سياحة

سائقو العربات السياحية بين اكراهات العمل وانعدام تطبيق قانون الشغل


كشـ24 نشر في: 25 نوفمبر 2019

تعد الحركة السياحية جسم متكامل يرتكز علىً عدة متدخلين ، كل حسب اختصاصاته، اذا اشتكى منه عضو انطوى سلبا على سائر الأعضاء بالانقسام والتشتت ولا يبلغ غايته الا اذا تكاملت وتلائمت كل مكوناته كسلسلة واحدة.وعلى غرار وكالات الأسفار والفندقة والإرشاد السياحي وغيره ، يعد النقل السياحي من اهم الروافد التي تجتمع بين كل المتدخلين في القطاع اذ لا يمكن للحركة السياحية او توجد بغياب هذا الرافد الأساسي في هذا المجال.وقد عرف المغرب تطورا ملحوظا مجال النقل السياحي منذ ثمانينيات القرن الماضي اذ ساعد عدد كلير من المستثمرين المحليين بموارد ذاتية في بلورة القطاع وجعل هياكله تتماشى وتحديات السياحة العالمية من مكننة وتكنولوجيا وغيرها ، اذ يتوفر المغرب على عدد جد هام من المركبات السياحية الحديثة العهد التي أصبحت تنافس بعض القبلات السياحية العالمية.ولقد شاركت الدولة من طرفها في تحفيز المستثمرين في المجال عن طريق تخفيظ او حذف الضريبة على القيمة المُضافة لاقتناء مركبات النقل السياحي مما شجع عدد كبير من المستثمرين الكبار والشركات والمستثمرين الشباب في خوض غمار هذه التجربة التي ساعدت وبشكل إيجابي في إعطاء قيمة مضافة للحركة السياحة وتوفير أساليب الراحة للاجانب والمحليين. وقد عملت وزارة النقل والتجهيز بدورها في تبسيط المساطر لإعطاء رخص النقل السياحي وتكوين السائقين المحترفين حتى اصبح مجال النقل السياحي احترافيا بعد ان كان عشوائيا.وفِي الوقت الذي يعرف فيه النقل السياحي تقدما ملموسا لازال لم يكتمل مادامت شغيلته تعمل في ظروف قاسية وبأثمان زهيدة تحت رحمة بعض أربابه وشركاته . فسائقي العربات السياحية من اهم ركائز صيرورة المجال برمته ولولاهم لوقفت عجلة السياحة من اصلها لما يلعبه من دور فعال في تأمين النقل والتنقل للافواج السياحة وطنيا ودوليا. وقد عرفت شغيلة النقل السياحي عدة اكراهات ناضلت ومازالت تناضل من اجلها للأسماع صوتها وتحسين ظروف عملها ورواتبها .ونظرًا لكوني مرشدا سياحيا فان ما يربطني بسائقي العربات السياحية اكثر مما يربطني بوكالات الأسفار مما جعلني أقف على معاناة هذه الشريحة من الجتمع ؛ ورغم كل المحاولات التي تقوم بها في إطار نقاباتها ، فما زال صوتها لم يجد صدى من طرف مستخدميهم ولا من طرف الوصيين على القطاع. وقد ادركت خلال مرافقتي لهم جملة من الإكراهات ألخصها في ما يلي:١/ عدم احترام بعض الشركات وارباب النقل السياحي قانون الشغل في الشق المتعلق بساعات العمل حيث يعمل جل السائقين منذ الفجر حتىً منتصف الليل احيانا. فهم ينقلون السواح الىً المطارات منذ الفجر وبعدها يشتغلون في الزيارات الميدانية في المدن خلال النهار وينقلون السياح ليلا الىً المطاعم ليعيدوا نفس البرنامج في اليوم الوالي وهكذا دواليك و حينما يقومون بالجولات السياحية عبر ربوع المملكة فمعدل ساعات العمل تفوق اثني عشر ساعة على اقل التقدير .٢/ خلال الجولات السياحية حول ربوع المملكة ينام جل سائقي المركبات السياحية ،خاصة الحافلات ، في الحافلة دون ابسط شروط الراحة لان أتعاب السفر ان هم فعلا تقاضوها لا تكفيهم حتىً للاكل فما بالك بالنوم مما يضطرهم الىً النوم في الحافلة مما يترتب عن ذالك من تعب وعياء وانعدام النظافة ، والأقلية القليلة التي تضطر الىً النوم في الفنادق غير المصنفة يخصمون نفقاتها من أتعابهم الهزيلة التي تعود سلبا على القدرة الشرائية لأهلهم وذويهم.٣/ يتراوح معدل الأجر الشهري للسائقين ما بين 2000 و 4000 درهم حسب الأقدمية وعدد الأطفال وقليل منهم من يتمتع بالتغطية الصحية ونظام التقاعد. وحتى بعض ارباب شركات النقل السياحي ان هم انضبطوا لقانون الشغل فانهم لا يصرحون بالآجر الشهري كاملا لنظام التقاعد و يكتفون بالتصريح للحد الأدنى للاجور والباقي يدفعونه نقدا مما يعود سلبا على تقاعد السائقين.٤/ يخضع بعض السائقين لضغوطات المكلفين بالبرمجة للجولات السياحية حيث يطالب بعضهم السائقين بمقابل مادي قبل ان تسند له مهمة من المهمات حسب نوعية السواح ونوعية العمل وبالتالي تبقى سوقا مفتوحة للطلب والعرض حسب نوعية العمل وجنسية السواح ونوع الجولة ومدتها وسمعتها في السوق السياحية وكل بمعياره.٥/ يدفع بعض السائقين أثمان إعطاب مركباتهم من جيوبهم الخاصة لدى بعض المستخدمين٦/ يشترط بعض ارباب النقل السياحي على سائقيهم اقتسام العمولة وكل المذاخيل التي يتحصلون عليها ، ان كانت هناك مذاخيل ، معهم كشرط أساسي قبل قبولهم للعمل .٧/ يتعامل بعض المرشدين السياحيين معاملة لا تمت الىً اخلاقيات المهنة بصلة مع بعض السائقين مما يزيد الطين بلة حيث يتأرجح السائق ما بين مطرقة المرشد السياحي وسندان رب العمل وبالرغم من ان مثل هذه المعاملات جد قليلة فإنها تطفوا من حين الىً اخر بالعلم ان المرشد السياحي هو السند الوحيد للسائق في المعادلة السياحية على العموم لطبيعة العمل الذي يجمع الاول بالاخر.فهل لم يحن الوقت بعد لمن وكلت لهم مراقبة مواد قانون الشغل ان يتدخلوا لانصاف هذه الشريحة العريضة من المجتمع والتي تعمل في هدوء قبل العاصفة مما يعود سلبا على الحركة السياحية وحركة النقل والتنقل وتخلق أزمات نحن في غنى عنها في الوقت الذي لا زلنا نرمم فيه سنوات السياحة العجاف ؟؟؟؟ 

بوشعاب محمد مرشد سياحي

تعد الحركة السياحية جسم متكامل يرتكز علىً عدة متدخلين ، كل حسب اختصاصاته، اذا اشتكى منه عضو انطوى سلبا على سائر الأعضاء بالانقسام والتشتت ولا يبلغ غايته الا اذا تكاملت وتلائمت كل مكوناته كسلسلة واحدة.وعلى غرار وكالات الأسفار والفندقة والإرشاد السياحي وغيره ، يعد النقل السياحي من اهم الروافد التي تجتمع بين كل المتدخلين في القطاع اذ لا يمكن للحركة السياحية او توجد بغياب هذا الرافد الأساسي في هذا المجال.وقد عرف المغرب تطورا ملحوظا مجال النقل السياحي منذ ثمانينيات القرن الماضي اذ ساعد عدد كلير من المستثمرين المحليين بموارد ذاتية في بلورة القطاع وجعل هياكله تتماشى وتحديات السياحة العالمية من مكننة وتكنولوجيا وغيرها ، اذ يتوفر المغرب على عدد جد هام من المركبات السياحية الحديثة العهد التي أصبحت تنافس بعض القبلات السياحية العالمية.ولقد شاركت الدولة من طرفها في تحفيز المستثمرين في المجال عن طريق تخفيظ او حذف الضريبة على القيمة المُضافة لاقتناء مركبات النقل السياحي مما شجع عدد كبير من المستثمرين الكبار والشركات والمستثمرين الشباب في خوض غمار هذه التجربة التي ساعدت وبشكل إيجابي في إعطاء قيمة مضافة للحركة السياحة وتوفير أساليب الراحة للاجانب والمحليين. وقد عملت وزارة النقل والتجهيز بدورها في تبسيط المساطر لإعطاء رخص النقل السياحي وتكوين السائقين المحترفين حتى اصبح مجال النقل السياحي احترافيا بعد ان كان عشوائيا.وفِي الوقت الذي يعرف فيه النقل السياحي تقدما ملموسا لازال لم يكتمل مادامت شغيلته تعمل في ظروف قاسية وبأثمان زهيدة تحت رحمة بعض أربابه وشركاته . فسائقي العربات السياحية من اهم ركائز صيرورة المجال برمته ولولاهم لوقفت عجلة السياحة من اصلها لما يلعبه من دور فعال في تأمين النقل والتنقل للافواج السياحة وطنيا ودوليا. وقد عرفت شغيلة النقل السياحي عدة اكراهات ناضلت ومازالت تناضل من اجلها للأسماع صوتها وتحسين ظروف عملها ورواتبها .ونظرًا لكوني مرشدا سياحيا فان ما يربطني بسائقي العربات السياحية اكثر مما يربطني بوكالات الأسفار مما جعلني أقف على معاناة هذه الشريحة من الجتمع ؛ ورغم كل المحاولات التي تقوم بها في إطار نقاباتها ، فما زال صوتها لم يجد صدى من طرف مستخدميهم ولا من طرف الوصيين على القطاع. وقد ادركت خلال مرافقتي لهم جملة من الإكراهات ألخصها في ما يلي:١/ عدم احترام بعض الشركات وارباب النقل السياحي قانون الشغل في الشق المتعلق بساعات العمل حيث يعمل جل السائقين منذ الفجر حتىً منتصف الليل احيانا. فهم ينقلون السواح الىً المطارات منذ الفجر وبعدها يشتغلون في الزيارات الميدانية في المدن خلال النهار وينقلون السياح ليلا الىً المطاعم ليعيدوا نفس البرنامج في اليوم الوالي وهكذا دواليك و حينما يقومون بالجولات السياحية عبر ربوع المملكة فمعدل ساعات العمل تفوق اثني عشر ساعة على اقل التقدير .٢/ خلال الجولات السياحية حول ربوع المملكة ينام جل سائقي المركبات السياحية ،خاصة الحافلات ، في الحافلة دون ابسط شروط الراحة لان أتعاب السفر ان هم فعلا تقاضوها لا تكفيهم حتىً للاكل فما بالك بالنوم مما يضطرهم الىً النوم في الحافلة مما يترتب عن ذالك من تعب وعياء وانعدام النظافة ، والأقلية القليلة التي تضطر الىً النوم في الفنادق غير المصنفة يخصمون نفقاتها من أتعابهم الهزيلة التي تعود سلبا على القدرة الشرائية لأهلهم وذويهم.٣/ يتراوح معدل الأجر الشهري للسائقين ما بين 2000 و 4000 درهم حسب الأقدمية وعدد الأطفال وقليل منهم من يتمتع بالتغطية الصحية ونظام التقاعد. وحتى بعض ارباب شركات النقل السياحي ان هم انضبطوا لقانون الشغل فانهم لا يصرحون بالآجر الشهري كاملا لنظام التقاعد و يكتفون بالتصريح للحد الأدنى للاجور والباقي يدفعونه نقدا مما يعود سلبا على تقاعد السائقين.٤/ يخضع بعض السائقين لضغوطات المكلفين بالبرمجة للجولات السياحية حيث يطالب بعضهم السائقين بمقابل مادي قبل ان تسند له مهمة من المهمات حسب نوعية السواح ونوعية العمل وبالتالي تبقى سوقا مفتوحة للطلب والعرض حسب نوعية العمل وجنسية السواح ونوع الجولة ومدتها وسمعتها في السوق السياحية وكل بمعياره.٥/ يدفع بعض السائقين أثمان إعطاب مركباتهم من جيوبهم الخاصة لدى بعض المستخدمين٦/ يشترط بعض ارباب النقل السياحي على سائقيهم اقتسام العمولة وكل المذاخيل التي يتحصلون عليها ، ان كانت هناك مذاخيل ، معهم كشرط أساسي قبل قبولهم للعمل .٧/ يتعامل بعض المرشدين السياحيين معاملة لا تمت الىً اخلاقيات المهنة بصلة مع بعض السائقين مما يزيد الطين بلة حيث يتأرجح السائق ما بين مطرقة المرشد السياحي وسندان رب العمل وبالرغم من ان مثل هذه المعاملات جد قليلة فإنها تطفوا من حين الىً اخر بالعلم ان المرشد السياحي هو السند الوحيد للسائق في المعادلة السياحية على العموم لطبيعة العمل الذي يجمع الاول بالاخر.فهل لم يحن الوقت بعد لمن وكلت لهم مراقبة مواد قانون الشغل ان يتدخلوا لانصاف هذه الشريحة العريضة من المجتمع والتي تعمل في هدوء قبل العاصفة مما يعود سلبا على الحركة السياحية وحركة النقل والتنقل وتخلق أزمات نحن في غنى عنها في الوقت الذي لا زلنا نرمم فيه سنوات السياحة العجاف ؟؟؟؟ 

بوشعاب محمد مرشد سياحي



اقرأ أيضاً
قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة