ثقافة-وفن

زوجة ويل سميث في تصريح صادم: لم أكن أرغب في الزواج منه


كشـ24 نشر في: 10 أبريل 2022

لا يتوقف الممثل الأمريكي الشهير ويل سميت عن حصد أشواك ما زرعته صفعته الشهيرة لمقدم برنامج أوسكار 2022. فبعد استقالته من أكاديمية الصور المتحركة والفنون والعلوم ، وحملة فسخ العقود التي طالته من أكثر من جهة، يتلقى الحاصل على جائزة أفضل ممثل صفعة قوية من الأكاديمية تمنعه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة عشر سنوات.وتتويجا لمسلسل الصفع الذي يتعرض له ويل سميت، استعادت ذاكرة مواقع التواصل الاجتماعي الصفعة القوية التي وجهتها له زوجته على الهواء مباشرة وبحضوره حين أعلنت أنها لم تكن ترغب في الزواج منه، وأن أمها هي من أرغمتها على ذلك.قرار الأكاديمية الذي قبله سميث على مضضأعلنت أكاديمية الصور المتحركة والفنون والعلوم أنه لن يُسمح للممثل الأميركي ويل سميث بحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار للسنوات العشر المقبلة، نتيجة صفعه الممثل الكوميدي كريس روك على خشبة المسرح أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام.وجاء في بيان للأكاديمية، حسب الجزيرة نت: “قرر مجلس الإدارة عدم السماح للسيد سميث -لمدة 10 سنوات اعتبارا من 8 أبريل/نيسان 2022- بحضور أي أحداث أو برامج أكاديمية، شخصيًا أو افتراضيًا، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر جوائز الأكاديمية” وتم اتخاذ القرار خلال اجتماع لمجلس المحافظين عقد في وقت سابق اليوم في لوس أنجلوس الاجتماع، الذي كان مقررا عقده مبدئيا في 18 أبريل/نيسان الحالي، تم تعجيله بعد أن أعلن سميث استقالته من الأكاديمية الأسبوع الماضي.وتعليقا على الإعلان، أصدر سميث بيانًا سريعًا ومختصرًا بشأن منعه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار للعقد التالي، قال -في تصريح لشبكة “سي إن إن” (CNN)- “أقبل وأحترم قرار الأكاديمية”.وأضافت رسالة الأكاديمية “كان الهدف من حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 94 أن يكون احتفالًا بالعديد من الأفراد في مجتمعنا الذين قاموا بعمل رائع العام الماضي؛ ومع ذلك، فقد طغت على تلك اللحظات السلوك غير المقبول والضار الذي رأيناه من السيد سميث على خشبة المسرح” وكذلك اعتذرت الأكاديمية عن الفشل في منع واقعة الصفعة، وبحسب ما جاء في البيان: “أثناء البث التلفزيوني، لم نتابع الوضع بشكل كافٍ”.وتابع البيان “لهذا نحن آسفون. كانت هذه فرصة لنا لنضرب مثالاً يحتذى به لضيوفنا ومشاهدينا وعائلة الأكاديمية حول العالم، وقد فشلنا، فقد كنا غير مستعدين لحدث لم يسبق له مثيل”. استقالة سميث تعني أنه لم يعد جزءًا من هيئة التصويت في الأكاديمية، لكنها لا تمنع الفائز بجائزة الأوسكار من الترشح في المستقبل.وعادةً ما يقدم الفائز بجائزة أفضل ممثل للعام الماضي جائزة أفضل ممثلة للعام الحالي، وتقدم أفضل ممثلة جائزة أفضل ممثل. ومع حظر سميث، سيتعين على حفل توزيع جوائز الأوسكار كسر هذا التقليدإحياء وجع إعلان زوجته عدم رغبتها في الزواج منهبعد أيام من تصدر صفعة ويل سميث الشهيرة جميع منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، ظهر اعتراف صادم لزوجته الفنانة جادا بينكيت سميث، حيث اعترفت بأنها “حقًا كانت لا تريد الزواج” من ويل سميث وأن والدتها هي التي أجبرتها على الزواج من سميث بعد حملها الأول، حسب العربية نت.وصرحت بينكيت سميث، 50 عاما، في فيديو تم الحصول عليه من سلسلة من المقاطع على “فيسبوك” تحت عنوان Red Table Talk، قائلة: “كنت تحت ضغط شديد كما تعلمون، لكوني ممثلة شابة وكنت صغيرة وكنت حاملًا، ولم أكن أعرف ماذا أفعل، لم أرغب أبدًا في الزواج”.وفي الفيديو، الذي يعود لعام 2018، تتذكر بينكيت سميث صراحة والدتها، أدريان بانفيلد نوريس المعروفة أيضًا باسم “جامي”، والتي أجبرتها على الزواج من سميث بعد أن حملت بمولودها الأول، وكررت بينكيت سميث قولها وهي جالسة حول طاولة دائرية مع والدتها، وكذلك سميث، 53 عامًا، وابنتهما ويلو، 21 عاما: “لم أكن أريد حقًا أن أتزوج”.لكن والدتها ردت عليها بالقول: “أتذكر رغبتي في أن تتزوجي أنتِ وويل لكنني لا أتذكر رفضك لفكرة الزواج، أتذكر رفض فكرة الزفاف وليس الزواج”.من جهته، قال الممثل ويل سميث خلال الحلقة: “لم يكن هناك يوم في حياتي أردت فيه أي شيء آخر غير الزواج وتكوين أسرة”.وعلى الرغم من نفور بينكيت سميث الشديد من زواجهما، اتفقت هي وسميث في النهاية على أن الارتباط كان في الواقع “القرار الصحيح”.ويأتي مقطع Red Table Talk، الذي أعيد ظهوره في أعقاب الحادث المشين الذي قام به الممثل عبر صفعه مقدم الحفل لجوائز أوسكار، الممثل الكوميدي كريس روك، بسبب نكتة تناولت زوجة الممثل سميث.وفي مقطع بُث مباشر على 2019 “أنستغرام”، قام سميث على ما يبدو بتوبيخ زوجته على بث ذلك المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي دون موافقته المسبقة.

لا يتوقف الممثل الأمريكي الشهير ويل سميت عن حصد أشواك ما زرعته صفعته الشهيرة لمقدم برنامج أوسكار 2022. فبعد استقالته من أكاديمية الصور المتحركة والفنون والعلوم ، وحملة فسخ العقود التي طالته من أكثر من جهة، يتلقى الحاصل على جائزة أفضل ممثل صفعة قوية من الأكاديمية تمنعه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة عشر سنوات.وتتويجا لمسلسل الصفع الذي يتعرض له ويل سميت، استعادت ذاكرة مواقع التواصل الاجتماعي الصفعة القوية التي وجهتها له زوجته على الهواء مباشرة وبحضوره حين أعلنت أنها لم تكن ترغب في الزواج منه، وأن أمها هي من أرغمتها على ذلك.قرار الأكاديمية الذي قبله سميث على مضضأعلنت أكاديمية الصور المتحركة والفنون والعلوم أنه لن يُسمح للممثل الأميركي ويل سميث بحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار للسنوات العشر المقبلة، نتيجة صفعه الممثل الكوميدي كريس روك على خشبة المسرح أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام.وجاء في بيان للأكاديمية، حسب الجزيرة نت: “قرر مجلس الإدارة عدم السماح للسيد سميث -لمدة 10 سنوات اعتبارا من 8 أبريل/نيسان 2022- بحضور أي أحداث أو برامج أكاديمية، شخصيًا أو افتراضيًا، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر جوائز الأكاديمية” وتم اتخاذ القرار خلال اجتماع لمجلس المحافظين عقد في وقت سابق اليوم في لوس أنجلوس الاجتماع، الذي كان مقررا عقده مبدئيا في 18 أبريل/نيسان الحالي، تم تعجيله بعد أن أعلن سميث استقالته من الأكاديمية الأسبوع الماضي.وتعليقا على الإعلان، أصدر سميث بيانًا سريعًا ومختصرًا بشأن منعه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار للعقد التالي، قال -في تصريح لشبكة “سي إن إن” (CNN)- “أقبل وأحترم قرار الأكاديمية”.وأضافت رسالة الأكاديمية “كان الهدف من حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 94 أن يكون احتفالًا بالعديد من الأفراد في مجتمعنا الذين قاموا بعمل رائع العام الماضي؛ ومع ذلك، فقد طغت على تلك اللحظات السلوك غير المقبول والضار الذي رأيناه من السيد سميث على خشبة المسرح” وكذلك اعتذرت الأكاديمية عن الفشل في منع واقعة الصفعة، وبحسب ما جاء في البيان: “أثناء البث التلفزيوني، لم نتابع الوضع بشكل كافٍ”.وتابع البيان “لهذا نحن آسفون. كانت هذه فرصة لنا لنضرب مثالاً يحتذى به لضيوفنا ومشاهدينا وعائلة الأكاديمية حول العالم، وقد فشلنا، فقد كنا غير مستعدين لحدث لم يسبق له مثيل”. استقالة سميث تعني أنه لم يعد جزءًا من هيئة التصويت في الأكاديمية، لكنها لا تمنع الفائز بجائزة الأوسكار من الترشح في المستقبل.وعادةً ما يقدم الفائز بجائزة أفضل ممثل للعام الماضي جائزة أفضل ممثلة للعام الحالي، وتقدم أفضل ممثلة جائزة أفضل ممثل. ومع حظر سميث، سيتعين على حفل توزيع جوائز الأوسكار كسر هذا التقليدإحياء وجع إعلان زوجته عدم رغبتها في الزواج منهبعد أيام من تصدر صفعة ويل سميث الشهيرة جميع منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، ظهر اعتراف صادم لزوجته الفنانة جادا بينكيت سميث، حيث اعترفت بأنها “حقًا كانت لا تريد الزواج” من ويل سميث وأن والدتها هي التي أجبرتها على الزواج من سميث بعد حملها الأول، حسب العربية نت.وصرحت بينكيت سميث، 50 عاما، في فيديو تم الحصول عليه من سلسلة من المقاطع على “فيسبوك” تحت عنوان Red Table Talk، قائلة: “كنت تحت ضغط شديد كما تعلمون، لكوني ممثلة شابة وكنت صغيرة وكنت حاملًا، ولم أكن أعرف ماذا أفعل، لم أرغب أبدًا في الزواج”.وفي الفيديو، الذي يعود لعام 2018، تتذكر بينكيت سميث صراحة والدتها، أدريان بانفيلد نوريس المعروفة أيضًا باسم “جامي”، والتي أجبرتها على الزواج من سميث بعد أن حملت بمولودها الأول، وكررت بينكيت سميث قولها وهي جالسة حول طاولة دائرية مع والدتها، وكذلك سميث، 53 عامًا، وابنتهما ويلو، 21 عاما: “لم أكن أريد حقًا أن أتزوج”.لكن والدتها ردت عليها بالقول: “أتذكر رغبتي في أن تتزوجي أنتِ وويل لكنني لا أتذكر رفضك لفكرة الزواج، أتذكر رفض فكرة الزفاف وليس الزواج”.من جهته، قال الممثل ويل سميث خلال الحلقة: “لم يكن هناك يوم في حياتي أردت فيه أي شيء آخر غير الزواج وتكوين أسرة”.وعلى الرغم من نفور بينكيت سميث الشديد من زواجهما، اتفقت هي وسميث في النهاية على أن الارتباط كان في الواقع “القرار الصحيح”.ويأتي مقطع Red Table Talk، الذي أعيد ظهوره في أعقاب الحادث المشين الذي قام به الممثل عبر صفعه مقدم الحفل لجوائز أوسكار، الممثل الكوميدي كريس روك، بسبب نكتة تناولت زوجة الممثل سميث.وفي مقطع بُث مباشر على 2019 “أنستغرام”، قام سميث على ما يبدو بتوبيخ زوجته على بث ذلك المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي دون موافقته المسبقة.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة