السبت 27 أبريل 2024, 21:10

صحافة

زيادات جديدة في أسعار المحروقات (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 23 يوليو 2021

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأن أسعار المحروقات عادت للإرتفاع تزامنا مع عيد الأضحى، بعد أن أضافت عدد من الشركات زيادات جديدة جعلت سعر "الكازوال" يقترب من 10 دراهم للتر الواحدة.الإرتفاع المسجل في أسعار المحروقات، والذي تعكسه الأثمنة المدرجة في مختلف المحطات، يأتي في ظل التذبذب الذي تعرفه أسعار النفط على المستوى العالمي دون تسجيل ارتفاعات متتالية.هذا في الوقت الذي اختفت فيه البلاغات الرسمية التي كانت تشعر المغاربة بالزيادات التي تتم في أسعار المحروقات، والتي كانت المعايير التي تتحكم فيها محط جدل سياسي ساخن عقب الخلاصات الصادمة  التي انتهى إليها تقرير المهمة الإستطلاعية حول المحروقات.وسبق لعدد من الفرق البرلمانية أن وقفت عند استمرار ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب على الرغم من الإنخفاض الكبير لأسعار البترول على المستوى الدولي.وفي حيز آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن سبعة مراكز ومؤسسات وطنية شددت على ضرورة صياغة ميثاق وطني للديموقراطية والتنمية والمواطنة ينص على اعتماد الحوار كآلية لا محيد عنها لتحديد الإختيارات الكبرى للبلاد، وأن يتضمن إشارات قوية إلى القطائع التي يجب أن نقوم بها لفتح صفحة جديدة، إذ في هذه الإشارات القوية والشجاعة توجد الخطوة الأولى لاسترجاع الثقة بين المواطنين والحقل السياسي.وقالت الهيئات المعنية، "أن المطلوب من وجود ميثاق وطني هو تحقيق نوع من التماسك والتعبئة المشتركة يفضي إلى إنجاز مصلحة عليا لها أسبقية على كل شيء، وهذا الإختيار يقتضي الإعتماد على علاقة بين المواطنين والحاكمين تتسم بالثقة، والشعور باقتسام المسؤولية"، مشيرة إلى أن هذا الميثاق يجب أن ينبثق من حوار  وطني واسع، ويستحضر المكتسبات التي تحققت لبلادنا بمجهود  أبنائها، وينطلق من نقد واضح للتجارب التي أدت إلى فشل النموذج التنموي، وكذا الإعتراف بالأخطاء المرتكبة، وهو ما سيساهم في امتلاك جماعي لوعي نقدي يجنبنا تكرار التجارب الخاطئة.البيان الذي أصدرته مل من مؤسسة "علال الفاسي"، ومؤسسة "عبد الرحيم بوعبيد"، مؤسسة " علي يعتة"، ومؤسسة "أبو بكر القادري"، ومركز "محمد بنسعيد أيت يدر"، ومركز "محمد حسن الوزاني"، مؤسسة "عبد الهادي بوطالب"، أوصح أن الميثاق مطالب بالخروج من "الألتباس" الذي وقع فيه تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، عندما اكتفى بسرد أعراض الأعطاب الكبرى، دون أن يقوم بتشخيص دقيق للأسباب، مع ما يقتضيه ذلك من إرساء لقواعد الحكامة الجيدة، ومحاربة الفساد وضمان نزاهة واستقلالية القضاء، والكف عن تبخيس دور الاحزاب السياسية، بل مساعدتها على الإضطلاع به كاملا في النظام الديموقراطي.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن ترانسبرانسي المغرب كشفت أن التوافق على الضرائب شرط أساسي لتطوير الديمقراطية والمواطنة المالية، إلا أن مشروع القانون الإطار للإصلاح الضريبي، الذي سيحدد القوة الشرائية للمواطنين لسنوات عديدة لا يعكس إلا جزئيا توصيات المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات التي تم تنظيمها في ماي 2019، مضيفة أن استبعاد التوصية المتعلقة بضمان الشفافية في تدبير الضرائب خاصة الجوانب المتعلقة بالرقابة المالية التي تشكل المنطقة الرئيسية لمخاطر الفساد والسلطة التقديرية للإدارة الضريبية في تطبيق المعايير الجبائية.وأشارت المنظمة إلى أن التبني السريع لمشروع القانون الإطار للإصلاح الضريبي، كغيره من مشاريع قوانين أخرى، أفرغ البرلمان من مساهمته الفعلية ومسؤولياته الدستورية مما غلب التصور التقني للضريبة، وبالتالي استبعد إمكانية فتح نقاش اجتماعي حقيقي لحعله إحدى الدعائم الأساسية في بناء علاقات جديدة بين الدولية والمواطنين، مضيفة أن هذه العملية تتعارض مع نص وروح الدستور وتوصيات المناظرة الوطنية الثالثة حول الجبايات ومتجاهلة العديد من مقترحات المجتمع المدني، بما في ذلك مقترحات ترانسبرانسي المغرب، الهادفة إلى إنشاء نظام ضريبي فعال وشفاف وعادل يمكن من إعادة توزيع الموارد الوطنية وتحقيق العدالة الإجتماعية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة من مهنيي قطاع الحفلات هددوا بالنزول للإحتجاج تنديدا بقرار الحكومة  منع تنظيم مختلف الحفلات، بما فيها الأعراس التي يكثر تنظيمها في هذه الفترة تحديد، هو القرار الذي ندد به مهنيو هذا القطاع بآسفي كفي وقفات احتجاجية نظموها أمام عمالة آسفي قبل يوم واحد من عيد الأضحى، حيث عبروا عن استيائهم من الإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له نتيجة هذا القرار الحكومي، مؤكدين أن سياسة حكومة سعد الدين العثماني غير اجتماعية تجاه هذا القطاع تحديدا.ويطالب مهنيو قطاع الحفلات بإنصافهم جراء الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة الجائحة، وفي مقدمتها منع الأعراس والمناسبات التي تشكل فرصة لاشتغالهم، خاصة في هذه الفترة تحديدا التي تأتي بعد فترة كساد، حسب وصف بعض الهنيين امتدت لصيفين متتاليين وهو ما يهدد العديد منهم بالإفلاس."المساء" قالت في مقال آخر، أن رئيس النيابة العامة طالب الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية بالسهر على إجراءات العمليات الإنتخابية المقبلة في جو من النزاهة والمصداقية.وشدد رئيس النيابة العامة في دورية إلى هؤلاء المسؤولين القضائيين حول التعبئة للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة على الدور المحوري الذي يلعبه القضاء في مواكبة العمليات الإنتخابية والعمل على مرورها في أجواء حرة ونزيهة بما يسهم في تثبيت الإطمئنان والثقة ذلدى كل المواطنين والسهر على تحقيق الأمن الإنتخابي، تماشيا مع المقتضيات الدستورية التي تنص على أن الإنتخابات الحرة والشريفة هس أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي.وأوضح رئيس النيابة العامة في دوريته الموجهة إلى مسؤولي النيابة العامة أن المشرع اوكل للقضاء صلاحيات هامة خلال كافة مراحل العملية الإنتخابية، سواء عند مرحلة التقييد في اللوائح الإنتخابية عن طريق الإشراف على عمليات مراجعة اللوائح الإنتخابية أو البث الطعون المقدمة ضد اللجان الإدارية واللجان الإدارية المساعدة المكلفة بعمليات المراجعة، زيادة على ما تقوم به النيابة العامة والقضاء الزجري عموما من تصد للمخالفات الإنتخابية بشتى أنواعها وزجر مرتكبيها خلال جميع مراحل المسلسل الإنتخابي.   

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأن أسعار المحروقات عادت للإرتفاع تزامنا مع عيد الأضحى، بعد أن أضافت عدد من الشركات زيادات جديدة جعلت سعر "الكازوال" يقترب من 10 دراهم للتر الواحدة.الإرتفاع المسجل في أسعار المحروقات، والذي تعكسه الأثمنة المدرجة في مختلف المحطات، يأتي في ظل التذبذب الذي تعرفه أسعار النفط على المستوى العالمي دون تسجيل ارتفاعات متتالية.هذا في الوقت الذي اختفت فيه البلاغات الرسمية التي كانت تشعر المغاربة بالزيادات التي تتم في أسعار المحروقات، والتي كانت المعايير التي تتحكم فيها محط جدل سياسي ساخن عقب الخلاصات الصادمة  التي انتهى إليها تقرير المهمة الإستطلاعية حول المحروقات.وسبق لعدد من الفرق البرلمانية أن وقفت عند استمرار ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب على الرغم من الإنخفاض الكبير لأسعار البترول على المستوى الدولي.وفي حيز آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن سبعة مراكز ومؤسسات وطنية شددت على ضرورة صياغة ميثاق وطني للديموقراطية والتنمية والمواطنة ينص على اعتماد الحوار كآلية لا محيد عنها لتحديد الإختيارات الكبرى للبلاد، وأن يتضمن إشارات قوية إلى القطائع التي يجب أن نقوم بها لفتح صفحة جديدة، إذ في هذه الإشارات القوية والشجاعة توجد الخطوة الأولى لاسترجاع الثقة بين المواطنين والحقل السياسي.وقالت الهيئات المعنية، "أن المطلوب من وجود ميثاق وطني هو تحقيق نوع من التماسك والتعبئة المشتركة يفضي إلى إنجاز مصلحة عليا لها أسبقية على كل شيء، وهذا الإختيار يقتضي الإعتماد على علاقة بين المواطنين والحاكمين تتسم بالثقة، والشعور باقتسام المسؤولية"، مشيرة إلى أن هذا الميثاق يجب أن ينبثق من حوار  وطني واسع، ويستحضر المكتسبات التي تحققت لبلادنا بمجهود  أبنائها، وينطلق من نقد واضح للتجارب التي أدت إلى فشل النموذج التنموي، وكذا الإعتراف بالأخطاء المرتكبة، وهو ما سيساهم في امتلاك جماعي لوعي نقدي يجنبنا تكرار التجارب الخاطئة.البيان الذي أصدرته مل من مؤسسة "علال الفاسي"، ومؤسسة "عبد الرحيم بوعبيد"، مؤسسة " علي يعتة"، ومؤسسة "أبو بكر القادري"، ومركز "محمد بنسعيد أيت يدر"، ومركز "محمد حسن الوزاني"، مؤسسة "عبد الهادي بوطالب"، أوصح أن الميثاق مطالب بالخروج من "الألتباس" الذي وقع فيه تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، عندما اكتفى بسرد أعراض الأعطاب الكبرى، دون أن يقوم بتشخيص دقيق للأسباب، مع ما يقتضيه ذلك من إرساء لقواعد الحكامة الجيدة، ومحاربة الفساد وضمان نزاهة واستقلالية القضاء، والكف عن تبخيس دور الاحزاب السياسية، بل مساعدتها على الإضطلاع به كاملا في النظام الديموقراطي.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن ترانسبرانسي المغرب كشفت أن التوافق على الضرائب شرط أساسي لتطوير الديمقراطية والمواطنة المالية، إلا أن مشروع القانون الإطار للإصلاح الضريبي، الذي سيحدد القوة الشرائية للمواطنين لسنوات عديدة لا يعكس إلا جزئيا توصيات المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات التي تم تنظيمها في ماي 2019، مضيفة أن استبعاد التوصية المتعلقة بضمان الشفافية في تدبير الضرائب خاصة الجوانب المتعلقة بالرقابة المالية التي تشكل المنطقة الرئيسية لمخاطر الفساد والسلطة التقديرية للإدارة الضريبية في تطبيق المعايير الجبائية.وأشارت المنظمة إلى أن التبني السريع لمشروع القانون الإطار للإصلاح الضريبي، كغيره من مشاريع قوانين أخرى، أفرغ البرلمان من مساهمته الفعلية ومسؤولياته الدستورية مما غلب التصور التقني للضريبة، وبالتالي استبعد إمكانية فتح نقاش اجتماعي حقيقي لحعله إحدى الدعائم الأساسية في بناء علاقات جديدة بين الدولية والمواطنين، مضيفة أن هذه العملية تتعارض مع نص وروح الدستور وتوصيات المناظرة الوطنية الثالثة حول الجبايات ومتجاهلة العديد من مقترحات المجتمع المدني، بما في ذلك مقترحات ترانسبرانسي المغرب، الهادفة إلى إنشاء نظام ضريبي فعال وشفاف وعادل يمكن من إعادة توزيع الموارد الوطنية وتحقيق العدالة الإجتماعية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة من مهنيي قطاع الحفلات هددوا بالنزول للإحتجاج تنديدا بقرار الحكومة  منع تنظيم مختلف الحفلات، بما فيها الأعراس التي يكثر تنظيمها في هذه الفترة تحديد، هو القرار الذي ندد به مهنيو هذا القطاع بآسفي كفي وقفات احتجاجية نظموها أمام عمالة آسفي قبل يوم واحد من عيد الأضحى، حيث عبروا عن استيائهم من الإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له نتيجة هذا القرار الحكومي، مؤكدين أن سياسة حكومة سعد الدين العثماني غير اجتماعية تجاه هذا القطاع تحديدا.ويطالب مهنيو قطاع الحفلات بإنصافهم جراء الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة الجائحة، وفي مقدمتها منع الأعراس والمناسبات التي تشكل فرصة لاشتغالهم، خاصة في هذه الفترة تحديدا التي تأتي بعد فترة كساد، حسب وصف بعض الهنيين امتدت لصيفين متتاليين وهو ما يهدد العديد منهم بالإفلاس."المساء" قالت في مقال آخر، أن رئيس النيابة العامة طالب الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية بالسهر على إجراءات العمليات الإنتخابية المقبلة في جو من النزاهة والمصداقية.وشدد رئيس النيابة العامة في دورية إلى هؤلاء المسؤولين القضائيين حول التعبئة للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة على الدور المحوري الذي يلعبه القضاء في مواكبة العمليات الإنتخابية والعمل على مرورها في أجواء حرة ونزيهة بما يسهم في تثبيت الإطمئنان والثقة ذلدى كل المواطنين والسهر على تحقيق الأمن الإنتخابي، تماشيا مع المقتضيات الدستورية التي تنص على أن الإنتخابات الحرة والشريفة هس أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي.وأوضح رئيس النيابة العامة في دوريته الموجهة إلى مسؤولي النيابة العامة أن المشرع اوكل للقضاء صلاحيات هامة خلال كافة مراحل العملية الإنتخابية، سواء عند مرحلة التقييد في اللوائح الإنتخابية عن طريق الإشراف على عمليات مراجعة اللوائح الإنتخابية أو البث الطعون المقدمة ضد اللجان الإدارية واللجان الإدارية المساعدة المكلفة بعمليات المراجعة، زيادة على ما تقوم به النيابة العامة والقضاء الزجري عموما من تصد للمخالفات الإنتخابية بشتى أنواعها وزجر مرتكبيها خلال جميع مراحل المسلسل الإنتخابي.   



اقرأ أيضاً
قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة