صحافة

زيادات جديدة في أسعار المحروقات (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 23 يوليو 2021

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأن أسعار المحروقات عادت للإرتفاع تزامنا مع عيد الأضحى، بعد أن أضافت عدد من الشركات زيادات جديدة جعلت سعر "الكازوال" يقترب من 10 دراهم للتر الواحدة.الإرتفاع المسجل في أسعار المحروقات، والذي تعكسه الأثمنة المدرجة في مختلف المحطات، يأتي في ظل التذبذب الذي تعرفه أسعار النفط على المستوى العالمي دون تسجيل ارتفاعات متتالية.هذا في الوقت الذي اختفت فيه البلاغات الرسمية التي كانت تشعر المغاربة بالزيادات التي تتم في أسعار المحروقات، والتي كانت المعايير التي تتحكم فيها محط جدل سياسي ساخن عقب الخلاصات الصادمة  التي انتهى إليها تقرير المهمة الإستطلاعية حول المحروقات.وسبق لعدد من الفرق البرلمانية أن وقفت عند استمرار ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب على الرغم من الإنخفاض الكبير لأسعار البترول على المستوى الدولي.وفي حيز آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن سبعة مراكز ومؤسسات وطنية شددت على ضرورة صياغة ميثاق وطني للديموقراطية والتنمية والمواطنة ينص على اعتماد الحوار كآلية لا محيد عنها لتحديد الإختيارات الكبرى للبلاد، وأن يتضمن إشارات قوية إلى القطائع التي يجب أن نقوم بها لفتح صفحة جديدة، إذ في هذه الإشارات القوية والشجاعة توجد الخطوة الأولى لاسترجاع الثقة بين المواطنين والحقل السياسي.وقالت الهيئات المعنية، "أن المطلوب من وجود ميثاق وطني هو تحقيق نوع من التماسك والتعبئة المشتركة يفضي إلى إنجاز مصلحة عليا لها أسبقية على كل شيء، وهذا الإختيار يقتضي الإعتماد على علاقة بين المواطنين والحاكمين تتسم بالثقة، والشعور باقتسام المسؤولية"، مشيرة إلى أن هذا الميثاق يجب أن ينبثق من حوار  وطني واسع، ويستحضر المكتسبات التي تحققت لبلادنا بمجهود  أبنائها، وينطلق من نقد واضح للتجارب التي أدت إلى فشل النموذج التنموي، وكذا الإعتراف بالأخطاء المرتكبة، وهو ما سيساهم في امتلاك جماعي لوعي نقدي يجنبنا تكرار التجارب الخاطئة.البيان الذي أصدرته مل من مؤسسة "علال الفاسي"، ومؤسسة "عبد الرحيم بوعبيد"، مؤسسة " علي يعتة"، ومؤسسة "أبو بكر القادري"، ومركز "محمد بنسعيد أيت يدر"، ومركز "محمد حسن الوزاني"، مؤسسة "عبد الهادي بوطالب"، أوصح أن الميثاق مطالب بالخروج من "الألتباس" الذي وقع فيه تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، عندما اكتفى بسرد أعراض الأعطاب الكبرى، دون أن يقوم بتشخيص دقيق للأسباب، مع ما يقتضيه ذلك من إرساء لقواعد الحكامة الجيدة، ومحاربة الفساد وضمان نزاهة واستقلالية القضاء، والكف عن تبخيس دور الاحزاب السياسية، بل مساعدتها على الإضطلاع به كاملا في النظام الديموقراطي.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن ترانسبرانسي المغرب كشفت أن التوافق على الضرائب شرط أساسي لتطوير الديمقراطية والمواطنة المالية، إلا أن مشروع القانون الإطار للإصلاح الضريبي، الذي سيحدد القوة الشرائية للمواطنين لسنوات عديدة لا يعكس إلا جزئيا توصيات المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات التي تم تنظيمها في ماي 2019، مضيفة أن استبعاد التوصية المتعلقة بضمان الشفافية في تدبير الضرائب خاصة الجوانب المتعلقة بالرقابة المالية التي تشكل المنطقة الرئيسية لمخاطر الفساد والسلطة التقديرية للإدارة الضريبية في تطبيق المعايير الجبائية.وأشارت المنظمة إلى أن التبني السريع لمشروع القانون الإطار للإصلاح الضريبي، كغيره من مشاريع قوانين أخرى، أفرغ البرلمان من مساهمته الفعلية ومسؤولياته الدستورية مما غلب التصور التقني للضريبة، وبالتالي استبعد إمكانية فتح نقاش اجتماعي حقيقي لحعله إحدى الدعائم الأساسية في بناء علاقات جديدة بين الدولية والمواطنين، مضيفة أن هذه العملية تتعارض مع نص وروح الدستور وتوصيات المناظرة الوطنية الثالثة حول الجبايات ومتجاهلة العديد من مقترحات المجتمع المدني، بما في ذلك مقترحات ترانسبرانسي المغرب، الهادفة إلى إنشاء نظام ضريبي فعال وشفاف وعادل يمكن من إعادة توزيع الموارد الوطنية وتحقيق العدالة الإجتماعية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة من مهنيي قطاع الحفلات هددوا بالنزول للإحتجاج تنديدا بقرار الحكومة  منع تنظيم مختلف الحفلات، بما فيها الأعراس التي يكثر تنظيمها في هذه الفترة تحديد، هو القرار الذي ندد به مهنيو هذا القطاع بآسفي كفي وقفات احتجاجية نظموها أمام عمالة آسفي قبل يوم واحد من عيد الأضحى، حيث عبروا عن استيائهم من الإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له نتيجة هذا القرار الحكومي، مؤكدين أن سياسة حكومة سعد الدين العثماني غير اجتماعية تجاه هذا القطاع تحديدا.ويطالب مهنيو قطاع الحفلات بإنصافهم جراء الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة الجائحة، وفي مقدمتها منع الأعراس والمناسبات التي تشكل فرصة لاشتغالهم، خاصة في هذه الفترة تحديدا التي تأتي بعد فترة كساد، حسب وصف بعض الهنيين امتدت لصيفين متتاليين وهو ما يهدد العديد منهم بالإفلاس."المساء" قالت في مقال آخر، أن رئيس النيابة العامة طالب الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية بالسهر على إجراءات العمليات الإنتخابية المقبلة في جو من النزاهة والمصداقية.وشدد رئيس النيابة العامة في دورية إلى هؤلاء المسؤولين القضائيين حول التعبئة للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة على الدور المحوري الذي يلعبه القضاء في مواكبة العمليات الإنتخابية والعمل على مرورها في أجواء حرة ونزيهة بما يسهم في تثبيت الإطمئنان والثقة ذلدى كل المواطنين والسهر على تحقيق الأمن الإنتخابي، تماشيا مع المقتضيات الدستورية التي تنص على أن الإنتخابات الحرة والشريفة هس أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي.وأوضح رئيس النيابة العامة في دوريته الموجهة إلى مسؤولي النيابة العامة أن المشرع اوكل للقضاء صلاحيات هامة خلال كافة مراحل العملية الإنتخابية، سواء عند مرحلة التقييد في اللوائح الإنتخابية عن طريق الإشراف على عمليات مراجعة اللوائح الإنتخابية أو البث الطعون المقدمة ضد اللجان الإدارية واللجان الإدارية المساعدة المكلفة بعمليات المراجعة، زيادة على ما تقوم به النيابة العامة والقضاء الزجري عموما من تصد للمخالفات الإنتخابية بشتى أنواعها وزجر مرتكبيها خلال جميع مراحل المسلسل الإنتخابي.   

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، نحصرها في يومية "المساء" التي أفادت بأن أسعار المحروقات عادت للإرتفاع تزامنا مع عيد الأضحى، بعد أن أضافت عدد من الشركات زيادات جديدة جعلت سعر "الكازوال" يقترب من 10 دراهم للتر الواحدة.الإرتفاع المسجل في أسعار المحروقات، والذي تعكسه الأثمنة المدرجة في مختلف المحطات، يأتي في ظل التذبذب الذي تعرفه أسعار النفط على المستوى العالمي دون تسجيل ارتفاعات متتالية.هذا في الوقت الذي اختفت فيه البلاغات الرسمية التي كانت تشعر المغاربة بالزيادات التي تتم في أسعار المحروقات، والتي كانت المعايير التي تتحكم فيها محط جدل سياسي ساخن عقب الخلاصات الصادمة  التي انتهى إليها تقرير المهمة الإستطلاعية حول المحروقات.وسبق لعدد من الفرق البرلمانية أن وقفت عند استمرار ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب على الرغم من الإنخفاض الكبير لأسعار البترول على المستوى الدولي.وفي حيز آخر، كتبت الجريدة ذاتها، أن سبعة مراكز ومؤسسات وطنية شددت على ضرورة صياغة ميثاق وطني للديموقراطية والتنمية والمواطنة ينص على اعتماد الحوار كآلية لا محيد عنها لتحديد الإختيارات الكبرى للبلاد، وأن يتضمن إشارات قوية إلى القطائع التي يجب أن نقوم بها لفتح صفحة جديدة، إذ في هذه الإشارات القوية والشجاعة توجد الخطوة الأولى لاسترجاع الثقة بين المواطنين والحقل السياسي.وقالت الهيئات المعنية، "أن المطلوب من وجود ميثاق وطني هو تحقيق نوع من التماسك والتعبئة المشتركة يفضي إلى إنجاز مصلحة عليا لها أسبقية على كل شيء، وهذا الإختيار يقتضي الإعتماد على علاقة بين المواطنين والحاكمين تتسم بالثقة، والشعور باقتسام المسؤولية"، مشيرة إلى أن هذا الميثاق يجب أن ينبثق من حوار  وطني واسع، ويستحضر المكتسبات التي تحققت لبلادنا بمجهود  أبنائها، وينطلق من نقد واضح للتجارب التي أدت إلى فشل النموذج التنموي، وكذا الإعتراف بالأخطاء المرتكبة، وهو ما سيساهم في امتلاك جماعي لوعي نقدي يجنبنا تكرار التجارب الخاطئة.البيان الذي أصدرته مل من مؤسسة "علال الفاسي"، ومؤسسة "عبد الرحيم بوعبيد"، مؤسسة " علي يعتة"، ومؤسسة "أبو بكر القادري"، ومركز "محمد بنسعيد أيت يدر"، ومركز "محمد حسن الوزاني"، مؤسسة "عبد الهادي بوطالب"، أوصح أن الميثاق مطالب بالخروج من "الألتباس" الذي وقع فيه تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، عندما اكتفى بسرد أعراض الأعطاب الكبرى، دون أن يقوم بتشخيص دقيق للأسباب، مع ما يقتضيه ذلك من إرساء لقواعد الحكامة الجيدة، ومحاربة الفساد وضمان نزاهة واستقلالية القضاء، والكف عن تبخيس دور الاحزاب السياسية، بل مساعدتها على الإضطلاع به كاملا في النظام الديموقراطي.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن ترانسبرانسي المغرب كشفت أن التوافق على الضرائب شرط أساسي لتطوير الديمقراطية والمواطنة المالية، إلا أن مشروع القانون الإطار للإصلاح الضريبي، الذي سيحدد القوة الشرائية للمواطنين لسنوات عديدة لا يعكس إلا جزئيا توصيات المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات التي تم تنظيمها في ماي 2019، مضيفة أن استبعاد التوصية المتعلقة بضمان الشفافية في تدبير الضرائب خاصة الجوانب المتعلقة بالرقابة المالية التي تشكل المنطقة الرئيسية لمخاطر الفساد والسلطة التقديرية للإدارة الضريبية في تطبيق المعايير الجبائية.وأشارت المنظمة إلى أن التبني السريع لمشروع القانون الإطار للإصلاح الضريبي، كغيره من مشاريع قوانين أخرى، أفرغ البرلمان من مساهمته الفعلية ومسؤولياته الدستورية مما غلب التصور التقني للضريبة، وبالتالي استبعد إمكانية فتح نقاش اجتماعي حقيقي لحعله إحدى الدعائم الأساسية في بناء علاقات جديدة بين الدولية والمواطنين، مضيفة أن هذه العملية تتعارض مع نص وروح الدستور وتوصيات المناظرة الوطنية الثالثة حول الجبايات ومتجاهلة العديد من مقترحات المجتمع المدني، بما في ذلك مقترحات ترانسبرانسي المغرب، الهادفة إلى إنشاء نظام ضريبي فعال وشفاف وعادل يمكن من إعادة توزيع الموارد الوطنية وتحقيق العدالة الإجتماعية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة من مهنيي قطاع الحفلات هددوا بالنزول للإحتجاج تنديدا بقرار الحكومة  منع تنظيم مختلف الحفلات، بما فيها الأعراس التي يكثر تنظيمها في هذه الفترة تحديد، هو القرار الذي ندد به مهنيو هذا القطاع بآسفي كفي وقفات احتجاجية نظموها أمام عمالة آسفي قبل يوم واحد من عيد الأضحى، حيث عبروا عن استيائهم من الإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له نتيجة هذا القرار الحكومي، مؤكدين أن سياسة حكومة سعد الدين العثماني غير اجتماعية تجاه هذا القطاع تحديدا.ويطالب مهنيو قطاع الحفلات بإنصافهم جراء الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة الجائحة، وفي مقدمتها منع الأعراس والمناسبات التي تشكل فرصة لاشتغالهم، خاصة في هذه الفترة تحديدا التي تأتي بعد فترة كساد، حسب وصف بعض الهنيين امتدت لصيفين متتاليين وهو ما يهدد العديد منهم بالإفلاس."المساء" قالت في مقال آخر، أن رئيس النيابة العامة طالب الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية بالسهر على إجراءات العمليات الإنتخابية المقبلة في جو من النزاهة والمصداقية.وشدد رئيس النيابة العامة في دورية إلى هؤلاء المسؤولين القضائيين حول التعبئة للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة على الدور المحوري الذي يلعبه القضاء في مواكبة العمليات الإنتخابية والعمل على مرورها في أجواء حرة ونزيهة بما يسهم في تثبيت الإطمئنان والثقة ذلدى كل المواطنين والسهر على تحقيق الأمن الإنتخابي، تماشيا مع المقتضيات الدستورية التي تنص على أن الإنتخابات الحرة والشريفة هس أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي.وأوضح رئيس النيابة العامة في دوريته الموجهة إلى مسؤولي النيابة العامة أن المشرع اوكل للقضاء صلاحيات هامة خلال كافة مراحل العملية الإنتخابية، سواء عند مرحلة التقييد في اللوائح الإنتخابية عن طريق الإشراف على عمليات مراجعة اللوائح الإنتخابية أو البث الطعون المقدمة ضد اللجان الإدارية واللجان الإدارية المساعدة المكلفة بعمليات المراجعة، زيادة على ما تقوم به النيابة العامة والقضاء الزجري عموما من تصد للمخالفات الإنتخابية بشتى أنواعها وزجر مرتكبيها خلال جميع مراحل المسلسل الإنتخابي.   



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة