حوادث

زوجة خائنة تقتل زوجها خنقا حتى الموت ضواحي برشيد


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2021

برشيد / نورالدين حيمود.اهتز دوار بني مجريش الغنيميين أولاد عبو ضواحي برشيد، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها زوج على يد زوجته البالغة من العمر 30 سنة، وأم لثلاث أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و 14 سنة، حيث انتظرت الزوجة فرصة نوم زوجها دون أن يتحقق لها ذلك، لتظطر بعد مدة ليست بالقصيرة من التربص لتحركاته وتتبع خطواته، لتغتنم فرصة وقوفه خلف باب غرفة النوم قصد إغلاقه، لتتمكن من لف حبل على عنقه ليسقط أرضا مغمى عليه دقائق معدودة بعدها، ولم تكتف بذلك ظنا منها أنه لازال على قيد الحياة، حيث إستعانت بيديها في عملية الخنق حتى الموت.وتعود وقائع الجريمة البشعة، إلى ليلة الأحد الماضي 28 فبراير من السنة الجارية، حينما حاولت الزوجة القاتلة الاقتراب من زوجها بغية تحقيق رغبتها الجنسية، لكن تصرفات الزوج العنيدة والغير المقبولة، من خلال هجره لها في الفراش لمدة تقارب السنتين، نتيجة للشكوك الكبيرة في كون الزوجة تخونه، وأنها على علاقة غير شرعية مع شخص آخر، الشيء الذي فجر خلافات ونشوب صراعات داخلية بين الزوجين بعد عدة محاولات من طرف الجانية لطمس الحقائق كاملة، والتي باءت بالفشل تلك الليلة المشؤومة، ما دفع الزوجة إلى وضع حد لحياة زوجها خنقا حتى الموت، فيما رجحت مصادر أخرى أن تكون دوافع الجريمة البشعة هو تصفية الضحية للتخلص منه نهائيا، بغية فسح المجال أمام عشيقها.واستنادا لمصادر كش 24، فإن الجريمة النكراء وقعت ليلة الأحد الماضي في حدود الحادية عشرة والنصف ليلا، إذ انتظرت المتهمة خلود أبنائها الثلاثة إلى النوم، حيث دخلت إلى غرفة نومها وطلبت من الزوج معاشرتها معاشرة الأزواج لتلبية رغبتها الجنسية، الشيء الذي قوبل بالرفض رفضا قاطعا وتاما من قبل الضحية، وجلبت المجرمة القاتلة معطفها ثم توجهت نحو المكان الذي ينام فيه زوجها، وبعد محاولته إغلاق باب الغرفة ربطت الحبل على عنقه إلى أن غاب عن الوعي، مضيفة في هذا السياق أنها حملته ووضعته بمكان نومه لتجلس بجانبه بعد التأكد أنه فارق الحياة، لتبدأ التفكير في كيفية التخلص من فعلتها.وفي صبيحة يوم الإثنين فاتح مارس الجاري، اضطرت الزوجة المجرمة إلى التظاهر أمام الجيران على أن زوجها قد مات وفارق الحياة بطريقة عادية، حيث بدأت تصرخ بأعلى صوتها إلى أن سمعها الجيران، الذين سارعوا نحو المنزل ليجدوا الزوج جثة هامدة وممددا في فراشه، لكن سرعان ما تنتهي حيلتها بعد حضور أهل وأقارب الضحية الذين رفضوا رفضا قاطعا دفن الهالك إلا بعد التأكد من ظروف وأسباب الوفاة، الأمر الذي تطلب حضور السلطة المحلية وأعوانها، وبعد التنسيق مع مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد عبو التابع نفوذيا لسرية برشيد، وذلك ظهر نفس اليوم وإخبار قائدهم، أن هناك وفاة مشكوك فيها، وبعد تجنيد دورية دركية انتقلت على وجه السرعة صوب مكان الواقعة من أجل المعاينة الأولية، تبين للمحققين أن الوفاة بالفعل غير طبيعية، ما دفع بالمحققين وقتها إلى إستنطاق الزوجة ومواجهتها بأسلوب قوي وشديد اللهجة، واعترفت بجريمتها وبالمنسوب إليها على الطريقة السالفة الذكر.وفي هذا الصدد، أفضى البحث والتحقيق التفصيلي مع الموقوفة، إلى إيقاف واعتقال عشيقها المتزوج، والقاطن غير بعيد من مقر سكناها، والذي اعترف هو الآخر بأن له علاقة غير شرعية مع المتهمة لمدة فاقت أربعة أشهر تقريبا.وبتعليمات من النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بسطات، تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، لضرورة البحث والتحقيق التفصيلي، وتقديمهما يوم الخميس 4 مارس الجاري، أمام أنظار ممثل الحق العام لدى استئنافية سطات، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، ومتابعة الجانية القاتلة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والخيانة الزوجية، فيما متابعة العشيق بالخيانة الزوجية، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية اللازمة في حقهما والقيام بالمتطلب وفق القانون.

برشيد / نورالدين حيمود.اهتز دوار بني مجريش الغنيميين أولاد عبو ضواحي برشيد، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها زوج على يد زوجته البالغة من العمر 30 سنة، وأم لثلاث أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و 14 سنة، حيث انتظرت الزوجة فرصة نوم زوجها دون أن يتحقق لها ذلك، لتظطر بعد مدة ليست بالقصيرة من التربص لتحركاته وتتبع خطواته، لتغتنم فرصة وقوفه خلف باب غرفة النوم قصد إغلاقه، لتتمكن من لف حبل على عنقه ليسقط أرضا مغمى عليه دقائق معدودة بعدها، ولم تكتف بذلك ظنا منها أنه لازال على قيد الحياة، حيث إستعانت بيديها في عملية الخنق حتى الموت.وتعود وقائع الجريمة البشعة، إلى ليلة الأحد الماضي 28 فبراير من السنة الجارية، حينما حاولت الزوجة القاتلة الاقتراب من زوجها بغية تحقيق رغبتها الجنسية، لكن تصرفات الزوج العنيدة والغير المقبولة، من خلال هجره لها في الفراش لمدة تقارب السنتين، نتيجة للشكوك الكبيرة في كون الزوجة تخونه، وأنها على علاقة غير شرعية مع شخص آخر، الشيء الذي فجر خلافات ونشوب صراعات داخلية بين الزوجين بعد عدة محاولات من طرف الجانية لطمس الحقائق كاملة، والتي باءت بالفشل تلك الليلة المشؤومة، ما دفع الزوجة إلى وضع حد لحياة زوجها خنقا حتى الموت، فيما رجحت مصادر أخرى أن تكون دوافع الجريمة البشعة هو تصفية الضحية للتخلص منه نهائيا، بغية فسح المجال أمام عشيقها.واستنادا لمصادر كش 24، فإن الجريمة النكراء وقعت ليلة الأحد الماضي في حدود الحادية عشرة والنصف ليلا، إذ انتظرت المتهمة خلود أبنائها الثلاثة إلى النوم، حيث دخلت إلى غرفة نومها وطلبت من الزوج معاشرتها معاشرة الأزواج لتلبية رغبتها الجنسية، الشيء الذي قوبل بالرفض رفضا قاطعا وتاما من قبل الضحية، وجلبت المجرمة القاتلة معطفها ثم توجهت نحو المكان الذي ينام فيه زوجها، وبعد محاولته إغلاق باب الغرفة ربطت الحبل على عنقه إلى أن غاب عن الوعي، مضيفة في هذا السياق أنها حملته ووضعته بمكان نومه لتجلس بجانبه بعد التأكد أنه فارق الحياة، لتبدأ التفكير في كيفية التخلص من فعلتها.وفي صبيحة يوم الإثنين فاتح مارس الجاري، اضطرت الزوجة المجرمة إلى التظاهر أمام الجيران على أن زوجها قد مات وفارق الحياة بطريقة عادية، حيث بدأت تصرخ بأعلى صوتها إلى أن سمعها الجيران، الذين سارعوا نحو المنزل ليجدوا الزوج جثة هامدة وممددا في فراشه، لكن سرعان ما تنتهي حيلتها بعد حضور أهل وأقارب الضحية الذين رفضوا رفضا قاطعا دفن الهالك إلا بعد التأكد من ظروف وأسباب الوفاة، الأمر الذي تطلب حضور السلطة المحلية وأعوانها، وبعد التنسيق مع مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد عبو التابع نفوذيا لسرية برشيد، وذلك ظهر نفس اليوم وإخبار قائدهم، أن هناك وفاة مشكوك فيها، وبعد تجنيد دورية دركية انتقلت على وجه السرعة صوب مكان الواقعة من أجل المعاينة الأولية، تبين للمحققين أن الوفاة بالفعل غير طبيعية، ما دفع بالمحققين وقتها إلى إستنطاق الزوجة ومواجهتها بأسلوب قوي وشديد اللهجة، واعترفت بجريمتها وبالمنسوب إليها على الطريقة السالفة الذكر.وفي هذا الصدد، أفضى البحث والتحقيق التفصيلي مع الموقوفة، إلى إيقاف واعتقال عشيقها المتزوج، والقاطن غير بعيد من مقر سكناها، والذي اعترف هو الآخر بأن له علاقة غير شرعية مع المتهمة لمدة فاقت أربعة أشهر تقريبا.وبتعليمات من النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بسطات، تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، لضرورة البحث والتحقيق التفصيلي، وتقديمهما يوم الخميس 4 مارس الجاري، أمام أنظار ممثل الحق العام لدى استئنافية سطات، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهما، ومتابعة الجانية القاتلة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والخيانة الزوجية، فيما متابعة العشيق بالخيانة الزوجية، وإحالتهما على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية اللازمة في حقهما والقيام بالمتطلب وفق القانون.



اقرأ أيضاً
مصرع رجل مسن جراء حادثة سير مروعة بالفقيه بنصالح
لقي رجل مسن مصرعه صباح يوم الاثنين 30 يونيو، جراء حادثة سير مروعة، عند مدخل منطقة "أهل المربع" ضواحي مدينة الفقيه بنصالح. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية رجل تسعيني، وكان يحاول قطع الطريق حين صدمته سيارة خفيفة اردته قتيلا على الفور.   وقد استنفر الحادث السلطات ومصالح الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي.
حوادث

صادم.. العطش يقتل طفلا مفقودا في نواحي إقليم مولاي يعقوب
في قصة صادمة تم العثور يوم أمس الأحد على طفل مفقود في نواحي إقليم مولاي يعقوب، جثة هامدة في منطقة خلاء في محيط جماعة عين قنصرة القروية. وأشارت المصادر إلى أن المعطيات المرتبطة بفحص الجثة تشير إلى أن العطش هو سبب الوفاة، حيث إن الجهة تعاني موجة حرارة مرتفعة جدا. الطفل يبلغ قيد حياته ثلاث سنوات. وكانت أسرته قد كثفت، نهاية الأسبوع، من مجهودات البحث عنه، بعدما غادر المنزل الكائن بدوار أولاد حميد، قبل أن يتم العثور عليه في منطقة تبعد حوالي 1.5 كيلومتر عن منزل الأسرة. وتم نقل جثمان الطفل على متن سيارة لنقل الأموات تابعة للجماعة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية.وكان الطفل قد اختفى عن الأنظار، في غفلة من الجميع، بينما كان يلعب في محيط منزل الأسرة.
حوادث

غرق طفل عمره 10 سنوات بمياه “واد دادس”
انتشلت عناصر الوقاية المدنية، مساء أمس الأحد، جثة طفل لا يتجاوز عمره عشر سنوات، من وادي دادس، على مستوى دوار سرغين بالضفة الشرقية لجماعة سوق الخميس، ضواحي إقليم تنغير. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك كان يلهو بالقرب من المجرى المائي عندما جرفته المياه، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، وهو ما خلف صدمة وحزنا لدى أفراد عائلته الذين عاينوا الحادث. وفور إشعارها، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت القيام بالإجراءات المتعينة إزاء الواقعة، في وقت نُقل فيه جثمان الهالك إلى مستودع الأموات.
حوادث

مأساة.. موجة الحرارة تنهي حياة ”متشرد” بشيشاوة
تم العثور يوم أمس الأحد 29 يونيو، على شخص في وضعية تشرد جثة هامدة، في منتزه حي السلام بمدينة شيشاوة. وفور علمها بالحادث، قامت مصالح الأمن الوطني والسلطة المحلية بالانتقال إلى عين المكان ومعاينة جثمان الفقيد، قبل أن يتم نقله إلى مستودع الأموات لتشريحه ومعرفة أسباب الوفاة الحقيقية. ورجحت مصادر مطلعة، إلى أن موجة الحر القوية التي تجتاح البلاد قد تكون السبب وراء وفاة الرجل المتشرد الذي كان يعيش حياة صعبة في الشوارع. وأشارت المصادر ذاتها، إلى تفاقم ظاهرة الأشخاص المتشردين خلال السنوات الأخيرة في شيشاوة ومناطق أخرى في جهة مراكش، حيث يعيشون ظروفا قاسية سواء في فصل الصيف الحار أو في فصل الشتاء البارد، حيث يجدون أنفسهم ينامون في الهواء الطلق دون مأوى يحميهم.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة