سائح سويدي كاد أن يفقد حياته بجبال إمليل نواحي مراكش بسبب مضاعفات مرض السكري

جهوي

سائح سويدي كاد أن يفقد حياته بجبال إمليل نواحي مراكش بسبب مضاعفات مرض السكري

كشـ24 نشر في: 14 ديسمبر 2016

سائح سويدي كاد أن يفقد حياته بجبال إمليل نواحي مراكش بسبب مضاعفات مرض السكري

تعرض سائح من جنسية سويدية الى أزمة صحية مفاجئة وهو بصدد صعوده الى أعلى قمة توبقال بجبل الأطلس الكبير بإقليم الحوز.

وحسب مصادر متطابقة، فإن السائح السويدي كان أمس الثلاثاء 13 دجنبر بصدد صعود مرتفعات جبال إمليل المؤدية الى قمة توبقال قبل أن يسقط مغمى عليه حيث تم نقله من طرف ممثلي السلطة المحلية على وجه السرعة الى قسم مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش وأدخل قسم العناية المركزة بعد دخوله في غيبوبة نتيجة مصاعفات إصابته بمرض السكري.

وتضيف المصادر أن عناصر من الدرك الملكي فتحت تحقيقا في النازلة بناء على شهادة من عاينوا الحادثة .

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.

جهوي