مجتمع
سابقة في المغرب.. الوكيل العام يتابع المتهم بحرق 40 قطا بآسفي
في سابقة قضائية هي الأولى من نوعها بالمغرب، قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة أسفي متابعة شخص متهم بقتل حيوانات ضالة، بعدما صب البنزين على 40 قطا و أشعل النار فيه.وجاءت المتابعة بعدما تدخلت جمعية حقوقية للدفاع عن القطط والكلاب على خط حرق ما يزيد عن 40 قطا بمدينة أسفي، حيث رفعت دعوى قضائية أمام وكيل الملك.وكان مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداولو صورا مؤلمة لقطط متفحمة، بعدما عمد أحد الأشخاص إلى إضرام النار فيها قرب المعلمة الأثرية “بيرو عرب” وسط مدينة آسفي.وتُظهر الصور مجموعة من القطط حصرها المعلقون في 40 قطا، تعرضوا للقتل حرقا، انتقاما من إحدى السيدات التي ترعاهم منذ 10 سنوات، حيث دخل معها الجاني في شجار، بعدما حاولت السيدة المذكورة الدفاع عن القطط من هجوم كلب كان برفقة المتهم، الأمر الذي لم يستسغه الأخير وعمد إلى إضرام النار في القطط.وقامت المعنية بالأمر بالاتصال بمصالح الأمن التي حلت بعين المكان، وحررت محضرا للحادث، غير أن وجود فراغ قانوني في حماية الحيوانات الضالة، حال دون متابعة الجاني، وهو ما دفع جمعية فرنسية لحماية القطط والكلاب إلى التدخل وتعيين محامي من هيأة الدار البيضاء للترافع عن قضية إحراق القطط وقتلها عمدا، لدى المحكمة الإبتدائية بآسفي، حيث تم رفع ملتمس من طرف الجمعية إلى النيابة العامة لمتابعة الجاني وهو ما وافق عليه الوكيل العام للملك.
في سابقة قضائية هي الأولى من نوعها بالمغرب، قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة أسفي متابعة شخص متهم بقتل حيوانات ضالة، بعدما صب البنزين على 40 قطا و أشعل النار فيه.وجاءت المتابعة بعدما تدخلت جمعية حقوقية للدفاع عن القطط والكلاب على خط حرق ما يزيد عن 40 قطا بمدينة أسفي، حيث رفعت دعوى قضائية أمام وكيل الملك.وكان مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداولو صورا مؤلمة لقطط متفحمة، بعدما عمد أحد الأشخاص إلى إضرام النار فيها قرب المعلمة الأثرية “بيرو عرب” وسط مدينة آسفي.وتُظهر الصور مجموعة من القطط حصرها المعلقون في 40 قطا، تعرضوا للقتل حرقا، انتقاما من إحدى السيدات التي ترعاهم منذ 10 سنوات، حيث دخل معها الجاني في شجار، بعدما حاولت السيدة المذكورة الدفاع عن القطط من هجوم كلب كان برفقة المتهم، الأمر الذي لم يستسغه الأخير وعمد إلى إضرام النار في القطط.وقامت المعنية بالأمر بالاتصال بمصالح الأمن التي حلت بعين المكان، وحررت محضرا للحادث، غير أن وجود فراغ قانوني في حماية الحيوانات الضالة، حال دون متابعة الجاني، وهو ما دفع جمعية فرنسية لحماية القطط والكلاب إلى التدخل وتعيين محامي من هيأة الدار البيضاء للترافع عن قضية إحراق القطط وقتلها عمدا، لدى المحكمة الإبتدائية بآسفي، حيث تم رفع ملتمس من طرف الجمعية إلى النيابة العامة لمتابعة الجاني وهو ما وافق عليه الوكيل العام للملك.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع