وجّهت سيدة متزوجة شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بالرباط في شأن متابعة زوجها في حالة سراح بعد ضبطه رفقة فتاة بإحدى الشقق بمدينة مراكش.

وتعود فصول الواقعة إلى يوم 28 يوليوز المنصرم حينما تقدمت الزوجة بشكاية إلى النيابة العامة بخصوص تواجد زوجها وأب طفلها رفقة فتاة بشقة يكتريها ليتم القبض عليهما واقتيادهما إلى الدائرة الأمنية، غير أنها تفاجئت بكون زوجها متابع في حالة سراح من أجل التحريض على الدعارة وليس الخيانة الزوجية.

وأضافت الزوجة في شكايتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن "المتابعة المسطرة في حق زوجها الذي يدير معهدا لتكوين مضيفي الطيران بمراكش، تتنافى مع الأفعال المرتكبة من طرفه وهي الخيانة الزوجية"، سيما وأن الموقوفة وهي فتاة عازبة تنحدر من البيضاء اعترفت في تصريحاتها أمام الضابطة القضائية بكونها باتت تلك الليلة مع زوج المشتكية في شقته وإن كانت قد نفت أن تكون قد دخلت معه في علاقة جنسية.

وأكدت المشتكية بأنها "تعرضت لضرر جسيم بسبب سوء تطبيق القانون وعدم إنصافها لكون زوجها يعاشر عشيقته بشكل علني وفي شقة لوحدهما متحدين القانون وهو ما أثر بشكل بالغ على نفسيتها سيما وأن الزوج لا يزال متماديا في سلوكه الإجرامي إلى غاية يومه" بحسب تعبير الشكاية.

وعلمت الجريدة أن الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بالرباط قد أحال شكاية الزوجة المتضررة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش تحت عدد 17/2354 من أجل إعطائها الإتجاه القانوني المناسب.