سائق القطار يروي اللحظات الأخيرة من حياة الراحل باها…وهذا ما قاله عن ردة فعله قبل مصرعه
كشـ24
نشر في: 8 ديسمبر 2014 كشـ24
يروي سائق القطار الذي دهس الراحل عبد الله بها، خلال البحث التحيقات، ما وقع في اللحظات الأخيرة من حياة وزير الدولة ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
«لمحت شخصا يحاول تجاوز السكة، فاستعملت المنبه في أقصى درجات صوته، لأن المسافة التي تفصله عنه القطار كانت قريبة جدا. ارتبك الرجل وتردد في أن يعبر السكة أو أن يعود حيث كان واقفا، فحاول نزع قبعة لباسه الرياضي ليشاهد مصدر صوت المنبه، لكن، للأسف، الوقت لم يسعفه في ذلك»، هكذا وصف سائق القطار الذي دهس عبد الله بها مساء أمس الأحد.
وقال سائق القطار للمحققين، حسب مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، "كانت الساعة تشير إلى حوالي السادسة إلا عشر دقائق عندما وقع الحادث فوق قنطرة وادي الشراط» وأضاف أن القطار كان قادما من الرباط، ويسير بسرعة 80 كيلومتر في الساعة . وحول سؤال للمحققين فيما إذا كان أحدهم قد قام بدفع بها اتجاه السكة الحديدية، أجاب سائق القطار بالنفي مؤكدا « لم يكن معه أي شخص وبين عيني صورة بها وهو ممسك رأسه بين يديه بعدما تعذر عليه رفع قبعة لباسه الرياضي".
وحول حالة جثة الراحل بعدما دسهه القطار، تفيد مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، أن السائق أفاد أن الجثة انشطرت إلى نصفين، على مستوى الحزام، حيث بقي النصف الأعلى على حالته، فيما سحق الجزء السفلي.
وأكدت مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق رواية سائق القطار، مشيرة إلى أن الراحل «أدى صلاة المغرب بمسجد الحبوس قرب مكان الحادث، وأنه ركن سيارته على بعد مائة متر وتوجه إلى الجهة الأخرى من السكة الحديدية في مكان قريب من موقع وفاة الراحل أحمد الزايدي».
يروي سائق القطار الذي دهس الراحل عبد الله بها، خلال البحث التحيقات، ما وقع في اللحظات الأخيرة من حياة وزير الدولة ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
«لمحت شخصا يحاول تجاوز السكة، فاستعملت المنبه في أقصى درجات صوته، لأن المسافة التي تفصله عنه القطار كانت قريبة جدا. ارتبك الرجل وتردد في أن يعبر السكة أو أن يعود حيث كان واقفا، فحاول نزع قبعة لباسه الرياضي ليشاهد مصدر صوت المنبه، لكن، للأسف، الوقت لم يسعفه في ذلك»، هكذا وصف سائق القطار الذي دهس عبد الله بها مساء أمس الأحد.
وقال سائق القطار للمحققين، حسب مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، "كانت الساعة تشير إلى حوالي السادسة إلا عشر دقائق عندما وقع الحادث فوق قنطرة وادي الشراط» وأضاف أن القطار كان قادما من الرباط، ويسير بسرعة 80 كيلومتر في الساعة . وحول سؤال للمحققين فيما إذا كان أحدهم قد قام بدفع بها اتجاه السكة الحديدية، أجاب سائق القطار بالنفي مؤكدا « لم يكن معه أي شخص وبين عيني صورة بها وهو ممسك رأسه بين يديه بعدما تعذر عليه رفع قبعة لباسه الرياضي".
وحول حالة جثة الراحل بعدما دسهه القطار، تفيد مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، أن السائق أفاد أن الجثة انشطرت إلى نصفين، على مستوى الحزام، حيث بقي النصف الأعلى على حالته، فيما سحق الجزء السفلي.
وأكدت مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق رواية سائق القطار، مشيرة إلى أن الراحل «أدى صلاة المغرب بمسجد الحبوس قرب مكان الحادث، وأنه ركن سيارته على بعد مائة متر وتوجه إلى الجهة الأخرى من السكة الحديدية في مكان قريب من موقع وفاة الراحل أحمد الزايدي».