جهوي

ساكنة “أولاد معاشوا” ينددون بتوقف المركز الصحي عن العمل والبنية الهشة للمدارس العمومية نواحي اليوسفية


كشـ24 نشر في: 16 يوليو 2015

 نددت ساكنة دوار الحريشة بأولاد معاشو جماعة رأس العين إقليم اليوسفية، بموقف مسؤولي قطاع الصحة خصوصا بمندوبية الإقليم، في استمرار إغلاق المركز الصحي بجماعة الرأس العين لأزيد من ثلاثة سنوات والذي تحول إلى مكان يستغله المتشردين والسكارى.
 
ويتمثل هذا التنديد في عدة مراسلات قامت بها الساكنة، للجهات المعنية دون الحصول على أجوبة مقنعة وواضحة، نتيجة معاناة ساكنة المنطقة بشكل يومي من غياب أطر طبية، خصوصا بعد تقديم المسؤولين مجموعة وعود بحل المشكل المطروح للمركز المغلق، هذا وقد صرح أحد ساكنة الجماعة ل (( كِشـ 24))، بأن معاناة المواطنين في غياب المركز، نتج عنه وفاة العديد من النساء الحوامل جراء غياب الإسعافات الأولية أو توفير ممرضة مولدة بالمركز المذكور، زد على ذلك مشكل لدغات العقارب السامة والتي تصيب العديد من الصغار ما يعجل بنقل المصابين إلى مدينة اليوسفية والتي تبعد عن الجماعة بأزيد من 60 كلم، دون نسيان الواجبات الصحية الضرورية المتمثلة في تلقيح الأطفال والذي على اثره تنتقل الأم رفقة صبيها إلى مستشفى آخر في ظل فراغ أمني للطرقات.
 
وتعرف المؤسسة التعليمية بنفس الدوار التابع لنفوذ جماعة رأس العين، هشاشة كبيرة في البنية التحتية ونقصا في الموارد البشرية ( ثلاثة معلمات)، حيث عبر العديد من سكان دوار الحريشة ل (( اليوسفية 24))، أن المؤسسة التعليمية تفتقر لأبسط الظروف لتعليم أبناءهم في ظل غياب معدات ضرورية من أجل تحسين عمل المدرس، فالمؤسسة لا تتوفر على مرافق وملاعب مناسبة لحصص التربية البدنية وغياب المراحيض، وعدم انسجام المواد المدرسة مع الوضعيات المدرجة بكراسات الإدماج، بعد المؤسسة عن مقر مسكن أغلب المدرسين تردي أحوال المسالك الطرقية المؤدية إلى المؤسسة، كما أن بعض المدرسين أكدوا على عدم اهتمام المسؤولين لوضعية هذه المؤسسة وتدريس التلاميذ.
 
هذا وفي اتصال للجريدة برئيس المجلس الجماعي لرأس العين، أكد هذا الأخير أنه قام بمراسلات عديدة لكل الجهات المعنية، وأنه مستعد للتعاون مع مسؤولي القطاعين في إعادة صيانة كل من المركز الصحي والمؤسسة التعليمية، بشرط توفير الأطر الطبية والأدوية بالمركز، وتوفير معدات التمدرس الأساسية لتحفيز المدرسين على بدل جهد إضافي في العمل ما ينعكس بإيجاب على تلاميذ المنطقة. 

 نددت ساكنة دوار الحريشة بأولاد معاشو جماعة رأس العين إقليم اليوسفية، بموقف مسؤولي قطاع الصحة خصوصا بمندوبية الإقليم، في استمرار إغلاق المركز الصحي بجماعة الرأس العين لأزيد من ثلاثة سنوات والذي تحول إلى مكان يستغله المتشردين والسكارى.
 
ويتمثل هذا التنديد في عدة مراسلات قامت بها الساكنة، للجهات المعنية دون الحصول على أجوبة مقنعة وواضحة، نتيجة معاناة ساكنة المنطقة بشكل يومي من غياب أطر طبية، خصوصا بعد تقديم المسؤولين مجموعة وعود بحل المشكل المطروح للمركز المغلق، هذا وقد صرح أحد ساكنة الجماعة ل (( كِشـ 24))، بأن معاناة المواطنين في غياب المركز، نتج عنه وفاة العديد من النساء الحوامل جراء غياب الإسعافات الأولية أو توفير ممرضة مولدة بالمركز المذكور، زد على ذلك مشكل لدغات العقارب السامة والتي تصيب العديد من الصغار ما يعجل بنقل المصابين إلى مدينة اليوسفية والتي تبعد عن الجماعة بأزيد من 60 كلم، دون نسيان الواجبات الصحية الضرورية المتمثلة في تلقيح الأطفال والذي على اثره تنتقل الأم رفقة صبيها إلى مستشفى آخر في ظل فراغ أمني للطرقات.
 
وتعرف المؤسسة التعليمية بنفس الدوار التابع لنفوذ جماعة رأس العين، هشاشة كبيرة في البنية التحتية ونقصا في الموارد البشرية ( ثلاثة معلمات)، حيث عبر العديد من سكان دوار الحريشة ل (( اليوسفية 24))، أن المؤسسة التعليمية تفتقر لأبسط الظروف لتعليم أبناءهم في ظل غياب معدات ضرورية من أجل تحسين عمل المدرس، فالمؤسسة لا تتوفر على مرافق وملاعب مناسبة لحصص التربية البدنية وغياب المراحيض، وعدم انسجام المواد المدرسة مع الوضعيات المدرجة بكراسات الإدماج، بعد المؤسسة عن مقر مسكن أغلب المدرسين تردي أحوال المسالك الطرقية المؤدية إلى المؤسسة، كما أن بعض المدرسين أكدوا على عدم اهتمام المسؤولين لوضعية هذه المؤسسة وتدريس التلاميذ.
 
هذا وفي اتصال للجريدة برئيس المجلس الجماعي لرأس العين، أكد هذا الأخير أنه قام بمراسلات عديدة لكل الجهات المعنية، وأنه مستعد للتعاون مع مسؤولي القطاعين في إعادة صيانة كل من المركز الصحي والمؤسسة التعليمية، بشرط توفير الأطر الطبية والأدوية بالمركز، وتوفير معدات التمدرس الأساسية لتحفيز المدرسين على بدل جهد إضافي في العمل ما ينعكس بإيجاب على تلاميذ المنطقة. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

جهوي

ساكنة “أولاد معاشوا” ينددون بتوقف المركز الصحي عن العمل والبنية الهشة للمدارس العمومية نواحي اليوسفية


كشـ24 نشر في: 16 يوليو 2015

 نددت ساكنة دوار الحريشة بأولاد معاشو جماعة رأس العين إقليم اليوسفية، بموقف مسؤولي قطاع الصحة خصوصا بمندوبية الإقليم، في استمرار إغلاق المركز الصحي بجماعة الرأس العين لأزيد من ثلاثة سنوات والذي تحول إلى مكان يستغله المتشردين والسكارى.
 
ويتمثل هذا التنديد في عدة مراسلات قامت بها الساكنة، للجهات المعنية دون الحصول على أجوبة مقنعة وواضحة، نتيجة معاناة ساكنة المنطقة بشكل يومي من غياب أطر طبية، خصوصا بعد تقديم المسؤولين مجموعة وعود بحل المشكل المطروح للمركز المغلق، هذا وقد صرح أحد ساكنة الجماعة ل (( كِشـ 24))، بأن معاناة المواطنين في غياب المركز، نتج عنه وفاة العديد من النساء الحوامل جراء غياب الإسعافات الأولية أو توفير ممرضة مولدة بالمركز المذكور، زد على ذلك مشكل لدغات العقارب السامة والتي تصيب العديد من الصغار ما يعجل بنقل المصابين إلى مدينة اليوسفية والتي تبعد عن الجماعة بأزيد من 60 كلم، دون نسيان الواجبات الصحية الضرورية المتمثلة في تلقيح الأطفال والذي على اثره تنتقل الأم رفقة صبيها إلى مستشفى آخر في ظل فراغ أمني للطرقات.
 
وتعرف المؤسسة التعليمية بنفس الدوار التابع لنفوذ جماعة رأس العين، هشاشة كبيرة في البنية التحتية ونقصا في الموارد البشرية ( ثلاثة معلمات)، حيث عبر العديد من سكان دوار الحريشة ل (( اليوسفية 24))، أن المؤسسة التعليمية تفتقر لأبسط الظروف لتعليم أبناءهم في ظل غياب معدات ضرورية من أجل تحسين عمل المدرس، فالمؤسسة لا تتوفر على مرافق وملاعب مناسبة لحصص التربية البدنية وغياب المراحيض، وعدم انسجام المواد المدرسة مع الوضعيات المدرجة بكراسات الإدماج، بعد المؤسسة عن مقر مسكن أغلب المدرسين تردي أحوال المسالك الطرقية المؤدية إلى المؤسسة، كما أن بعض المدرسين أكدوا على عدم اهتمام المسؤولين لوضعية هذه المؤسسة وتدريس التلاميذ.
 
هذا وفي اتصال للجريدة برئيس المجلس الجماعي لرأس العين، أكد هذا الأخير أنه قام بمراسلات عديدة لكل الجهات المعنية، وأنه مستعد للتعاون مع مسؤولي القطاعين في إعادة صيانة كل من المركز الصحي والمؤسسة التعليمية، بشرط توفير الأطر الطبية والأدوية بالمركز، وتوفير معدات التمدرس الأساسية لتحفيز المدرسين على بدل جهد إضافي في العمل ما ينعكس بإيجاب على تلاميذ المنطقة. 

 نددت ساكنة دوار الحريشة بأولاد معاشو جماعة رأس العين إقليم اليوسفية، بموقف مسؤولي قطاع الصحة خصوصا بمندوبية الإقليم، في استمرار إغلاق المركز الصحي بجماعة الرأس العين لأزيد من ثلاثة سنوات والذي تحول إلى مكان يستغله المتشردين والسكارى.
 
ويتمثل هذا التنديد في عدة مراسلات قامت بها الساكنة، للجهات المعنية دون الحصول على أجوبة مقنعة وواضحة، نتيجة معاناة ساكنة المنطقة بشكل يومي من غياب أطر طبية، خصوصا بعد تقديم المسؤولين مجموعة وعود بحل المشكل المطروح للمركز المغلق، هذا وقد صرح أحد ساكنة الجماعة ل (( كِشـ 24))، بأن معاناة المواطنين في غياب المركز، نتج عنه وفاة العديد من النساء الحوامل جراء غياب الإسعافات الأولية أو توفير ممرضة مولدة بالمركز المذكور، زد على ذلك مشكل لدغات العقارب السامة والتي تصيب العديد من الصغار ما يعجل بنقل المصابين إلى مدينة اليوسفية والتي تبعد عن الجماعة بأزيد من 60 كلم، دون نسيان الواجبات الصحية الضرورية المتمثلة في تلقيح الأطفال والذي على اثره تنتقل الأم رفقة صبيها إلى مستشفى آخر في ظل فراغ أمني للطرقات.
 
وتعرف المؤسسة التعليمية بنفس الدوار التابع لنفوذ جماعة رأس العين، هشاشة كبيرة في البنية التحتية ونقصا في الموارد البشرية ( ثلاثة معلمات)، حيث عبر العديد من سكان دوار الحريشة ل (( اليوسفية 24))، أن المؤسسة التعليمية تفتقر لأبسط الظروف لتعليم أبناءهم في ظل غياب معدات ضرورية من أجل تحسين عمل المدرس، فالمؤسسة لا تتوفر على مرافق وملاعب مناسبة لحصص التربية البدنية وغياب المراحيض، وعدم انسجام المواد المدرسة مع الوضعيات المدرجة بكراسات الإدماج، بعد المؤسسة عن مقر مسكن أغلب المدرسين تردي أحوال المسالك الطرقية المؤدية إلى المؤسسة، كما أن بعض المدرسين أكدوا على عدم اهتمام المسؤولين لوضعية هذه المؤسسة وتدريس التلاميذ.
 
هذا وفي اتصال للجريدة برئيس المجلس الجماعي لرأس العين، أكد هذا الأخير أنه قام بمراسلات عديدة لكل الجهات المعنية، وأنه مستعد للتعاون مع مسؤولي القطاعين في إعادة صيانة كل من المركز الصحي والمؤسسة التعليمية، بشرط توفير الأطر الطبية والأدوية بالمركز، وتوفير معدات التمدرس الأساسية لتحفيز المدرسين على بدل جهد إضافي في العمل ما ينعكس بإيجاب على تلاميذ المنطقة. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة