مجتمع

سابقة: رجال أمن بالمغرب يحتجون في الشارع العام بعد إلغاء توظيفهم دون مبرر وهذا رد الادارة العامة للامن الوطني + فيديو


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2016

في سابقة من نوعها في المغرب، قرر عدد من رجال الامن الإحتجاج في الشارع العام بمدينة الرباط، بعدما أقدمت المديرية العامة للامن الوطني على إلغاء توظيفهم  بعد انتهائهم من مرحلة التداريب، وحصولهم على منصبهم المالي في ظروف غامضة ودون مبرر

وندد رجال الامن المطرودين، بقرار المديرية العامة للامن الوطني في وقفتهم الاحتجاجية التي نظمت أمس الاثنين 06 دجنبر، في وقت شرع فيه المتضررون في سلك المساطر القانونية لمقاضاة المديرية العامة للامن الوطني لدى القضاء الاداري.

وحسب مصادر "كشـ24" فإن رجال الامن المحتجين الذي ناهز عددهم الخمسين محتجا تقريبا، وجدوا في مواجهتهم زملاء لهم بالقرب من المديرية العامة للامن الوطني، والذين تحفظوا عن إستعمال العنف في تفريقهم، قبل ان يقدم مسؤولون أمنيون على تفريقهم، ما دفعهم للتوجه الى أمام مقر البرلمان.

وحسب تصريح خاص من أحد المتضررين لـ"كشـ24"، فقد تجاوز عدد المطرودين خلال الشهر الاخير 150 حارسا للامن تم تكوينهم بكل من مدرسة الشرطة بابو القنادل بسلا والفوراة بالقنيطرة ومدرسة الشرطة بمدينة وجدة، وذالك بعد استكمالهم للمرحلة التدريبية التي دامت ستة اشهر.

ووفق المصدر ذاته، فقد كان من المفروض أن يتم بعد هذه المدة التدريبية تعين المتدربين في أماكن عملهم قبل ان يفاجئوا بقرار إلغاء توظيفهم وطردهم بطريقة غير مفهومة وبدون ذكر سبب طردهم، بعدما اتموا مرحلة التدريب على أحسن ما يرام، وبشهادة الأطر القائمة على التدريب.

ويضيف المصدر، ان المعنيين بالامر تم تدريبهم على كل أنواع المهارات الخاصة برجل الأمن بما في ذلك التدرب على السلاح بجميع أنواعه ما يثير أكثر من علامة إستفهام بخصوص القرار الذي لم يراعي لظروفهم، بعدما ترك جلهم عمله أو دراسته لانضمام لسلك الامن كما ان القرار لم يراعي لفكرة ان هؤلاء المتضريين الذين يعدون بالعشرات متدربون على السلاح بجميع انواعه و يعتبر التفريط فيهم نوعا من المخاطرة غير المحمودة العواقب في ظل التحديات الامنية و الاستقطاب الذي تنهجه الجماعات المتطرفة

وترجح مصادرنا ان تكون تقارير خاصة بمحيط المتضررين وافراد أسرهم وراء القرار، وهو الامر الذي إستنكره المحتجون خصوصا وان هذا المبرر لم يتم الاعلان عنه رسميا ليبقى القرار غير معلل.

من جهته  شدّد مسؤول أمني على معطى اعتبره أساسيا وبديهيا، وهو أن "الأمر لا يتعلق بطرد هؤلاء المتدربين الجدد، كما تشير إلى ذلك العديد من التعليقات والتصريحات، وإنما يتعلق بالإعفاء المنصوص عليه في المرسوم بمثابة النظام الأساسي الخاص بموظفي المديرية العامة للأمن الوطني"، حسب تعبيره.

وأضاف المصدر الأمني في تصريح صحفي لموقع "هسبريس" أن وضع حد نهائي لفترة التمرين بالنسبة للمتدربين، إما عن طريق إلغاء ترشيحهم أو الإعفاء، إنما يروم أساسا المحافظة على المصالح الأساسية للإدارة، كمرفق عمومي مكلف بضمان الأمن والمحافظة على النظام العام، كما يهدف تجنيب الإدارة توظيف أشخاص لا تتوافر فيهم الشروط الشخصية والبدنية والموضوعية التي تستلزمها في من سيتحملون أعباء الوظيفة الشرطية ... وهي أمور تخضع لتقدير وسلطة الإدارة، ولا تقبل المزايدات والتوظيفات من أي جهة. ويبقى لمن يعتبر نفسه متضررا أن يلجأ إلى القضاء الإداري.

في سابقة من نوعها في المغرب، قرر عدد من رجال الامن الإحتجاج في الشارع العام بمدينة الرباط، بعدما أقدمت المديرية العامة للامن الوطني على إلغاء توظيفهم  بعد انتهائهم من مرحلة التداريب، وحصولهم على منصبهم المالي في ظروف غامضة ودون مبرر

وندد رجال الامن المطرودين، بقرار المديرية العامة للامن الوطني في وقفتهم الاحتجاجية التي نظمت أمس الاثنين 06 دجنبر، في وقت شرع فيه المتضررون في سلك المساطر القانونية لمقاضاة المديرية العامة للامن الوطني لدى القضاء الاداري.

وحسب مصادر "كشـ24" فإن رجال الامن المحتجين الذي ناهز عددهم الخمسين محتجا تقريبا، وجدوا في مواجهتهم زملاء لهم بالقرب من المديرية العامة للامن الوطني، والذين تحفظوا عن إستعمال العنف في تفريقهم، قبل ان يقدم مسؤولون أمنيون على تفريقهم، ما دفعهم للتوجه الى أمام مقر البرلمان.

وحسب تصريح خاص من أحد المتضررين لـ"كشـ24"، فقد تجاوز عدد المطرودين خلال الشهر الاخير 150 حارسا للامن تم تكوينهم بكل من مدرسة الشرطة بابو القنادل بسلا والفوراة بالقنيطرة ومدرسة الشرطة بمدينة وجدة، وذالك بعد استكمالهم للمرحلة التدريبية التي دامت ستة اشهر.

ووفق المصدر ذاته، فقد كان من المفروض أن يتم بعد هذه المدة التدريبية تعين المتدربين في أماكن عملهم قبل ان يفاجئوا بقرار إلغاء توظيفهم وطردهم بطريقة غير مفهومة وبدون ذكر سبب طردهم، بعدما اتموا مرحلة التدريب على أحسن ما يرام، وبشهادة الأطر القائمة على التدريب.

ويضيف المصدر، ان المعنيين بالامر تم تدريبهم على كل أنواع المهارات الخاصة برجل الأمن بما في ذلك التدرب على السلاح بجميع أنواعه ما يثير أكثر من علامة إستفهام بخصوص القرار الذي لم يراعي لظروفهم، بعدما ترك جلهم عمله أو دراسته لانضمام لسلك الامن كما ان القرار لم يراعي لفكرة ان هؤلاء المتضريين الذين يعدون بالعشرات متدربون على السلاح بجميع انواعه و يعتبر التفريط فيهم نوعا من المخاطرة غير المحمودة العواقب في ظل التحديات الامنية و الاستقطاب الذي تنهجه الجماعات المتطرفة

وترجح مصادرنا ان تكون تقارير خاصة بمحيط المتضررين وافراد أسرهم وراء القرار، وهو الامر الذي إستنكره المحتجون خصوصا وان هذا المبرر لم يتم الاعلان عنه رسميا ليبقى القرار غير معلل.

من جهته  شدّد مسؤول أمني على معطى اعتبره أساسيا وبديهيا، وهو أن "الأمر لا يتعلق بطرد هؤلاء المتدربين الجدد، كما تشير إلى ذلك العديد من التعليقات والتصريحات، وإنما يتعلق بالإعفاء المنصوص عليه في المرسوم بمثابة النظام الأساسي الخاص بموظفي المديرية العامة للأمن الوطني"، حسب تعبيره.

وأضاف المصدر الأمني في تصريح صحفي لموقع "هسبريس" أن وضع حد نهائي لفترة التمرين بالنسبة للمتدربين، إما عن طريق إلغاء ترشيحهم أو الإعفاء، إنما يروم أساسا المحافظة على المصالح الأساسية للإدارة، كمرفق عمومي مكلف بضمان الأمن والمحافظة على النظام العام، كما يهدف تجنيب الإدارة توظيف أشخاص لا تتوافر فيهم الشروط الشخصية والبدنية والموضوعية التي تستلزمها في من سيتحملون أعباء الوظيفة الشرطية ... وهي أمور تخضع لتقدير وسلطة الإدارة، ولا تقبل المزايدات والتوظيفات من أي جهة. ويبقى لمن يعتبر نفسه متضررا أن يلجأ إلى القضاء الإداري.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة