الثلاثاء 07 مايو 2024, 02:19

سياسة

زيارة بوريطة لواشنطن: أنشطة دبلوماسية مكثفة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 نوفمبر 2021

قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، بزيارة عمل إلى واشنطن، في الفترة من 18 إلى 23 نونبر الجاري، هي الأولى في عهد الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية.وقام وريطة، خلال هذه الزيارة، بأنشطة دبلوماسية مكثفة حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ومسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وأعضاء بمجلسي الشيوخ والكونغرس، وكذا ممثلين عن بعض مراكز التفكير ذات التأثير في الولايات المتحدة.وجرت هذه اللقاءات بحضور سفيرة المغرب بواشنطن للا جمالة العلوي.وأشاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية، بهذه المناسبة، بالتعاون "القوي وطويل الأمد" بين الولايات المتحدة والمغرب، مجددا التأكيد على إرادة بلاده في تعزيز هذه الشراكة "المتجذرة في المصالح المشتركة من أجل السلم والأمن والازدهار الإقليمي".وقال "تجمعنا شراكة طويلة الأمد مع المغرب ونرغب في تعزيزها وتعميقها".وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان صدر عقب هذا اللقاء، أن بوريطة وبلينكن تباحثا بشأن "جهود الحكومة المغربية الجديدة للدفع بالأجندة الإصلاحية للملك" في مختلف المجالات.وعلى مستوى البيت الأبيض، تباحث بوريطة مع منسق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، وكذلك مع المسؤولة السامية بالمجلس، السفيرة باربرا ليف.وفي الكونغرس، عقد الوزير أيضا سلسلة من اللقاءات مع أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، الديمقراطيين والجمهوريين.كما أتيحت الفرصة للعديد من رؤساء مراكز التفكير الكبرى في واشنطن للتباحث مع الوزير حول آخر التطورات بخصوص العلاقات المغربية-الأمريكية وكذلك الوضع في المنطقة.وتم التركيز، وطوال هذه المناقشات في واشنطن، بوجه خاص، على الشراكة الاستراتيجية الثنائية في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية، وخاصة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.وشكلت هذه الزيارة فرصة للتأكيد على أهمية الشراكة الثنائية الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، وللتأكيد مجددا على الالتزام المشترك للبلدين بتجديد هذه الشراكة وتعزيزها، لاسيما من خلال عقد جلسة قادمة لمنتدى الحوار الاستراتيجي، وكذلك إطلاق مشاريع مشتركة في مختلف المجالات، خصوصا فيما يتعلق بالاستثمار الاستراتيجي في الطاقات المتجددة والتكنولوجيا.وبمناسبة زيارة بوريطة، جددت الولايات المتحدة، مرة أخرى، التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل "جاد وذي مصداقية وواقعي" من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.وعبر البلدان عن دعمهما للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في مهمته لقيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء المغربية، والتي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة.كما شكلت الزيارة مناسبة لتجديد التأكيد على الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، الموقع في 22 دجنبر2020، والذي من المقرر إحياء الذكرى السنوية الأولى له في غضون أسابيع قليلة، ومناقشة سبل ووسائل المضي قدما في تنفيذ هذا الإعلان وتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان كرس الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة الكاملة على الصحراء.

قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، بزيارة عمل إلى واشنطن، في الفترة من 18 إلى 23 نونبر الجاري، هي الأولى في عهد الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية.وقام وريطة، خلال هذه الزيارة، بأنشطة دبلوماسية مكثفة حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ومسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وأعضاء بمجلسي الشيوخ والكونغرس، وكذا ممثلين عن بعض مراكز التفكير ذات التأثير في الولايات المتحدة.وجرت هذه اللقاءات بحضور سفيرة المغرب بواشنطن للا جمالة العلوي.وأشاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية، بهذه المناسبة، بالتعاون "القوي وطويل الأمد" بين الولايات المتحدة والمغرب، مجددا التأكيد على إرادة بلاده في تعزيز هذه الشراكة "المتجذرة في المصالح المشتركة من أجل السلم والأمن والازدهار الإقليمي".وقال "تجمعنا شراكة طويلة الأمد مع المغرب ونرغب في تعزيزها وتعميقها".وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان صدر عقب هذا اللقاء، أن بوريطة وبلينكن تباحثا بشأن "جهود الحكومة المغربية الجديدة للدفع بالأجندة الإصلاحية للملك" في مختلف المجالات.وعلى مستوى البيت الأبيض، تباحث بوريطة مع منسق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، وكذلك مع المسؤولة السامية بالمجلس، السفيرة باربرا ليف.وفي الكونغرس، عقد الوزير أيضا سلسلة من اللقاءات مع أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، الديمقراطيين والجمهوريين.كما أتيحت الفرصة للعديد من رؤساء مراكز التفكير الكبرى في واشنطن للتباحث مع الوزير حول آخر التطورات بخصوص العلاقات المغربية-الأمريكية وكذلك الوضع في المنطقة.وتم التركيز، وطوال هذه المناقشات في واشنطن، بوجه خاص، على الشراكة الاستراتيجية الثنائية في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية، وخاصة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.وشكلت هذه الزيارة فرصة للتأكيد على أهمية الشراكة الثنائية الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، وللتأكيد مجددا على الالتزام المشترك للبلدين بتجديد هذه الشراكة وتعزيزها، لاسيما من خلال عقد جلسة قادمة لمنتدى الحوار الاستراتيجي، وكذلك إطلاق مشاريع مشتركة في مختلف المجالات، خصوصا فيما يتعلق بالاستثمار الاستراتيجي في الطاقات المتجددة والتكنولوجيا.وبمناسبة زيارة بوريطة، جددت الولايات المتحدة، مرة أخرى، التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل "جاد وذي مصداقية وواقعي" من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.وعبر البلدان عن دعمهما للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في مهمته لقيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء المغربية، والتي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة.كما شكلت الزيارة مناسبة لتجديد التأكيد على الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، الموقع في 22 دجنبر2020، والذي من المقرر إحياء الذكرى السنوية الأولى له في غضون أسابيع قليلة، ومناقشة سبل ووسائل المضي قدما في تنفيذ هذا الإعلان وتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان كرس الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة الكاملة على الصحراء.



اقرأ أيضاً
بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة