بعد فشل المجلس الجماعي لمدينة آسفي في البحث عن مطرح للنفايات، لم يجد الأخير سوى مدخل مدينة الخزف على الطريق المؤدية إلى "سبت جزولة" لتفريغ حمولات النفايات القادمة من منازل المدينة ومصانعها، حيث أصبح المطرح يصدر كميات من السحب المحملة بكل بالغازات الناتجة عن حرق هذه النفايات، دون إحترام معايير السلامة، هذه السحب الملوثة تتوجه كل يوم صوب حي الجريفات وقرية الشمس العليا.
الساكنة، عبرو ل" كِشـ24" في عدد من المرات عن إستيائهم وتذمره من الوضع الذي إنعكس سلبيا على صحته وتسبب في إنتشار لأمراض مرتبطة بالتنفس والحساسية، خصوصا الأطفال الرضع والعجزة، ما جعل الساكنة تطالب من مسؤولي التسيير بمدينة آسفي، التدخل العاجل ونقل هذا المطرح العمومي إلى منطقة بعيدة عن الساكنة، بعد أن شوه جمالية مدخلها على مستوى الطريق المذكورة، التي تعد شريان مهم لحركة النقل من وإلى آسفي.