مجتمع

سابقة بالمغرب.. طفلة فقيرة تخضع لعملية في القلب بلا جراحة!


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 فبراير 2019

جرت الخميس بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس أول عملية من نوعها على الصعيد الوطني للقسطرة الداخلية للقلب، استفادت منها طفلة تبلغ أربع سنوات ونصف.وأجرى هذه العملية المعقدة فريق طبي برئاسة البروفيسور في أمراض قلب وشرايين الأطفال بالمستشفى الجامعي بفاس سمير العثماني (المغرب) والبروفيسور زخيا صليبا (فرنسا-لبنان). وهمت إغلاق حاجز الاتصالات بين البطينين بالقسطرة التداخلية.وقال البروفيسور العثماني، إن هذه العملية هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني بدون جراحة، حيث مكنت من إغلاق ثقب الاتصال بين بطيني قلب هذه الفتاة.وأضاف أن الأمر لا يتعلق بجراحة لفتح الصدر ولا القلب، بل بتقنية التواصل عبر شريان الفخذ صعودا إلى القلب لوضع الطرف الاصطناعي لسد الثقب، موضحا أن العملية استغرقت ساعة ونصف الساعة "دون مشاكل كبرى في ما يتعلق بالإنعاش وبدون خطورة أو تعقيدات معروفة“.وتابع "نحن محظوظون في المستشفى الجامعي بفاس للقيام بمثل هذه التدخلات لفائدة المرضى الذين لهم بطاقة راميد، مع العلم أن العملية تكلفتها باهظة، نظرا لأسعار الأطراف الاصطناعية"، مشيرا إلى أن هذه العملية ستمهد الطريق لعدة عمليات مماثلة في المستقبل.من جانبه، قال طبيب القلب الفرنسي اللبناني، زخيا صليبا إن هذا التدخل الذي يتطلب "أطرافا اصطناعية متطورة وتقنية معقدة إلى حد ما" يهم سد الثقب بين بطيني قلب الطفلة دون جراحة.ويعد ثقب القلب ويعرف أيضا ب ”عيب الحاجز البطيني“، خللا خلقيا في الغالب يحدث عند تكوين القلب في الجدار الحاجز الذي يفصل بين البطينين، ويسبب هذا العيب مرور الدم من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن من القلب، ثم يتم ضخ الدم الغني بالأكسجين إلى الرئتين بدلا من ضخه إلى الجسم.ويؤدي ثقب القلب إلى نقص كمية الأكسجين الذي يصل لأنسجة الجسم، مما يدفع بالقلب إلى العمل بشكل أكبر لتعويض الأكسجين الناقص.وتهم التقنيات الحديثة للقسطرة القلبية إغلاق ثقب القلب بدون شق الصدر، حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع في الشريان الدموي في الفخذ، ويوجهه صعودا إلى القلب، ثم يستخدم جهازا شبكيا بحجم خاص لإغلاق الثقب.

جرت الخميس بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس أول عملية من نوعها على الصعيد الوطني للقسطرة الداخلية للقلب، استفادت منها طفلة تبلغ أربع سنوات ونصف.وأجرى هذه العملية المعقدة فريق طبي برئاسة البروفيسور في أمراض قلب وشرايين الأطفال بالمستشفى الجامعي بفاس سمير العثماني (المغرب) والبروفيسور زخيا صليبا (فرنسا-لبنان). وهمت إغلاق حاجز الاتصالات بين البطينين بالقسطرة التداخلية.وقال البروفيسور العثماني، إن هذه العملية هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني بدون جراحة، حيث مكنت من إغلاق ثقب الاتصال بين بطيني قلب هذه الفتاة.وأضاف أن الأمر لا يتعلق بجراحة لفتح الصدر ولا القلب، بل بتقنية التواصل عبر شريان الفخذ صعودا إلى القلب لوضع الطرف الاصطناعي لسد الثقب، موضحا أن العملية استغرقت ساعة ونصف الساعة "دون مشاكل كبرى في ما يتعلق بالإنعاش وبدون خطورة أو تعقيدات معروفة“.وتابع "نحن محظوظون في المستشفى الجامعي بفاس للقيام بمثل هذه التدخلات لفائدة المرضى الذين لهم بطاقة راميد، مع العلم أن العملية تكلفتها باهظة، نظرا لأسعار الأطراف الاصطناعية"، مشيرا إلى أن هذه العملية ستمهد الطريق لعدة عمليات مماثلة في المستقبل.من جانبه، قال طبيب القلب الفرنسي اللبناني، زخيا صليبا إن هذا التدخل الذي يتطلب "أطرافا اصطناعية متطورة وتقنية معقدة إلى حد ما" يهم سد الثقب بين بطيني قلب الطفلة دون جراحة.ويعد ثقب القلب ويعرف أيضا ب ”عيب الحاجز البطيني“، خللا خلقيا في الغالب يحدث عند تكوين القلب في الجدار الحاجز الذي يفصل بين البطينين، ويسبب هذا العيب مرور الدم من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن من القلب، ثم يتم ضخ الدم الغني بالأكسجين إلى الرئتين بدلا من ضخه إلى الجسم.ويؤدي ثقب القلب إلى نقص كمية الأكسجين الذي يصل لأنسجة الجسم، مما يدفع بالقلب إلى العمل بشكل أكبر لتعويض الأكسجين الناقص.وتهم التقنيات الحديثة للقسطرة القلبية إغلاق ثقب القلب بدون شق الصدر، حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع في الشريان الدموي في الفخذ، ويوجهه صعودا إلى القلب، ثم يستخدم جهازا شبكيا بحجم خاص لإغلاق الثقب.



اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة