليدوية، فضلا عن تسريح الشعر بطرق لافتة وغير اعتيادية.
 
وسبق لتنسيقية المجتمع المدني بالشماعية أن نظمت مسيرة حاشدة للمطالبة بتوفير الأمن وفتح مفوضية الشرطة بالشماعية، شارك فيها أزيد من ألف شخص جابت أهم شوارع المدينة، احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية وتنامي الاعتداءات والسرقات، هذه الأخيرة اختتمت بوقفة احتجاجية أمام مقر مركز الدرك الملكي، ورفع المحتجون شعارات ولافتات تندد بتدهور الوضع الأمني وتزايد نسبة الجريمة وحالات السرقات في وسط الأحياء وبمحيط المؤسسات التعليمية بالمدينة، وتساءل المحتجون عن سبب عدم افتتاح مفوضية الشرطة التي تم تشييدها وتزويدها بمختلف التجهيزات منذ حوالي  3 سنوات.
 
كما يعاني المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، من خصاص كبير في الأطر البشرية والتجهيزات اللوجيستكية، بالمقارنة مع شساعة المنطقة التي يقوم بتغطيتها المركز الأمني المذكور، فعدد العناصر الأمنية بالمركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية لا يتعدى عشرة عناصر، تقوم بتوفير التغطية الأمنية لأزيد من 120 ألف نسمة، موزعة على مجموعة من الجماعات القروية كأجدور ورأس العين واجنان أبيه وإيغود وسيدي شيكر والطياميم، بالإضافة إلى المركز الحضري للشماعية والذي يبلغ تعداد سكانه لوحده أزيد 30 ألف نسمة، هذا في الوقت الذي تفتقد فيه العناصر الأمنية إلى دعم لوجيستيكي من سيارات مصلحة مجهزة وأدوات الاشتغال، إذ يلجأ دركيون إلى إمكانياتهم الذاتية لتوفير مجموعة من الحاجيات من مواد الطباعة والأوراق وغيرها.
 
ويبقى مشكل الأطر البشرية أهم ما يواجه العناصر الأمنية المحلية بالشماعية، خصوصا إذا علمنا أن مع كل زيارة ملكية، يكون مطلوبا من المصالح الأمنية بعث تمثيلية هناك، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين.
 
للإشارة فانه، بعدما كانت الشماعية بالأمس القريب مدينة هادئة، تحولت في الفترة الأخيرة إلى سوق لترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بجميع أصنافها من بينها «صنع» مادة الحياة، مما حولها إلى قلعة تئن تحت رحمة عصابات مدججة بالسيوف والأسلحة البيضاء، حيث أصبحت تشهد انفلاتا أمنيا خطيرا بحيث تتكرر فيها الاعتداءات يوميا، خاصة المناطق التي لا وجود فيها لرجال الدرك أو في بعض الأماكن التي تنعدم فيها الإنارة العمومية التي تشهد أعمال سرقة بشكل يومي يروح ضحيتها المارة، دون أي اكتراث من طرف الجهات المسؤولة، التي ظلت تكتفي بحلول ترقيعية.
 
ساكنة الشماعية تنظم مسيرة احتجاجية يوم 20 أبريل ضد ظاهرة


ملصقات


اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة